تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(خرج الحديث أبونعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (رقم7303) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدَّثنا محمد بن جعفر قال: حدَّثنا شعبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ أتَى النَّبِيَّ ?، فَأسْلَمَ ألا يصلي إِلاَّ صَلاَتَيْنِ، فَقَبِلَ ذَلِكَ، فقال: «إن يقبل منه، فإذا دخل في الإسلام أمر بالخمس».

وقوله: «إن يقبل منه، فإذا دخل في الإسلام أمر بالخمس» زيادة غريبة وهي غير موجودة في المسند، ويظهر لي أنها زيادة تفسيرية من الراوي إمَّا من أبي نعيم أو من شيخه، والله أعلم.)

انتهى

الصواب ان هذه العبارة عبارة الامام أحمد - رحمه الله

فصواب العبارة - والله أعلم

قال أحمد (يقبل منه فإذا دخل في الإسلام أمر بالخمس)

فهذا كلام الامام أحمد بن حنبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

وهذا المصدر الذي نقل منه ابو نعيم هو نفس مصدر ابن رجب - رحمه الله

في قوله

(ومنه وأخذ الإمام أحمد بهذه الأحاديث وقال يصح الإسلام على الشرط الفاسد ثم يلزم بشرائع الإسلام كلها

)

الخ

وابن رجب يعبر عن عبارة الإمام أحمد

فمثلا عبارة (يصح الإسلام على الشرط الفاسد) هو تعبير ابن رجب

لعبارة الإمام احمد

وهذا كتاب عبد الله ينقل منه ابو نعيم الاصبهاني وفيه سؤالات وعلل ومسائل

ومما في هذا الكتاب

في حلية الأولياء لأبي نعيم

(حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبدالله بن أحمد حدثني أبي ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء غريب من حديث ثابت تفرد به سيار عن جعفر

قال عبدالله قال أبي هذا حديث منكر وما حدثني به إلا مرة)

وقد رواه في موضع آخر

فقال

(

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا سيار بن حاتم قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء

هذا حديث غريب تفرد به سيار عن جعفر ولم نكتبه إلا من حديث أحمد بن حنبل)

وهكذا

ومحمد كما هو معروف هو الصواف الراوية الشهير

وليس كل ما نجده في مرويات الصواف عن عبد الله نجده في العلل (المطبوع) لعبد الله

فلينظر

فهناك مروايات كثيرة في الكتب من هذا الوجه وليس هو في كتاب العلل (المطبوع) ولا المسائل

عموما

هذا هو مصدر ابي نعيم

وصواب العبارة ماذكرت

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير