[سقوط العدالة بترك السنن الرواتب وغيرها من ...]
ـ[الدرة]ــــــــ[21 - 01 - 04, 09:25 م]ـ
الأخوة الأفاضل أسئل مهمة بالنسبة لي أرجو مساعدتي في الاجابة عليه
ودعوة صادقة من القلب لكل من ساعدني.
الأسئلة:
يقول فقهاء الحنابلة في باب السنن الرواتب في الصلاة: (والرواتب المؤكدة عشر ركعات يتأكد فعلها ويكره تركها وتسقط العدالة بذلك إلا في السفر).
وقال ابن تيمية في الفتاوى 23/ 27: (من أصَّر على على تركها دلَّ ذلك على قلة دينه وردت شهادته في مذهب أحمد والشافعي وغيرهما).
س1/ هل من دليل على الكراهة؟
وهل هناك دليل على سقوط العدالة؟ وإذا سقطت ماذا نسميه فاسق أم عدل فلا تصح شهادته؟
س2/ يسن أن يقول كل مصلي (آمين) جهراً فيصلاة جهرية لما روى أبو هريرة (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمنَّ الامام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له) متفق عليه ..
هذا الدليل لسنية الفاتحة فهل يوجد دليل في الصحيحين، أو حديث صحيح على سنية الجهر بها؟
س3/ من سنن الصلاة تفضيل الشمال على اليمين في السلام لأنه عليه السلام (كان يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن وإذا سلم عن يساره حتى يرى بياض خده الأيمن والأيسر) رواه الدار قطني (1332)
كيف سيرى بياض خده الأيمن والأيسر لمن وراءه إن التفت إلى اليسار بزيادة قليلة؟ في الواقع لايمكن ولايرى ذلمك إلا إذا التفت كاملاً؟ أشكل علي هذا؟
س4/ يقول فقهاء الحنابلة: (وتسن تحية المسجد والأصل في مشروعيتها قوله عليه السلام: (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة فليصل ركعتين) متفق عليه.
(فليصل) أمر والأمر يقتضي الوجوب فما وجه الدلالة من الحديث أي كيف دل الحديث على المشروعية؟
أجيبوني عاجلا غير آجل. فرج الله كرب كل من أجابني ويسر أمره.
ـ[الدرة]ــــــــ[23 - 01 - 04, 04:40 ص]ـ
ما أحد حن عليَّ. اللهم فرج كرب المكروبين.
ـ[أبو رقية]ــــــــ[23 - 01 - 04, 07:01 م]ـ
بالنسبة لآخر تساؤل لك وهو عن الإشكال الذي انتابك في الحديث فأنا لما قرأته كأنني فهمت أن الجملة انتهت قبل كلمة حتى على وجه الاختصار لأن باقي المعنى مفهوم، ثم عقب الراوي بعد ذلك "حتى يرى خده الأيمن والأيسر" أي الأيمن لما التفت يمينا والأيسر لما التفت يسارا ولم أر أصلا أي أشكال في الحديث. والله أعلم
ـ[الدرة]ــــــــ[24 - 01 - 04, 11:38 م]ـ
وما زلت انتظر الاجابات
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أخوكم]ــــــــ[25 - 01 - 04, 04:35 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للسؤال الأول فمن خلال اطلاعي _ القاصر _ لم أجد دليلا تطمئن له النفس لمن قال بسقوط العدالة ورد الشهادة في حق من ترك السنن ونحوها، فكيف نرد شهادته ونسقط عدالته وهو لم يرتكب " إثما " فضلا عن صحة وصراحة الأحاديث الكثيرة التي لا توجب علينا تلك السنن، ومن ضمن الأحاديث الحديث التالي:
عن طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دويّ صوته ولا نفقه ما يقول، حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خمس صلوات في اليوم والليلة)). فقال: هل عليّ غيرها؟ قال: ((لا، إلا أن تطوع)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وصيام رمضان)) قال: هل علي غيره؟ قال: ((لا، إلا أن تطوع)) ... قال: فأدبر الرجل فقال: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح إن صدق))
أخرجه البخاري في الإيمان، باب: الزكاة من الإسلام (46)، ومسلم في الإيمان، باب: بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام (11).
ـ[أخوكم]ــــــــ[25 - 01 - 04, 04:54 م]ـ