تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولكن بين أن الطريق المعروف موصولا إلى رسول الله هي طريق خالد الحذاء

والأخ راية التوحيد قد بين ضعفها

لأن أيوب السختياني خالف خالدا الحذا فرواه عن أبي قلابة مرسلا وأيوب أوثق من خالد

وهذا هو الصواب

والله أعلم وأحكم

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 07 - 02, 08:35 ص]ـ

أحسنت أخي الفاضل [خالد بن عمر الفقيه]

أخي المسدد (أبو نايف)

لنفرض أن الرواية المحفزظة ــ عى حدّ قولك ــ هي رواية خالد الحذّاء،،

فأقول: ها أنا قد بينت علتها فيما سبق، وأعلها بذلك ــ أيضاً ــ الإمام ابن القيم في ((التهذيب))، ومن علِم حجّة على من لم يعلم.

أما ما نقلته عن العلامة (أحمد شاكر)،، فأقول: لم تأتي بجديد، وكلام الإمام الترمذي واضح، ومقدّم على كلام الشيخ أحمد شاكر، والشيخ أحمد شاكر ــ رحمه الله وعفا عنه ــ ممن عرف عنه أنه تأثر بمنهج المتأخرين كثيراً، كذلك عدم الإنتباه إلى تعليلات الأئمة.

أما ما ذكرت ــ بارك الله فيك ــ من متابعة فمما لا يفرح بها، وكما قيل [ثبّت العرش، ثم انقش].

نافع هو بن محمود فيه جهالة، بل قال ابن عبد البر: [مجهول].

وقال الذهبي: [لا يُعرف بغير هذا الحديث]

وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (5/ 470) ــ وهو معروف بتساهله ــ

وأشار فيه إلى علة الحديث، ولهذا قال الالإمام الذهبي في ((الميزان)): [ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حديثه مُعلل].

كذلك أشار إلى علته في كتابه في ((علماء الأمصار)).

وهنا نقطة مهمة يجب التفطن لها ألا وهي [تحسين الدارقطني]

فأنا أرى ــ والعلم عند الله ــ أنه ليس من مقصود الإمام الدارقطني بالحُسْنِ هنا هو المعني المتبادر لدى من تأخير من أهل العلم، ومن ثمّ قبول الرواية بذلك، كلا؛ ولكن كان مقصوده هو [الغراية والنكارة] كما سيأتي بإذن الله تعالى.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 07 - 02, 08:24 م]ـ

أخي خالد بن عمر حفظك الله تعالي

لي بعض الملاحظات وهي:

قولك حفظك الله تعالي: (نافع بن محمود: مجهول كما قال ابن عبد البر في التمهيد).

فأقول: نافع بن محمود: ثقة

وثقة الإمام الدار قطني رحمه الله كما في السنن (1/ 319 - 320) وقال بعد أن ذكر حديثه: ورجاله ثقات كلهم.

وكذلك وثقة الإمام ابن حزم رحمه الله في المحلي (مسألة 360).

وذكره ابن حبان في الثقات.

ووثقة الحافظ الذهبي في (الكاشف).

وأما القول: بأن مكحول أضطرب في الحديث فرواه مرة عن محمود بن الربيع عن عبادة، ومرة عن نافع بن محمود بن الربيع عن عبادة؟

فأقول: مكحول تابعي ثقة فقيه، وهذا قوة للحديث لا وهن أن يرويه مكحول رحمه الله عن أثنين.

قولك حفظك الله تعالي: (والأخ راية التوحيد قد بين ضعفها لأن أيوب السختياني خالف خالد الحذاء فرواه عن أبي قلابة مرسلا وأيوب أوثق من خالد).

فأقول: قال البخاري في التاريخ الكبير (1/ 207): محمد بن أبي عائشة مولي لبني أمية.

قال لنا مؤمل بن هشام ثنا إسماعيل عن أيوب عن أبي قلابة عن النبي صلي الله عليه وسلم في القراءة.

قال إسماعيل عن خالد قلت: لأبي قلابة من حدثك هذا؟ قال: محمد بن أبي عائشة مولي لبني أمية كان خرج مع بني مروان حيث خرجوا من المدينة.

وقال لنا موسي عن حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم. ولا يصح أنس.

أقول: خالد الحذاء سأل بنفسه أبي قلابة عمن حدثه هذا الحديث.

ولو رد قول خالد هذا وسؤاله لأبي قلابة، وجواب أبي قلابة بأن الذي حدثه هو محمد بن أبي عائشة لطعن في عدالتهم.

قولك حفظك الله تعالي: (فأبو حاتم بين هنا وهم عبيد الله بن عمرو الرقي حين جعله من مسند أنس بن مالك، ولم يثبت صحة حديث خالد الحذاء ولكن بين أن الطريق المعروف موصولا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم هي طريق خالد الحذاء.

والأخ راية التوحيد قد بين ضعفها لأن أيوب السختياني خالف خالد الحذاء فرواه عن أبي قلابة مرسلا وأيوب أوثق من خالد)

فأقول: الطريق المعروف إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم هو ما قاله الإمام أبو حاتم أو ما قاله الأخ راية التوحيد وغاب عن الإمام أبو حاتم الطريق المرسل ولم يذكره؟

لا شك أن الرواية المحفوظة المعروفه ما قاله الإمام أبو حاتم وابن حبان والبيهقي وهذا ظاهر كلام البخاري رجمه الله في تاريخه ولهذا أعتمد قول أبي قلابة أن محمد بن أبي عائشة مولي لبني أمية والله تعالي أعلم.

وأعلم حفظك الله ان قوله تعالي: {وإذا قريء القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}. خاص واقع علي ما سوي فاتحة الكتاب. والدليل علي هذا حديث محمد بن أبي عائشة الذي صححه الأئمة حتي ان الإمام ابن عبد البر رحمه الله تأوله بقوله: (وأما حديث محمد بن أبي عائشة فإنما فيه. إلا أن يقرأ أحدكم بأم القرآن في نفسه .. ) ولم يضعفه.

وحديث عبادة بن الصامت الذي صححه:

1) الإمام البخاري

2) وأبو داود

3) والترمذي

4) الدار قطني

5) ابن حبان

6) الحاكم

7) ابن حزم

8) البيهقي

9) ابن حجر

ولا شك أن إمام واحد من هؤلاء يقتدي به فكيف وهؤلاء مجتمعين علي تصحيح الحديث والعمل به.

ولا يعاب علي من أقتدي بهم في تصحيح الحديث والعمل به.

هذا والله تعالي أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير