ـ[الموحد 2]ــــــــ[26 - 01 - 04, 12:00 ص]ـ
شكراً لك على التوضيح أخي أبو بكر. أنا لا أعرف فيه شيء لكني أستشكلت هذا فأريد من الأخوة الشرح لي والتوضيح.
أخي أبو بكر:
هل لك أن تعطيني مثال على (غلو التشيع) و مثال على (التشيع بلا غلو ولا تحرق) فقد تتضح لدي المعلومة قليلاً.
لأني أفهم من (غلو التشيع) ما لا أفهمه من (التشيع بلا غلو ولا تحرق) ومن (الرفض الكامل).
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[26 - 01 - 04, 08:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الكريم الموحد بارك الله تعالى بكم وجزاكم خيرا
أولا عليك أن تفرق بين تشيع اليوم والتشيع فيما سبق، إذ عامة التشيع في هذا الزمان هو الرفض الكامل الذي ذكره الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانيا البعض يجعل المسألة قسمين تشيع وغلو فيه، فهذا يكون التشيع عنده من قبيل القسمين الذين ذكرهما الذهبي رحمه الله (تشيع بلا غلو وبلا احتراق وغلو التشيع) ويكون الغلو عنده هو الرفض، فليتنبه.
ثالثا قوله التشيع بلا غلو ولا تحرق مثاله تقديم علي رضي الله تعالى عنه وهذا لا خلاف في قبول من كانت هذه بدعته، ومنه تفضيل آل البيت وتقديمهم.
رابعا قوله غلو التشيع يدخل فيه الدعوةُ إلى هذا المذهب والكلامُ فيمن قاتل عليا رضي الله تعالى عنه وبغضُ معاوية رضي الله تعالى عنه بما لا يوجب طعنا في الدين، فإذا تكلم بسب وشتم ولعن فذاك هو الرفض المحض نعوذ بالله من ذلك.
وقد أخرج الإمام البخاري رحمه الله تعالى لعباد بن يعقوب الرواجني وكان غاليا في التشيع (ولا يقال روى له مقرونا فالاعتماد على قرينه لا عليه لأنا نقول هذا وإن كان متجها لكن لو ثبت في الرواجني ما ترد به روايته لترفع البخاري رحمه الله تعالى عن ذكره في الصحيح) وكان أبو بكر بن خزيمة رحمه الله تعالى يقول حدثني الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب.
وكذا يقال في عدي بن ثابت إمام مسجد الشيعة وقاصهم
وكذا يقال في عبد الرحمن بن صالح الأزدي وحاله كسابقه
وكذا يقال في أبان بن تغلب
ولو شئت لسردت لك غيرهم
ولو طالعت تراجم من ذكرنا عند المزي وابن حجر رحمهما الله تعالى لتبينت لك المسألة إن شاء الله تعالى.
لكن قد لا يثبت كل ما نسب إلى من ذكرنا من السب والشتم والكلام في مثالب أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن .......
أخوكم أبو بكر.
ـ[الموحد 2]ــــــــ[08 - 02 - 04, 01:40 م]ـ
جزاك الله خير أخي أبو بكر.
الآن فهمت.