تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- البخاري: ومن الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث يتبجح قائلاً أني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الأيمان قول وعمل يزيد أو ينقص مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج. (التأنيب ص76).

وقد استوفى الكلام على ذلك أبو الحسن السبكي في كتابه "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" وقد ألفه للرد على ابن تيمية حيث يقول بفناء النار بعد دخول أهلها فيها تابعه على ذلك صاحبه ابن القيم. ص109.

-ابن حبان: سماه الكوثري فيلسوف أهل الجرح التعديل. (التأنيب ص 132).

وزفر معروف بالحفظ والإتقان عند أهل العلم حتى إن مثل ابن حبان على انحرافه يعترف له بذلك في كتابه الثقات له (التأنيب ص 316).

-الذهبي- الدارمي: وثناء ابن السبكي على الدارمي المجسم ناشئ من تقليد الذهبي ونحوه من الحشوية. ص318

وقد نقلنا في أواخر تكملة الرد على نونية ابن القيم" مبلغ قسوة ابن السبكي على شيخه في باب التجسيم مع أن الذهبي يسعى جهده في الإبتعاد عن النطق بما لم يرد في الكتاب والسنة في باب الصفات وان كان غالطاً في فهم ما ورد وهو أهون بكثير من الدرامي صاحب النقص. (المقالات ص 318/ 319)

-الحاكم: وأما صنيع الحاكم في مستدركه ... فاستدراك الموقوف وعده على شرط مسلم تخريف ... وتخليط الحاكم مشروح في لسان الميزان. (المقالات ص 344)

-الدرامي-عبد الله بن أحمد- ابن خزيمة: ولا أعتقد أن عاقلاً يطلع على الكتب الثلاثة وعلى ما فيها من المخازي. المشروحة في مقالاتنا السابقة دون أن ينبذهم نبذاً بمرة واحدة، يعني بالكتب الثلاثة- النقص الدارمي- والسنة لعبد الله بن أحمد- والتوحيد لابن خزيمة. ص346.كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ. ص355

وعبد الله بن أحمد هذا قد ورث من أبيه مكانته في قلوب الرواة إلا أنه لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه في عدم التدخل فيما لا يعنيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده وأدخل فيه بكل أسف ما ينافي دين الله وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز فضل به أصحابه. ص 355

ولا أظن بمسلم نشأ نشأة إسلامية أن يميل إلى تصديق مثل تلك الأساطير الوثنية. ص361.ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه إبن خزيمة كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم كتاب للشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية. (المقالات ص 361).

-ابن كثير-الكثبي-ابن عبد الهادي: وأما أمثال ابن كثير والصلاح بن شاكر الكثبي والشمس بن عبد الهادي من الذين اتصلوا به (يعني ابن تيمية) وهم شباب حتى افتتنوا به وعزروا على ذلك فلا يوثق بهم في ترجمة الرجل. ص 375

ولكن الرازي هذا ليس حاله كما يريد أن يصوره الشمس بن عبد الهادي حيث حشر قول جميع من تكلم فيه أتهل كلام من أثنى عليه وهذا أحد الثلاثة الذين اتصلوا بابن تميمة وهم شباب فانخدعوا به أزاغوا يذكر الجرح ويغفل التعديل في الأدلة التي تساق ضد شذوذ شيخه. ض423.

وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن أبتدع إنكار ذلك الحران فرد أهل العلو كيده في نحره ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه وقد غلط الألوسي وإبنه المتصرف في تفسيره بعض غلط ترده عليها تلك الأدلة وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما وبعض شيوخها وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك. (المقالات ص428).

-إبن أبي حاتم: لكن ابن أبي حاتم المسكين الذي يقال أنه كتب كاتب الشمال شيئاً عليه أفسده حرب بن اسماعيل السيرجاني في المعتقل حتى أصبح ينطوي على العداء لمتكلمي الحق ويقول: أن القول بأن نعطي القرآن مخلوق كفر ينقل قائله من الملة وقد ذكر في كتاب"الرد على الجهمية"ما يدل على ما أصيب به عقله. ص167.

ولو كشفنا الستار عما ينطوي ابن أبي حاتم عليه من الإعتقاد الردئ الحامل له على عداد أهل الحق لطال بنا الكلام. (التأنيب ص168)

-الأزهري (متعصب):وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته (رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط ... ) تعالى الله عنه. ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله. (التأنيب ص189).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير