تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الكوكب العاشر للشيخ حامد العلي]

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[24 - 01 - 04, 06:02 م]ـ

سئل الشيخ: حامد العلي وفقه الله سؤالا عن الكوكب العاشر فأجبا بقواعد نافعة،وإليكم نص السؤال والجواب:

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[24 - 01 - 04, 06:03 م]ـ

السؤال:

السلام عليك يا شيخ ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العلي القدير ان يحفظك

عندي سؤال مهم جدا" أريد ان تجيبني عليه: ما رأيك في هذا الكلام عن الكوكب العاشر، كوكب (نيبيرو) الذي أشغل الناس هذه الأيام: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحب الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين هذا الموقع لا يهدف للبحث في الأمور الغيبية، فهذا ليس مما يمكن أن يحيط به مخلوق، بل يدور حول ما يمكن توقع حدوثه خلال العام من الأحداث بناءً على نواميس كونية وضعها الله سبحانه وتعالى في الكون وأطلع عباده عليها (أو ما يسميه العلمانيون بقوانين الطبيعة)، وتبعا لذلك يمكن توقع أحداث أخرى تنبني على هذه الأحداث (أنظر صفحة "حول الكهانة والتخرص") وإليكم التفاصيل: خلال فترة تبدأ من يوم الخميس 8 ربيع الأول (9 مايو) الحالي وحتى آخر جمادى الأولى أو الثانية (يوليو أو أغسطس)، ستتزايد احتمالات مرور كوكب ذي ذنب عظيم (وأقمار تتبعه لها أذناب أيضا) بالأرض، وقد تمكن الناس من رؤية ما يغلب على الظن أنه هو بالفعل منذ غرة شهر صفر 1424هـ (أنظر الصفحة التي بعنوان مشاهدات بعيون عربية)، بينما يتوقع أن يظهر للعين المجردة في وضح النهار في جهة المشرق قبل وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض والله أعلم كما أن تأثيرات الكوكب المحسوسة بدأت منذ يوم الإثنين 19 صفر (21 أبريل) الماضي على هيئة زيادة في الوهج الشمسي وتزايد نشاط المجال المغناطيسي للأرض، صاحب ذلك بضع مئات من الهزات أرضية في أنحاء مختلفة من العالم وبشكل غير معتاد، ثم وبعد أسبوع أي في يوم 26/ 3 (28/ 4) تزايدت بشكل ملحوظ مما أدى إلى حدوث عدة كوارث كما سمعتم به في نشرات الأخبار، صاحب ذلك ظواهر جوية غريبة ومتقلبة تخالف ما يفترض أن يكون عليه الحال في مثل هذه الفترة من السنة. وقد يقول قائل بأن الكوارث كانت مستمرة وموجودة قبل أن نسمع بهذا الكوكب .. أقول بأن هذا ربما كان انطباع الشخص غير المهتم بمراقبة ما يحدث على سطح الأرض، لكن لو سألتم الجهات الرسمية والبحثية بل حتى الإعلامية لوجدتم بأنهم يعيشون دهشة حقيقية نتيجة لهذه الظواهر غير المعتادة والتي فتحت لكثير منهم آفاقا جديدة من البحث في أسبابها ويمكن الإطلاع على آخر أخباره وصوره من هنا: http://www.zetatalk.com/teams/tteam342.htm ويكشف هذا الموقع: http://www.detailshere.com/niburu.htm كذب وكالة ناسا في محاولتها إخفاء الحقيقة عن الناس منذ العام 1991م! وهذا الموقع كذلك: http://xfacts.com/x.htm الذي به تفاصيل مثيرة جدا وروابط لمزيد من الإطلاع .. ويتوقع أن تكون لمرور الكوكب بالأرض آثار مدمرة متفاوتة .. راجع صفحة "ما الذي سيحدث لسطح الأرض" .. ومن ذلك انتشار الزلازل بقوة 9 ريختر وتفجر البراكين وانتشار الأعاصير المدمرة والانزلاقات الأرضية خلال التحول المتوقع للقطبين الشمالي والجنوبي .. في أحداث قد لا تنقضي إلا مع قرب نهاية العام الهجري الحالي .. وربما تتحقق من خلاله رؤى كثير من الناس بزوال أميركا .. ليتغير ميزان القوى .. وتتقطع على إثره سبلهم بالشرق الأوسط والعالم وترتفع راية الذين كانت أميركا جاثمة على أنفاسهم كأهل فلسطين وغيرهم .. وإني لأرجو أن يختمها خروج الخليفة المهدي .. وبالفعل فهناك رؤى تربط خروجه بالرقم 1424 .. كذلك تدل بعض الأبحاث حول حساب عمر أمة الإسلام بالمقارنة مع إفساد اليهود في الأرض .. تدل دلالة واضحة على قرب خروجه خلال السنوات القليلة القادمة من 1424هـ حتى 1433هـ .. أنظر صفحة "مواقع ذات صلة" وهناك ملاحظة وهي أن يوم الجمعة يوافق ليلة 27 رمضان حسب تقويم أم القرى (راجع موقع التقويم هنا) الذي يحدد أيضا أن يوم عرفة يوافق السبت وقد يوافق الجمعة في حالة نقص يوم واحد من رمضان أو ذي القعدة .. وهذا يعتمد على الرؤية قبل الحساب .. وكما تعلمون فمجرد اتفاق الجمعة مع أي من اليومين المذكورين سينجم عنه توافد أعداد مضاعفة من الحجاج والمعتمرين لإدراك فضل الجمعة كما درج عليه كثير من المسلمين .. كما أن خسوفا للقمر قد وقع في منتصف شهر ربيع الأول (الحالي) كذلك يتوقع أن يحدث كسوف للشمس في آخر الشهر نفسه وخسوف في منتصف شهر رمضان المبارك وكسوف للشمس في آخر أيامه .. والعجيب أن العام الماضي 1423هـ شهد حدثا مماثلا في رمضان المبارك .. أنظر صفحة "مواقع ذات صلة" ثم "مواقع خدمية" لتطلع على أحداث كسوف الشمس الماضية والمستقبلية .. وأختم هذه المقدمة المختصرة بتذكير زوار الموقع بأني لا أجزم بحدوث هذه الكوارث ولا ألزم غيري بالأحرى بتصديقها .. فقد تكون سلسلة أوهام طغت على عقول بعض الباحثين في علوم الفضاء .. إلا أني لاحظت أن هذه الأنباء تنتشر بشكل سريع لدى الغرب (أنظر صفحة الروابط ثم أخبار الكوكب) بينما لم يحرك لها الإعلام العربي ساكنا بجميع منافذه من قنوات فضائية وغيرها إلا ما ندر .. أنظر صفحة "أين الإعلام عن هذه الأنباء" فقمت بترجمة بعض أخبارهم مركزا على الجانب العلمي النظري متجنبا الجانب العقدي النصراني واليهودي .. حيث يمثل ظهور الكوكب العاشر بعدا عقديا لديهم لوجود أخبار عنه في كتبهم .. ورغم أنه لا حرج في النقل عنهم شرعا شريطة عدم التصديق أو التكذيب، إلا أني اخترت تجنب ذلك .. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يعيذنا من الوقوع في الضلالة، آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير