وقال البخاري: حدثنا عتبة بن سعيد عن اسماعيل عن الاوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم لاصحابه تقرؤن القرآن إذا كنتم معي في الصلاة. قالوا: نعم با رسول الله نهذ هذا. قال: (فلا تفعلوا الا بأم القرآن).
وقال البخاري: حدثنا عبدان قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا خالد عن أبي قلابة عن محمد بن أبي عائشة عمن شهد ذاك صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فلما قضي صلاته قال: (أتقرؤن والإمام يقرأ) قالوا: انا لنفعل. قال: (فلا تفعلوا الا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه).
وقال البخاري: حدثنا يحيي بن صالح قال حدثنا فليح عن هلال عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: دعاني النبي صلي الله عليه وسلم فقال: (إنما الصلاة لقراءة القرآن ولذكر الله ولحاجة المرء إلي ربه فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك).
وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب مولي هشام بن زهير يقول سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلي صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج غير تمام فقلت: يا أبا هريرة فاني أكون أحيانا وراء الامام. قال: فعمز ذراعي ثم قال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالي: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم اقرؤا يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله حمدني عبدي يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله أثني علي عبدي يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله مجدني عبدي يقول العبد اياك نعبد واياك نستعين فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل.
قلت: حتي ختم الباب رحمه الله تعالي.
والشاهد قوله (والوجه الثالث اذا ثبت الخبر عن النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه فليس في الاسود ونحوه حجة)
ثم ساق بعد هذا في الباب حتي نهايته ما ثبت عنده وصححه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 07 - 02, 11:03 ص]ـ
الطلب هو
أين قال البخاري هذا حديث صحيح في أحد كتبه
أو
هل البخاري قال كل ما ذكرته في هذا الكتاب فهو صحيح
لأن بعض الأحاديث التي ساقها البخاري فيما نقلتَ ضعيفةٌ
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو نايف]ــــــــ[26 - 07 - 02, 09:01 م]ـ
أخي خالد بن عمر جزاك الله خيرا
أولاً: قولك: (نافع ليس له إلا رواية واحدة تفرد بها بحكم شرعي لم يتابعه عليه غيره من وجه صحيح).
أقول:
بل له رحمه الله تعالي متابع علي ما رواه وشواهد صحيحه ولم ينفرد في حكم شرعي.
1) البخاري في (القراءة خلف الامام) وغيره: عن صدقة بن خالد ثنا زيد بن واقد عن حرام بن حكيم ومكحول عن ربيعة الأنصاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه به مرفوعا: (لا يقرأن أحدكم اذا جهر بالقراءة الا بأم القرآن).
قلت: وهذا رجاله ثقات كلهم. وهذا مكحول لم ينفرد بالرواية عن ربيعة الأنصاري الأب بل تابعه حرام بن حكيم الثقة عن ربيعة الأنصاري عن عبادة بن الصامت.
2) البخاري في (القراءة خلف الامام) عن: شجاع بن الوليد ثنا النضر ثنا عكرمة ثنا عمرو بن سعد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (تقرؤن خلفي) قالوا: نعم انا نهذ هذا قال: (فلا تفعلوا الا بأم القرآن).
قلت: وهذا إسناد حسن.
شجاع بن الوليد البخاري: قال الحافظ (مقبول). له في صحيح البخاري حديث واحد في المغازي.
والنضر هو ابن محمد اليماني: قال الحافظ (ثقة له أفراد). من رجال الصحيحين.
عكرمة بن عمار: قال الحافظ (صدوق يغلط). من رجال الصحيحين.
عمرو بن سعد الفدكي: قال الحافظ (ثقة).
عمرو بن شعيب: قال الحافظ (صدوق). وقال أبو زرعة: ثقة.
قال البخاري رحمه الله: رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيد وعامة اصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين.
وقال رحمه الله: ومن الناس بعدهم.
¥