تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقديم السعي على الطواف ..]

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:39 ص]ـ

هذه من المسائل التي طال فيها النقاش واختلفت فيها ..

فما رأي الإخوة أن نكتب ما تيسر فيها من الأدلة والمناقشة قبل الحج إن تيسر ..

الطواف قد ورد بلا سعي لكن ورود سعي مجرد أو قبل طواف فلم يرد إلا من حديث أسامة بن شريك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وهو ثابت والله أعلم لكن له توجيه عند أهل العلم .. كما قال الإمام النووي أي سعيت بعد طواف القدوم وليس مجرداً عن الطواف ويجوز تقديم سعي الحج بعد طواف القدوم ..

(((فَرْعٌ) لَوْ سَعَى قَبْلَ الطَّوَافِ لَمْ يَصِحَّ سَعْيُهُ عِنْدَنَا، وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ، وَقَدَّمْنَا عَنْ الْمَاوَرْدِيُّ أَنَّهُ نَقَلَ الْإِجْمَاعَ فِيهِ، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَدَ. وَحَكَى ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَطَاءٍ وَبَعْضِ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ يَصِحُّ، حَكَاهُ أَصْحَابُنَا عَنْ عَطَاءٍ وَدَاوُد. دَلِيلُنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَعْدَ الطَّوَافِ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ}. وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ شَرِيكٍ الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ {خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجًّا فَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَهُ، فَمِنْ قَائِلٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ، أَوْ أَخَّرْتُ شَيْئًا، أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا، فَكَانَ يَقُولُ: لَا حَرَجَ إلَّا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ ظَالِمٌ، فَذَلِكَ الَّذِي هَلَكَ وَحَرِجَ} فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ كُلُّ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحَيْنِ إلَّا أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ الصَّحَابِيَّ وَهَذَا الْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى مَا حَمَلَهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ، وَهُوَ أَنَّ قَوْلَهُ: سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ، أَيْ سَعَيْتُ بَعْدَ طَوَافِ الْقُدُومِ وَقَبْلَ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ))

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[26 - 01 - 04, 08:23 ص]ـ

قبل سنوات سألت بعض المشايخ عن رأيهم في رجل سعى ثم ذهب إلى منى ولم يطف وسيجعل الطواف بعده بأيام فأفتوا بأنه لا حرج.

وهم:

الشيخ عبدالرحمن البراك

الشيخ عبدالكريم الخضير

الشيخ سلمان العودة

الشيخ عبدالله الطيار ..

ـ[المستفيد7]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:23 م]ـ

في الشرح الممتع 7/ 337:

((وأما السعي قبل الطواف، فإن من العلماء من قال: لا يجزئ السعي قبل الطواف؛ لأن الله تعالى قال: {) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج]، فذكر الطواف بالبيت بعد قضاء التفث وإيفاء النذور.

وأما قوله في الحديث: "سعيت قبل أن أطوف"، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا حرج، فطعنوا فيه، أو أوَّلوه، وقالوا: المراد بذلك سعي الحج لمن كان قارناً أو مفرداً.

والصحيح جواز تقديم سعي الحج على طواف الإفاضة والجواب عن المعارض.

أولاً: بالنسبة للحديث فالحديث صحيح، ولا مطعن فيه، وبالنسبة لتأويله: فإن هذا الرجل لم يسأل عن سعي سبق منذ أيام وإنما سأل عن سعي حصل في ذلك اليوم كما تقتضيه حال السائل.

وأيضاً فقد علم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان سعى بعد طواف القدوم فالسؤال عنه ضرب من اللغو.

ثانياً: وأما بالنسبة للآية فإن السعي لم يذكر فيها لأنه لا يلزم جميع الناس، فالقارن والمفرد لا سعي عليهما بعد طواف الإفاضة إن كانا فعلاه بعد طواف القدوم، والمتمتع في وجوب السعي عليه في الحج قولان للعلماء وقد سبق.)).

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[15 - 02 - 04, 05:02 ص]ـ

قال بصحة الطواف:

1 - عطاء بن ابي رباح

2 - داود الظاهري.

3 - ابن عثيمين

وجماعة من أهل الحديث

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[15 - 02 - 04, 09:29 ص]ـ

هذا الحديث طرح أكثر من مرة، لتنظر الروابط التالية:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6496&highlight=%D3%DA%ED%CA+%DE%C8%E1+%C3%E4+%C3%D8%E6% DD

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير