[ما القول الفصل في شرح عبارة (قدس الله روحه)]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 04:39 م]ـ
مامعنى هذه العبارة
ومن اول من استعملها
اذ انك لاتجدها في كتب المتقدمين
وكذا (قدس الله سره)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 04:54 م]ـ
انظر
الهدي (1/ 186)
وانظر الهدي
(1/ 71)
(1/ 136)
(1/ 276)
(1/ 304)
(1/ 407)
(2/ 193)
(3/ 37)
(3/ 138)
(3/ 152)
(5/ 353)
وانظر مدارج السالكين
(1/ 54,87,260,291,328,390,402,440,448,454,514,523,524)
(2/ 10,26,52,68,104,106,154,156,160,171,176,223,247,25 8,263,294,335,345,375,382,385,416,417,427,431,440, 442,481)
(3/ 30,520)
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[19 - 07 - 02, 05:41 م]ـ
الأخ ابن وهب.
قال الشيخ بكر أبو زيد في المعجم (ص 438):
قَدَّس الله سِرّه:
هذه من أدعية المتصوفة، والروافض، والسر عندهم: سر الأسرار والروح الطاهرة الخفية.
وقد سرت إلى بعض أهل السنة، ولو قيل: قَدَّس الله روحه، فلا بأس.ا. هـ.
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[19 - 07 - 02, 05:52 م]ـ
التقديس المراد هنا هو: التطهير .. وانظر (اللسان) و (النهاية) مادة (قدس) .. ففيها ذِكرُ هذا المعنى ..
وعليه فمعنى العبارة: طهّر الله روحه .. فلا مانع حينئذٍ من استعمالها على هذا الوجهِ الذي يُرادُ بهِ الدعاء للميّت بالطهارة من الذنوب ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 09:01 م]ـ
الشيخ عبدالله زقيل والشيخ (ابو عبدالله الروقي)
جزاكما الله خيرا وبارك الله فيكما
وجدت في كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية
منهاج السنة النبوية (5/ 339)
(ولهذا كان العارفون كالجنيد بن محمد سيد الطائفة قدس الله روحه)
و
(3/ 455)
(ومن العجب أن هذا المصنف الرافضي الخبيث الكذاب المفتري يذكر أبا بكر وعمر وعثمان وسائر السابقين الأولين والتابعين وسائر أئمة المسلمين من أهل العلم والدين بالعظائم التي يفتريها عليهم هو وإخوانه ويجيء إلى من قد اشتهر عند المسلمين بمحادته لله ورسوله فيقول قال شيخنا الأعظم ويقول قدس الله روحه مع شهادته بالكفر عليه وعلى أمثاله ومع لعنة طائفته لخيار المؤمنين من الأولين والآخرين
)
فشيخ الاسلام لم يعترض على سلامة عبارته (قدس الله روحه)
واعترض على اطلاقه تلك الجملة الدعائية على الكافر
والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 07 - 02, 09:36 م]ـ
هناك فرق بين قدس الله روحه
وبين قدس الله سره
ترى ما هو هذا السر الخطير المقدّس؟!
لعل الجواب تجده في كتاب كشف الأسرار للخميني (فضح الله سره)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 11:46 م]ـ
ورد ذكر (قدس الله سره)
في موضع وحيد من كتاب
زاد المعاد في هدي العباد لابن القيم (1/ 186)
ولكن يبقى السؤال قائما
مامعنى العبارة
(قدس الله سره)
السر = الروح مثلا
ام شيء اخر
الله اعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 02, 11:57 م]ـ
ولعلعهم اطلقوا السر على الروح
لان الله يقول في كتابه
({وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ قُلِ ?لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبي وَمَآ أُوتِيتُم من ?لْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرث في المدينة، وهو متوكىء على عسيب، فمر بقوم من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوه. قال فسألوه عن الروح، فقالوا: يامحمد ما الروح؟ فما زال متوكئاً على العسيب، قال: فظننت أنه يوحى إليه، فقال: {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ قُلِ ?لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى وَمَا أُوتِيتُم مّن ?لْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} قال: فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم لا تسألوه. وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الأعمش به.
ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متوكىء على عسيب، إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقال: ما رابكم إليه، وقال بعضهم: لا يستقبلنكم بشيء تكرهونه. فقالوا سلوه، فسألوه عن الروح، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئاً، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ قُلِ ?لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى} الآية، وهذا السياق يقتضي فيما يظهر بادي الرأي أن هذه الآية مدنية، وأنه نزلت حين سأله اليهود عن ذلك بالمدينة، مع أن السورة كلها مكية. وقد يجاب عن هذا بأنه قد تكون نزلت عليه بالمدينة مرة ثانية، كما نزلت عليه بمكة قبل ذلك، أو نزل عليه الوحي بأن يجيبهم عما سألوه بالآية المتقدم إنزالها عليه، وهي هذه الآية {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ} ومما يدل على نزول هذه الآية بمكة ما قال الإمام أحمد: حدثنا قتيبة، حدثنا يحيى بن زكريا عن داود عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قالت قريش ليهود: أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه، فنزلت {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ قُلِ ?لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى وَمَا أُوتِيتُم مّن ?لْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} قالوا: أوتينا علماً كثيراً، أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً، قال: وأنزل الله {قُل لَّوْ كَانَ ?لْبَحْرُ مِدَاداً لّكَلِمَـ?تِ رَبّى لَنَفِدَ ?لْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَـ?تُ رَبّى)
فالروح سر الحياة
والله اعلم
ولكن لتفرد الرافضة والصوفية فالاولى ت
والله اعلم
¥