ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 07 - 02, 12:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً وأفادكم وزادكم ...
وقد رأيت البزار في الأعلام العلية يطلقها على شيخ الإسلام، أعني قدس الله روحه.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[20 - 07 - 02, 07:19 م]ـ
الشيخ ابن وهب الاخوة الفضلاء:
ما يوجد في كتب ابن تيمية او ابن القيم او بعض ائمة السلف من قول: (قدس الله سرة او روحة) لا يعني انه هو الذي كتبه قطعا فربما زيد من النساخ كقول (عليه السلام) عند ذكر علي في كتب ائمة السلف
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 07 - 02, 08:13 م]ـ
لاخ الشيخ عبدالله العتيبي كلامك محتمل
ولكن الاصل ان ما في المخطوط
فهو صحيح النسبة الى المؤلف
وحتى عبارة عليه السلام فقد اطلقها بعض اهل العلم على علي وعمر
وغيرهما
ثم كيف لوجدت هذه العبارات بخطوط هولاء الافاضل
في المكتبات
ثم تخصيص ابن القيم بعبارة قدس الله روحه على شيخ الاسلام من بين الاعلام يدل على انه اراد رفع منزلة شيخ الاسلام ابن تيمية
نعم لو كان مثلا
قال شيخ الاسلام قدس الله روحه
كما في مجموع الفتاوى
فهذا صحيح من النساخ
ولكن
لما ياتي في وسط الكتاب سمعت شيخ الاسلام قدس الله روحه
اوكما في العبارة التي نقلتها عن شيخ الاسلام
فالاصل ان ينسب الى المؤلف
وقد مشى على هذا بعض اهل العلم
والله اعلم بالصواب
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[04 - 08 - 02, 06:53 ص]ـ
وهذهِ فتوى جديدة لشيخِنا العلاّمة عبد الرحمن البرّاك حفظه الله تعالى ورَعاهُ ... :
ما حكم قولنا لمن مات: (قدس الله سره)، أو (قدس الله روحه)، وكذلك (طيب الله ثراه)؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، هذه العبارات متقاربة في المعنى ومقصودها الإحسان إلى الميت، والدعاء له بالطيب والطهارة، وليس شيء من هذه العبارات مأثوراً بالسنة أو عن السلف الأول، لكنها موجودة في كلام العلماء الذين يُؤرخون فيعبرون عن منزلة المترجم له بذكر قولهم: قدس الله روحه، أو قُدس سرّه، والتقديس: التطهير، والتطهير: إزالة الخبث وإزالة السوء، وقولهم: قُدس سرّه، يظهر لي أنها بمعنى قدس الله روحه؛ لأن الروح باعتبار أنها أمر خفي فهي بهذا الاعتبار سرّ، وأما طيب الله ثراه فهي عبارة تجري على ألسنة المتأخرين من الصحفيين والكتّاب كأنهم يعنون طيَّب الله قبره، وإنما يكون القبر طيباً إذا كان صاحبه من الصالحين؛ لأنه حينئذ يكون القبر عليه روضة من رياض الجنة إذيفتح له باب من الجنة فيأتيه من روحها وطيبها، والذين اعتادوا الدعاء بهذا اللفظ لا يقتدى بهم، وهم يدعون بهذا الدعاء لمن يعظمونه، أو يدعون تعظيمه وإن كانوا في الباطن بخلاف ذلك، وأولى من هذا وذاك الدعاء للميت المسلم بالمغفرة والرحمة والعفو والرضوان وسكنى الجنة والنجاة من النار، فهذا ما تضمنته الأدعية المأثورة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كما في دعاء الصلاة على الجنازة، والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=7670
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 08 - 02, 08:42 م]ـ
بالمناسبة
هل من عنده تعليق على مسألة اقتصار البخاري في ذكر "عليه السلام" على علي وولديه وزوجه. أقصد لماذا خصهم بها؟ هل هو من النساخ أم منه؟ وهل اعتمد هذا في غير صحيحه؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 12 - 04, 04:06 م]ـ
أشكلت عليّ فوجدتها في هذا الملتقى المبارك.
فرفعتها للفائدة.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 05, 10:17 ص]ـ
الأخ أبا أحمد المالكي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، أما بعد:
فلقد سألتني - وفقك الله - عن معنى عبارة (قدس الله روحه)، و قد سبق أن طرحها الإخوان هنا في هذه الصفحة الإلكترونية؛ و كنت أراها كافية في جوابك، لكن لمَّا كان السؤال موجها إليَّ بما يوحي برغبتكم في معرفة رأيي - وهو قاصر فيما أعلم - فأقول لكم - مستعينا بالله، راجيا منه تعالى أن تنالني بعض فتوحاته و بركاته -:
قدَّس من التقديس، و التقديس يجمع معاني جليلة عدّة:
الأول: و هو أهمها أصالة (التطهير)
و الثاني: التبريك. .
و بهذين المعنيين فسِّرت ألفاظ و تراكيب كثيرة، فقالوا في معنى: (بيت المقدس) أي: البيت المقدس، و هو المطهر و المبارك.
¥