تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نشرة توزع فيها علاج للأمراض بأسماء الله لكل مرض له إسم من أسماء الله لعلاجه فما حكمها]

ـ[عبدالحكيم]ــــــــ[26 - 01 - 04, 11:11 م]ـ

نشرة توزع فيها علاج للأمراض بأسماء الله لكل مرض له إسم من أسماء الله لعلاجه فما حكمها؟

رأيتها عند احد المرضى في أحد المستشفيات وسألني عن حكمها.

السؤال:هل إذا أثبت أحد الأطباء أن أسماء الله سبب في علاج الأمراض يجوز للمريض أن يقرأها أم أن هذا من أمور الشرع فلا تجوز إلا بدليل شرعي وهل تقاس على الرقية؟؟

ـ[صفوان]ــــــــ[27 - 01 - 04, 11:35 م]ـ

أخي الفضل:

السلام عليكم وبعد

أذكر ان الشيخ خالد السبت (من مشايخ الدمام) حذر منها

والسلام عليكم

ـ[عبدالحكيم]ــــــــ[28 - 01 - 04, 12:26 ص]ـ

لماذا حذر منها إذا كنت قريبا منه فقل له لماذا؟ واذكر له الأسئلة التي ذكرتها في الموضوع.

ياليت الإخوان يشاركوننا ولهم الشكر.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 01 - 04, 12:28 م]ـ

أبشر

الحمد لله

انتشر بين الناس العلاج بأسماء الله تعالى، وقد وزعت أوراق فيها ذكر الاسم وبجانبه المرض الذي يعالجه الاسم.

والذي زعم أنه أكتشف هذا النوع من العلاج هو الدكتور إبراهيم كريم، وهو مبتكر علم " البايوجيومترئ " وقد زعم أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمى في عضو معين بجسم الإنسان، وزعم أنه استطاع بواسطة تطبيق " قانون الرنين " أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول يبين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه.

ومن أمثلته:

" السميع ": لإعادة توازن الطاقة، " الرزاق ": يعالج المعدة، " الجبار ": يعالج العمود الفقري، " الرؤوف ": يعالج القولون، " النافع "! يعالج العظم، " الحي " يعالج الكلية، " البديع "!: يعالج الشعر، " جل جلاله "!: قشر الشعر، " النور " و " البصير " و " الوهاب ": تعالج العيون ...

وطريقة العلاج: أن يكرر الاسم على العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق.

وقد زعم أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى، وهذه الآيات هي: {ويشف صدور قوم مؤمنين}، {وشفاء لما في الصدور}، {فيه شفاء للناس}، {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة}، {وإذا مرضت فهو يشفين}، {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}.

والرد على هذا:

1. أن العلاج إما أن يكون بأسباب حسيَّة وإما بأسباب شرعية، فما كان بالأسباب الحسية المادية فمرجعه إلى التجربة، وما كان بالأسباب الشرعية فمرجعه إلى الشرع في بيان ما يعالج به وكيفيته وذكر الله بالأسماء الحسنى من الأمور الشرعية، ولم يأتِ هذا الباحث لكلامه بمستندٍ شرعي واحد يدل على هذا التعيين للأسماء وهذه الكيفية في العلاج وما تعالجه، فبطل كونها سبباً شرعياً للعلاج، ولا يجوز التجربة بالأدلة الشرعية وامتهانها بمثل هذه الطريقة.

قال الشيخ ابن عثيمين:

اعلم أن الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله تعالى فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً والأشياء التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان:

النوع الأول: أسباب شرعية، كالقرآن الكريم، والدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة: " وما يدريك أنها رقية "، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير