تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومسلم بن كيسان الملائي تابعه منصور بن المعتمر كما عند ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (42/ 470) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها إسماعيل بن عباد المقريء، قال الدارقطني: متروك.

وقال العقيلي: حديثه ليس بمحفوظ (18).

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال (19).

الطريق الحادي عشر:

روى الحاكم في «المستدرك» (4674) من طريق محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عقاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: «أمر رسول الله علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين».

الطريق الثاني عشر:

رواه أيضا الحاكم في «مستدركه» (4675) من طريق محمد بن يونس القرشي عن عبدالعزيز بن الخطاب حدثنا علي بن غراب عن ابن أبي فاطمة عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - بمعناه.

وكلاهما لا يصح.

قال الذهبي: لم يصح وساقه الحاكم بسندين مختلفين إلى أبي أيوب ضعفين.

الطريق الثالث عشر:

فيه محمد بن حميد الرازي ضعيف الحديث.

وسلمة بن الفضل أبو عبد الله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديثه ضعيف مطلقاً.

وعتاب بن ثعلبة قال الذهبي في «الميزان» (4/ 127): «روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر».

الطريق الرابع عشر:

فيه محمد بن يونس القرشي الكديمي البصري كذاب وضاع.

قال ابن حبان: لعله وضع أكثر من ألف حديث (20).

وقال ابن عدي: اتهم بالوضع.

أصبغ بن نباته متروك الحديث.

وابن أبي فاطمة هو علي بن الحزور.

قال البخاري: فيه نظر (21).

وقال أبو حاتم: منكر الحديث (22).

وقال النسائي: متروك (23).

الطريق الخامس عشر:

ورواه ابن عدي في «الكامل» (2/ 187)، والطبراني في «المعجم الكبير» (4/ 172)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (42/ 473) من طريق محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن محنف بن سليم قال أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعبى فقلنا عنده فقلت له أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله ثم جئت تقاتل المسلمين قال عن رسول الله أمرني بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشفعات بالطرقات بالنهروان وما أدري ما هم وفي سنده محمد بن كثير القرشي الكوفي.

قال أحمد: خرقنا حديثه.

وقال البخاري: كوفي منكر الحديث (24).

وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه (25).

الطريق السادس عشر:

روى الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (12/ 186) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (42/ 472) من طريق المعلي بن عبد الرحمن حدثنا شريك عن الأعمش حدثنا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري ..... الحديث.

وهذا في سنده المعلى بن عبد الرحمن الواسطي يضع الحديث.

صرح عند موته بأنه وضع في فضل علي - رضي الله عنه - سبعين حديثاً!! (26)

وشريك عبد الله القاضي سيء الحفظ لاسيما فيما رواه بعد توليه القضاء.

قال العقيلي في «الضعفاء» (2/ 51): «الأسانيد في هذا الحديث عن علي لينة الطرق والرواية عنه في الحرورية صحيحة» (27).


(1) والجارودية من الزيدية. قال الإمام عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق (39): (وتكفيرهم واجب، لتكفيرهم أصحاب رسول الله ?)

(2) الجرح والتعديل (3/ 371).

(3) التاريخ الكبير (3/ 471).

(4) تاريخ ابن معين (3/ 456)

(5) المجروحين (1/ 306)

(6) الضعفاء والمتروكين (14).

(7) الكامل في الضعفاء (1/ 381).

(8) الميزان (1/ 277).

(9) الضعفاء الكبير (1/ 316).

(10) الضعفاء والمتروكين (30).

(11) أحوال الرجال، ترجمة رقم (21).

(12) انظر الضعفاء للعقيلي (2/ 403).

(13) التاريخ الكبير (3/ 278).

(14) الكامل (5/ 78).

(15) المجروحين (2/ 177).

(16) انظر الميزان (3/ 371).

(17) انظر: التاريخ الكبير (7/ 271)، الجرح والتعديل (8/ 193)، والكامل (6/ 306).

(18) الضعفاء الكبير (1/ 85).

(19) المجروحين (1/ 123).

(20) المجروحين (2/ 313).

(21) التاريخ الكبير (6/ 292).

(22) الجرح والتعديل (6/ 183).

(23) التهذيب (3/ 743).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير