تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألا ترون أن هذه العبارات فيها غلو، و يستخدمها غلاة الصوفية و الرافضة

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 07:12 ص]ـ

الأولى البعد عن هذه العبارات المشكلة والغير معروفة عند السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم

فضلا عن عدم وورودها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وليس كل ما يقوله ابن القيم يؤخذ منه ويوافق عليه

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 08:46 ص]ـ

أخي إسلام ـ حفظك الله ـ:

ليس الأمر مقصوراً على شيخ الإسلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في إطلاقها على شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:

ففي تهذيب السنن لابن القيم:

" وذكر أبو عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب السنة عن الإمام أبي عبد الله الشافعي، قدس الله روحه، ورضي عنه. قال: السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا أهل الحديث الذين رأيتهم عليها فأحلف عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله وأن الله على عرشه في سمائه، يقرب من خلقه كيف يشاء وأن الله ينزل إلى سماء الدنيا كيف يشاء ".

وفي كتاب الأدب للبيهقي (باب من قصر في الأمل وبادر في العمل): وفيما روى عمرو بن ميمون الأودي، مرسلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. أخبرنا الإمام أبو عثمان قدس الله روحه، أنبأنا زاهر بن أحمد، أنبأنا محمد بن معاذ، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، أنبأنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون، فذكره».

وفي السنن الصغرى للبيهقي (باب الحر يقتل عبداً):

وأخبرنا الإمام أبو عثمان، قدس الله روحه، نا زاهر بن أحمد، نا أبو القاسم البغوي، نا أحمد بن حنبل، نا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،: أن أبا بكر، وعمر، كانا «لا يقيدان الحر بالعبد ورواه إسماعيل بن سعيد، عن عباد بن العوام، عن عمر بن عامر، والحجاج، عن عمرو».

وذكر ابن طهمان في مشيخته:

أخبرنا الشيخ أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن صابر السلمي، بقراءة والدي قدس الله روحه قال له: أخبركم الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني سنة ثمان وخمسمائة، أنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن عوف قراءة عليه، أنا أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن قراءة عليه، نا أبو بكر محمد بن عبدوس النيسابوري بالرملة، نا أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد النيسابوري، نا أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن أبي إسحاق مولى عبد الله بن شرحبيل بن جعشم، عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن «أول الناس هلاكا قريش، وإن أول قريش هلاكا أهل بيتي».

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 09:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا الأخ ضيدان على هذه الفوائد

ولكن يبقى أن ذلك لم يكن معروفا ومشهورا عند السلف

وحتى وإن فال به بعض السلف وبعض أهل العلم

فما مستنده من الكتاب والسنة

وما أدري ما الميزة التي تميز تلك العبارة عن عبارة " رحمه الله "

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 10:11 ص]ـ

وهذه فتوى للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك من موقع طريق الإسلام

السؤال: ما حكم قولنا (قدس الله سره)، أو (قدس الله روحه)، وكذلك (طيب الله ثراه)؟

الجواب: الحمد لله، هذه العبارات متقاربة في المعنى ومقصودها الإحسان إلى الميت، والدعاء له بالطيب والطهارة، وليس شيء من هذه العبارات مأثوراً بالسنة أو عن السلف الأول، لكنها موجودة في كلام العلماء الذين يُؤرخون فيعبرون عن منزلة المترجم له بذكر قولهم: قدس الله روحه، أو قُدس سرّه، والتقديس: التطهير، والتطهير: إزالة الخبث وإزالة السوء، وقولهم: قُدس سرّه، يظهر لي أنها بمعنى قدس الله روحه؛ لأن الروح باعتبار أنها أمر خفي فهي بهذا الاعتبار سرّ، وأما طيب الله ثراه فهي عبارة تجري على ألسنة المتأخرين من الصحفيين والكتّاب كأنهم يعنون طيَّب الله قبره، وإنما يكون القبر طيباً إذا كان صاحبه من الصالحين؛ لأنه حينئذ يكون القبر عليه روضة من رياض الجنة إذ يفتح له باب من الجنة فيأتيه من روحها وطيبها، والذين اعتادوا الدعاء بهذا اللفظ لا يقتدى بهم، وهم يدعون بهذا الدعاء لمن يعظمونه، أو يدعون تعظيمه وإن كانوا في الباطن بخلاف ذلك، وأولى من هذا وذاك الدعاء للميت المسلم بالمغفرة والرحمة والعفو والرضوان وسكنى الجنة والنجاة من النار، فهذا ما تضمنته الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما في دعاء الصلاة على الجنازة.

قلت"إسلام": لاحظ قول الشيخ حفظه الله: وليس شيء من هذه العبارات مأثوراً بالسنة أو عن السلف الأول،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير