تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه هام من فضيلة الشيخ (محمد عمرو بن عبد اللطيف) -حفظه الله-]

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[29 - 01 - 04, 11:41 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد؛

فقد أعادت "دار الضياء للنشر والتوزيع بطنطا/ مصر" طباعة كتاب «النقد الصَّريح لأجوبة الحافظ على أحاديث المَصابيح» / تأليف: عمرو بن عبد المنعم سليم، عام 2003، وكُتِب على طُرَتِه ما نصه: تقديم الشيخ: محمد عمرو بن عبد اللطيف، وصُدِّر بتقديم الشيخ للكتاب، وفيه: "ولقد سُررتُ كثيراً لما علمت أوبته إلى مذهب الأئمة المتقدمين في بعض المسائل الشائكة كقضية تحسين الحديث من مجموع طرق ضعيفة ونحو ذلك" اهـ المُراد، وذُيِّل التقديم بتاريخ عام 1993م!!! وهو تاريخ الطبعة الأولى للكتاب (طـ مكتبة ابن تيميّة بمصر).

ولَمَّا عَلِم العلامة (محمد عمرو بن عبد اللطيف) بخبر هذا الكتاب في هذه الطبعة الجديدة، استنكر ذلك، وقال أن المؤلِّف لم يستأذِنه في وَضع تلك المُقَدِّمَة (القَديمة) على هذه الطَّبعة (الجَديدة)! ولمَّا التقى العبدُ الفقيرُ -كاتب هذه السُّطور- بمؤلِّف الكِتاب وأخبره بما جَرى قال كلامًا لا داعي لذِكره، ما يُهِمُنا مِنه هو قولُه -بمعناه-: "أحضر لي نص خطي من الشيخ ولا أضع هذه المُقَدِّمَة في الطبعات القادمة -إن وجدت". وقد كَتب العلامة (محمد عمرو) رسالة إلى المؤلِّف -بحضوري معي أخي الفاضل (الأزهري السلفي) -حفظه الله-، نصها:

"بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأخ عمرو بن عبد المنعم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد؛

فقد علمتُ أن "دار الضياء" قد أعادت طباعة كتاب «النقد الصريح لأجوبة الحافظ على أحاديث المصابيح» عام 2003م، وقد فوجئتُ بتصدير الكتاب في هذه الطبعة بالمقدمة التي كنت قد كتبتها لطبعته الأولى عام 1993م. وتم إثبات ذلك على طُرة الكتاب.

وأحب أن أعلمك أن المنهج الذي أومأت إليه في هذه المقدمة والذي يختص بعدم قبول اعتضاد الحديث الوارد من طرق ضعيفة على إطلاقه -قد تبين لي خطؤه، وعلى ذلك فلا تحل نسبة هذا الكلام إليَّ.

فالرجاء -إن أردت إعادة طباعة هذا الكتاب- ألا ترفق هذا التقديم فيه، وألا تُثبت اسمي على طُرَّتِه. وجزاك الله خيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكتبه: محمد عمرو بن عبد اللطيف

مدينة نصر في السادس من ذي الحجة سنة 1424" اهـ كلامه -حفظه الله وشفاه- بحروفه.

وسأرفق صورةً من خطاب الشيخ (محمد عمرو) في أقرب وقت -إن شاء الله تعالى. وسيصل هذا الخطاب إلى المؤلِّف غدًا أو بعد غد -إن شاء الله تعالى. وقد أحببتُ أن يكون إخواننا -أهل المُلتقى- أول من تُقَرُّ أعينهم بمعرفة مضمونه.

وقد جرى التنبيه على ذلك من باب النصيحة والتناصح، وليبلغ الشاهد الغائب، وهذا دين، فاتقوا الله يا أولي الألباب.

[ولعل أخانا المفضال (الأزهري السلفي) -سلمه الله تعالى- يتحفنا بما عنده].

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 01 - 04, 05:39 م]ـ

الحمد لله وحده ...

لا مزيد لدي سوى التنبيه على أنه:

لا يلزم من اثبات اعتضاد الحديث الوارد من طريق ضعيف بغيره من الطرق الضعيفة اثبات الاحتجاج به , كما قال الشيخ في نفس المجلس

والأمر أطول من أن يحرر على عجالة

ولعل أكثر أهل هذا الملتقى يفهمون المراد

والله يوفقك ويجزيك خيرا

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[29 - 01 - 04, 06:22 م]ـ

الحمد لله تعالى، وبعد:

لقد فرحت كثيرا - وغيري - لهذا الخبر الذي نقله الأخ الثقة العدل (محمد بن يوسف) وتابعه عليه الثقة (الأزهري) - جزاهما الله خيرا -[وهذا التعديل استفدناه من حالهما مع الشيخ الثقة الثقة محمد عمرو]،

وقد أفادنا هذا الخبر تراجعَ الشيخ العلامة (محمد عمرو بن عبد اللطيف) - شفاه الله تعالى - إلى المنهج الصواب في مسألة التحسين بكثرة الطرق بشروطها، وهذا الحق الذي تبناه الأئمة في كل عصر ومصر، ودعك من بنيات الطريق ..

وهذا التراجع مما يحسب للشيخ - حفظه الله تعالى - ويرفع مقداره فوق ما كان عند طلاب العلم والحق ..

كما أدعو الإخوة العقلاء لسماع كلام الشيخ الخضير - حفظه الله تعالى - في هذه المسألة أعني (منهج المتقدمين والمتأخرين) -وهو جدير بالاستماع-، من خلال السماع لدروسه العلمية في المصطلح، وهي على هذا الرابط:

http://www.liveislam.com/archiv/khudaira.htm

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 01 - 04, 12:17 ص]ـ

جزاكما الله خيرا والامر واضح كما ذكر اخونا الازهري.

وانبه لامور:

1 - الشيخ العلامة (محمد عمرو عبداللطيف) أسعد الله العين برؤياه وأفرح القلب بلقياه , كلامه واضح في أن الضعيف قد يعتضد بمجموع طرقه خلافا لمن منع هذا كابن حزم وغيره من بعض المعاصرين ممن انتحل مذهب المتقدمين ولم يتقن أصوله.

وليس كلامه على طريقة أكثر المتأخرين فأن أسهل كلمة عندهم هي (حسن) يطلقونها حتى على بعض الاحاديث التى أنكرها الحفاظ و وصموها بالنكارة من مثل حديث السوق وحديث أسماء في الحجاب وغيرها مما يطول منه العجب.

2 - بعض من نزع الى تقرير مذهب المتقدمين أسرف وشذ ومنهم بعض المحققين (للكتب) فكما صار (التصحيح) بضاعة المتأخرين صار (التضعيف) بضاعة بعض المنتسبين الى المتقدمين.

3 - لست أحبذ تسمية الفرق بين بين المنهجين بالفرق بين المتقدم والمتأخر لان التسمية التى دأب عليها الحفاظ في التفريق بين المنهجين هي (منهج الحفاظ) ومنهج الفقهاء. ولامشاحة في الاصطلاح.

وأنصح بالرجوع الى مقالة الشيخ (ابن معين) والتى بعنوان: (ليس هكذا يا محبي الائمة المتقدمين).

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير