ـ[أبو خديجة]ــــــــ[30 - 01 - 04, 12:37 ص]ـ
الأخوة: الأزهري - سدده الله تعالى - ..
لقد كتبتُ المشاركة عقب الأخ ابن يوسف - حفظه الله تعالى -، ثم أدرجتها، وإذا بموضوعك أمام عيني ..
لذا الكلام القادم لك وللأخ المتمسك!
يبدو أنكما قرأتما كلام الشيخ محمد بعين أخرى غير التي أرادها هو - حفظه الله وشفاه - ..
والشيخ - نفع الله به - قد بذل نفسه للحق والحقيقة - فرفعه الله -؛ فقال بحروف واضحة ### الآتي:
((وأحب أن أعلمك أن المنهج الذي أومأت إليه في هذه المقدمة والذي يختص بعدم قبول اعتضاد الحديث الوارد من طرق ضعيفة على إطلاقه -قد تبين لي خطؤه، وعلى ذلك فلا تحل نسبة هذا الكلام إليَّ)).
انتهى كلام الشيخ، وهو واضح ###.
فكفا هديتما إلى الصواب.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 01 - 04, 01:38 ص]ـ
الاخ الكريم (ابو خديجة) بارك الله فيك ونفع بك.
لاحظ قول الشيخ (والذي يختص بعدم قبول اعتضاد الحديث الوارد من طرق ضعيفة على اطلاقه).
فماذاتفهم منه بارك الله فيك. أما انا فافهم من هذا النص ### ان قبول الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه قد يصح وقد لايصح فلا يقال انه لايعتضد على اطلاقه وهذا هو منهج الائمة المتقدمين. وهذا الذي يتراجع الشيخ عنه (أي ترك التصحيح مطلقا).
ثانيا: قال الاخ الحبيب الازهري: (لا يلزم من اثبات اعتضاد الحديث الوارد من طريق ضعيف بغيره من الطرق الضعيفة اثبات الاحتجاج به , كما قال الشيخ في نفس المجلس).
فالازهري ينقل عن (شيخه) وفي نفس المجلس ما يوضح كلامه وهو (واضح) دون توضيح فكيف اذا زيد ايضاحا.
نسأل الله ان يوفقنا لبذل الخير ومعرفة سبله والبعد عن سخطه وغضبه.
ـ[المنيف]ــــــــ[30 - 01 - 04, 01:58 ص]ـ
شكر الله لكم.
_____
الأخ التمسك بالحق يعجبني كريم خلقك ###
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[30 - 01 - 04, 01:59 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي المتمسّك بالحق وبارك فيك.
نعم أخي كلام الشيخ متعلّق بمسألة التحسين بكثرة الطرق فقط.
ونعوذ بالله من وصف الشيخ المحدّث محمد عمرو عبداللطيف بالتبذب في منهجه الحديثي.
قال الشيخ رضا صمدي وفقه الله:
"أروي بالسند الصحيح عن الشيخ محمد عمرو أنه كان توقف في كل كتبه التي ألفها قديما ...
وكل كتب الشيخ التي تنقل عنها مثل تكميل النفع وغيرها ألفها الشيخ مذ كان على غير منهج المتقدمين، وتحوله قريب منذ سنوات فقط فيما أعلم ... فهل الشيخ يأذن بالنقل من كتبه والاستفادة منها في النقد العلمي أم أنه ما زال على ما بلغني عنه أنه غير راض عنها ... التحقق لازم في هذا المقام ... ". اهـ.
وقال:
"أحب أن أنبه أخي راية التوحيد أن كتب الشيخ كلها ألفها قبل أن يتبنى الشيخ محمد عمرو منهج المتقدمين، هذا يعرف من عاصره قبل التحول ... وهذا يُسأل عنه الشيخ طارق بن عوض الله، وتفاصيل هذه المسألة يعرفها قدامى تلاميذه بل قدامى طلبة العلم في مصر، أمثال أبي سارة البيومي وغيره من ملازمي الشيخ طارق والشيخ عمرو ... ". اهـ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=102
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[30 - 01 - 04, 02:33 ص]ـ
أكرمك الله تعالى أخي (المتمسك) ..
وأعيد - للفائدة - فأقول: إن كلام الشيخ واضح ###، وهو:
أنه - شفاه الله تعالى - كان ينكر (التصحيح بالطرق الضعيفة مطلقا)، ولذلك مدح الأخ عمرو بن عبد المنعم لكونه رجع عن هذا المستنكر عند الشيخ ..
ثم - الآن - رجع الشيخ عن هذا المنهج مع تحفظ؛ لذلك تبرأ من المقدمة التي على كتاب (النقد الصريح .. ) للأخ عمرو، وهذا واضح ### ..
ودعني أنقل إليك كلام الأخ خليل من نفس الرابط الذي أورده الأخ هيثم، قال:
" وأحب أن أشير إلى أن الشيخ في كتبه هذه يشير ويدعو لـ[منهج المتقدمين] أيضاً.
فانظر ــ مثلاً ــ كتاب ((حديث: قلب القرآن يس)) ص/32 و ص/ 33 و ص/ 70.
وتقديمه لكتاب ((النقد الصريح)) للشيخ عمرو عبد المنعم حيث قال: [ولقد سُررتُ كثيراً لما علمت أوبته إلى مذهب (الأئمة المتقدمين) في بعض المسائل الشائكة كقضية (تحسين الحديث من مجموع طرق ضعيفة) ونحو ذلك].
وكتاب ((تبييض الصحيفة 1)) ص/ 71 ".
وكما ترون فإن هذا هو الظاهر من كلام الشيخ .. ويبقى أن يكون الأخ ابن يوسف نقل خطأ عن الشيخ، أو لم يحسن صياغة مفهوم كلام الشيخ؛ فليراجع في ذلك،
بل يراجع الشيخ - حفظه الله تعالى - عن هذا الرجوع في الجملة (وهو محل الإشكال)، أما ما استثناه؛ فإن هذا ظاهر، وهو ما عليه الخلق من المتقدمين والمتأخرين.
والقول؛ قول الشيخ.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 01 - 04, 03:17 ص]ـ
الإخوة وفقهم الله
كان الأولى أن يطلب من الأخ الأزهري أو الأخ محمد بن يوسف وفقهما الله
أن يطلبا من الشيخ _ شفاه الله _ أن يبين لنا:
س 1: هل كان ينكر التحسين نهائيا كما يريد أن يلزقه به الأخ الذي يكتب باسم " أبو خديجة "؟
س 2: ما هو رأي الشيخ في تخبطات المعاصرين الذين وصفهم أخونا المتمسك بالحق؟
وهنا ينتهي الإشكال
فالشيخ _ شفاه الله _ حي يرزق، نسأل الله أن يطيل عمره على طاعته، وطلابه يكتبون معنا، فماذا نفتئت عليه ونحرر كلامه بما نريد.
ولكن أظن البعض شغف بحب السفسطة والجدال العقيم.
والله أعلم وأحكم
¥