تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 03:31 ص]ـ

الحمد لله وحده ....

كما توقعت , حصل خلاف في فهم مراد الشيخ

وكنت حاولت أن أمنعه بما قلته

وحيث وقع ما وقع ينبغي أن أشير إلى أشياء هي:-

أولا:-

أنني بفضل الله عز وجل, أعد نفسي أقرب تلامذة الشيخ إليه - ولايلزم من هذا أن أكون أفضلهم-فأنا ألا زمه منذ عام وثلاثة أشهر ولا يمنعني منه إلا فعل فاعل

حفظكم الله

مما أتاح فرصة معرفة منهج الشيخ على وجه التفصيل

بل والمراحل المختلفة التي مر بها , مذ كان متوسعا في التصحيح والتحسين بالطرق إلى أن صار إلى ما صار إليه

وليس سرا أنني كنت أسمع الشيخ - فيما أسمع - وهو ينقد كتابه (البدائل المستحسنة لضعيف ما اشتهر على الألسنة) وهو على منهجه الأول , وقد كان الشيخ يخصص لنقد هذا الكتاب وقتا ثابتا في مجالسه

حتى تشربت منه ما أراد أن يشربني , ويشهد لذلك أنني أصبحت لا أسأله عن شيء من ذلك إلا قال: أنت تعرف

وقد حدث ذلك أمام أخينا محمد بن يوسف في الجلسة الأخيرة حين سألته عن رأيه في مقدمته للكتاب المذكور , وكان غرضي أن أسجل كلام الشيخ بصوته وقد كان.

....

يتبع للأهمية

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 03:54 ص]ـ

والمعذرة على الإطالة في موطن ما كنت أحب أن أطيل فيه ولكنني أردت أن أعتب على أخي أبي خديجة وأقول:

(وهنا فقط قد رأيت كلام الشيخ المفضال خالد بن عمر حفظه الله)

أقول:

1 - قد صرح الشيخ محمد عمرو في نفس المجلس الذي كتب فيه استنكاره لهذه المقدمة , حين سألته عن سبب استنكاره الآن لها

بعد أن قال لي: أنت تعرف

قال: (ساعتها لم يكن عندي شيء اسمه (حسن لغيره أو تعضيد باستثناء التعضيد بشروط الإمام الشافعي)) أهـ

هذا نص كلام الشيخ , وشاهدي عليه أخي محمد بن يوسف.

2 - كان ينبغي أخي أبا خديجة ألا تتسرع وأن تنزل على ما قاله أخونا المتمسك بالحق لأنه الحق بغير دخن ولا مرية

وقد قرأت كلامه أكثر من مرة , فكأنه تكلم على لساني , بل على لسان الشيخ - حفظه الله -

3 - إن لم يكن ما سبق كافيا لك أخي أبا خديجة في التراجع عن فهمك المغلوط , وعن إصرارك , فدونك الشيخ نفسه , راسلني على الخاص لأرتب لك معه مكالمة أو موعدا إن شئت

وإن كنت أرى الأمر لا يستدعي ذلك

فقد وثقتني (دون سبر لمروياتي)

ووثقت أخانا محمدا بن يوسف

فينبغي أن تقبل ما أنقله لك خاصة مع متابعة أخي محمد بن يوسف لي , وهو شيء أثق فيه

أو إن شئت فلا تقبل ما نقلته وبينته لك , لكن عليك أن تضعفني كما وثقتني (وكلاهما لا يقبل فأنت تجهلني)!

أو احكم بنكارة ما نقلت , ولكن عليك بالدليل وهيهات!

.

.

وأخيرا أقول لأخي محمد بن يوسف:

(لعلك الآن عرفت سبب إصراري على تسجيل بعض كلام الشيخ , على غير مرادك)

...

يتبع متى يسر الله

لتوضيح الحقائق حول بعض ما أشيع عن الشيخ محمد عمرو سواء في المنتدى أو غيره

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[30 - 01 - 04, 08:34 م]ـ

# # # # # # # # # # # #

حُرر: خليل بن محمد

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[31 - 01 - 04, 05:35 م]ـ

الحمد لله وحده ...

ثم أرحت نفسي

وقررت أن أضبطها على الحلم

واتصلت بالشيخ محمد عمرو عبداللطيف قبل العصر بساعة وزيادة , أمس , الجمعة 8 من ذي الحجة سنة 1424

فوافق مشكورا على استضافتي في بيته الكائن بالحي السابع من مدينة نصر

فنقلت الردود والتغقبات التي استحدثت على هذا الموضوع مني ومن الأخوين المتمسك بالحق وأبي خديجة

وحملت للشيخ هذه الهموم

فابتدأت بأن قرأت عليه كلامي فوق

فأقر الشيخ أنه قاله

ثم ثنَّيت بقراءة كلام الشيخ الحبيب: المتمسك بالحق , وفي النفس التوصل إلى الحق ولو كان عند غيره

فقلت للشيخ محمد عمرو: قال المتمسك بالحق:

(- الشيخ العلامة (محمد عمرو عبداللطيف) أسعد الله العين برؤياه وأفرح القلب بلقياه , كلامه واضح في أن الضعيف قد يعتضد بمجموع طرقه خلافا لمن منع هذا كابن حزم وغيره من بعض المعاصرين ممن انتحل مذهب المتقدمين ولم يتقن أصوله.

وليس كلامه على طريقة أكثر المتأخرين فأن أسهل كلمة عندهم هي (حسن))

ولم أذكر له الباقي حفاظا على وقته.

ثم قلت للشيخ: هل في هذا الكلام شيء غير صحيح أو تعبير خلاف الأولى؟

فقال الشيخ: لا

ثم قلت للشيخ: يعني هذا الكلام صحيح!!

فقال الشيخ: نعم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير