تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

................................................. ...............................


.......
ثم نقلت للشيخ كلام أبي خديجة - هداني الله وإياه , وغفر له تجريحه على الملأ وفي الخاص - فقلت للشيخ: قال الأخ أبو خديجة:
(يبدو أنكما قرأتما كلام الشيخ محمد بعين أخرى غير التي أرادها هو)
ومن المشاركة التي تليها قوله:
(وأعيد - للفائدة - فأقول: إن كلام الشيخ واضح
أنه - شفاه الله تعالى - كان ينكر (التصحيح بالطرق الضعيفة مطلقا)، ولذلك مدح الأخ عمرو بن عبد المنعم لكونه رجع عن هذا المستنكر عند الشيخ ..

ثم - الآن - رجع الشيخ عن هذا المنهج مع تحفظ؛ لذلك تبرأ من المقدمة التي على كتاب (النقد الصريح .. ))
وأمسكت عن باقي الكلام حفاظا على وقت الشيخ
ثم سألت الشيخ: (هل مر عليك وقت كنت ترى فيه مذهب ابن حزم في عدم التعضيد مطلقا؟)
فقال الشيخ: لا
فقلت للشيخ: يعني هذا الكلام غير صحيح
فقال: نعم
ثم قال كلاما معناه:
(أن خطأ هذا القول مستفاد مما كتبته بيدي - أي الشيخ - فقد قلت: على إطلاقه) أهـ
أقول: راجع ما كتبه الأخ محمد يوسف بالخط الكبير الأحمر
ولكن بعين منصفة , تجد الأمر أوضح من أن يوضح.
.................................................. ...
وفي الختام أريد أن ألفت نظر أبي خديجة أن ما نقله محمد بن يوسف فوق هو كلام كتبه الشيخ بخط يده
فلا يصح أن يقول أبو خديجة - هداه الله -:
(ويبقى أن يكون الأخ ابن يوسف نقل خطأ عن الشيخ، أو لم يحسن صياغة مفهوم كلام الشيخ؛ فليراجع في ذلك)
وكلام محمد بن يوسف واضح في هذا
وواضح أنه سيرفق صورة فيها الخطاب بخط الشيخ
و كان هذا هو ما ينبغي أن يكون منذ البداية كما اتفقنا أنا وهو
فلا أدري ما الذي حدث
أين أنت يا محمد!
.................................................. ....................
ثم إنني أرجو أن يكون في هذا القدر الكفاية , وأدعو الجميع أن يمسك عن الخوض في عرض الشيخ
والسلام

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[31 - 01 - 04, 11:45 م]ـ
أخي الحبيب المفضال (الأزهري السلفي) -سدده الله-
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛
فقد أرحتني من عناء الكِتابة، بكلامك الشافي الكافي؛ فجزاك الله خيرًا، ولله درُّك، وأنا شاهد على كل ما قلتَه حرفًا بحرف! وأنت أوثقُ مِن أن يوثقك مثلي!
وقد تأخرتُ عن الرَّد لعطل كان بالشبكة؛ فمعذرة.
وأما عن إرفاق صورة للخطاب -فهو فعلا ما اتفقنا عليه منذ البداية؛ ولكن رجعتُ إلى البيت -وقد كُنتُ أظُن أن جهاز "الماسح الضوئي" موجودًا، وإذا بي أفاجأ أنه نُقِل إلى مكان آخر! فرأيتُ -من باب "ما لا يدرك كله لا يُترك جُلُّه"- أن أنقل نص خطاب الشيخ؛ تنبيهًا ونُصحًا للأمَّة.
وأقول لإخواني: أنا لا أرى فرقًا كبيرًا يظهر بين إرفاق نص خطاب الشيخ والخطاب نفسه؛ على أني سأرفق صورة للخطاب في أقرب وقت ممكن -كما وعدتُ-! فالإنصاف الإنصاف!
ولم يكن يخطر ببالي قط أن يحدث ما حدث بين الإخوة؛ فقدَّر الله وما شاء فعل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[ابن حبان]ــــــــ[01 - 02 - 04, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم

وحفظ الله الشيخ (محمد عمرو)، وجزاه الله خيرا فقد كان منصفا عادلا أمينا عندما بيَّن عذر الشيخ أبي خديجة وفقه الله فيما فهمه من كلام الشيخ في الخطاب أعلاه، وهو:

(أن خطأ هذا القول مستفاد مما كتبته بيدي - أي الشيخ - فقد قلت: على إطلاقه) أهـ

إذا الإشكال في كلمة: (إطلاقه)، كما وضح الشيخ محمد عمرو.

ونظرا لكون الشيخ أبي خديجة لم يقرأ كتب الشيخ (محمد عمرو) الذي فيها منهجه، كما هو واضح، فحق له، ولغيره، أن يفهم ما فهمه من كلمة (إطلاقه).

وكم من كلمات قلبت المعاني!

والخطب يسير، جمعكم الله على الخير.

0000000000000000

الأخ الأزهري هل تتكرم بذكر هاتف الشيخ؟!

000000000000000000
الشيخ أبو خديجة لطفا الخاص تبعك لا يستقبل الرسائل، فهلا أفرغته!
مخطوط المجروحين وصل.

ـ[صاعقة]ــــــــ[01 - 02 - 04, 02:35 ص]ـ
أبو عبدالرحمن الشوكي = أبو خديجة = ابن حبان

اللطف مع إخوانك مطلوب

اتجاهك إلى مقابلة أعمالك على المخطوطات من الأمور المطلوبة لمن تصدى لتحقيق كتب التراث وكان يريد بذلك وجه الله

وفقك الله

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[01 - 02 - 04, 02:40 ص]ـ
أخي (ابن حبان) -حفظه الله-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يبدو أنك قد فهمت كلام الشيخ خطأ بخصوص تعقيبه على ما قاله الأخ (أبو خديجة)؛ فقول الشيخ: "إن خطأ هذا القول مستفاد مما كتبته بيدي - أي الشيخ - فقد قلت: على إطلاقه"؛ لا يعني به الشيخ -والله أعلم- سبب الخطأ الذي وقع فيه الأخ (أبو خديجة)؛ وإنما يعني التدليل على أن هذا الخطأ خطأ! بمعنى: كأن الشيخ -حفظه الله تعالى- يقول أن قول الأخ (أبي خديجة) خطأ؛ والدليل على ذلك "ما كتبته بيدي -أي الشيخ- فقد قلتُ: على إطلاقه". فالتقييد بقوله: "على إطلاقه" يُفيد أنه كان يقول بالتحسين ببعض الضوابط (وهي شروط الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-)، وهذا ما لا يقوله الأخ (أبو خديجة)!
فهو هنا لا يُبين عُذر الأخ (أبي خديجة) -كما فهمتَ أنت- بل يسوق الدليل على خطأه. والله -تعالى- أعلم.
ولعل أخانا المفضال (الأزهري السلفي) يُبين له وجه الصواب فيما قاله الشيخ؛ إن كان قد خانني الفهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير