تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاتكاء على العصا للخطيب هل هو سنة موضو للنقاش]

ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[31 - 01 - 04, 09:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني في الله رواد المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقع بيني حوار أنا وأحد الخطباء حول هل الاتكاء على العصا سنة واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقال لي الخطيب إنها ليست سنة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتكئ على العصا إلا عندما كبرت سنه وعجز ولم يتخذها إلا في آخر عمره.

أرجو منكم الإفادة.

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو مريم عبد الرحمان عشاش]ــــــــ[31 - 01 - 04, 11:21 م]ـ

السلام عليكم وبع ارشد الاخ الكريم الى ان الشيخ ناصر الدين الا لباني رحمه الله قد تكام على المسالة فيما اظن في المجاد الاول او الثاني من الضعيفة حيث بين ضعف حديث حمل النبي صلى الله عليه وسلم للعصى وبين انهالم يثبت حملها اثناء خطبة الجمعة والله اعلم والسلام عليكم

ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 02 - 04, 12:19 ص]ـ

قد بين ابن القيم رحمه الله في الزاد المسألة وشفى وكفى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 02 - 04, 03:25 ص]ـ

يراجع هذا الرابط:

هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=357&highlight=%CD%E3%E1+%C7%E1%DA%D5%C7)

ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 02 - 04, 02:37 ص]ـ

قال القرطبي رحمه الله: والأجماع منعقد على أن الخطيب يخطب متوكئا على سيف أو عصا.أ. هـ

ولكن الإجماع فيه نظر وبعض الحنفية على كراهته

وأما الاعتماد على العصا في الجمعة ففيه أحاديث:

أولها حديث الحكم بن حزن رواه أحمد وغيره من طريق شهاب بن خراش عن شعيب بن رزيق عن الحكم وفيه فقام متوكئا على عصا

والحديث جود إسناده ابن عبد الهادي وحسنه ابن حجر والنووي والألباني ولا أعلم له علة مؤثرة

وما عداه من الأحاديث فلا يصح في الباب شيء

ولكن يبقى محل البحث: هل يقوم المنبر مقام العصا كما قاله بعض أهل العلم

أخوكم: المقرئ = القرافي

ـ[البخاري]ــــــــ[05 - 02 - 04, 04:06 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا المقري

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:03 ص]ـ

والحديث جود إسناده ابن عبد الهادي وحسنه ابن حجر والنووي والألباني ولا أعلم له علة مؤثرة

أين كلام كلا من ابن عبد الهادي والنووي - بارك الله فيك -؟

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:33 ص]ـ

وأما مسألة فتح الأزرار التي على إحدى الروابط المرفقة فقد سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله ينكر كونها سنة ويقول إنه فعل ذلك لأنه محتر وإلا فما فائدة اتخاذ الأزرار ثم فتحها؟!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:05 م]ـ

بارك الله فيكم .....

حديث الحكم بن حزْن ـ إنْ صحّ ـ: هل كان قبل بناء المنبر، أم بعده.

فقد يقال: إنه كان قبله، فلما بُني المنبر ترك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - العصا.

هذا ما أشكل عليّ منذ سنين Question

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:54 م]ـ

لماذا يُورد هذا الإشكال بل الحديث على عمومه، وهو حديث حسن، ولي بحث في هذا المسألة أضعه بين أيديكم قريباً.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 01:31 ص]ـ

لماذا يُورد هذا الإشكال.

ورَدَ الإشكال من أمور:

ـ تفرُّد الحكم بن حزن 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بذكر العصا، دون غيره من حفاظ الصحابة، والملازمين للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ حمل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - العصا على المنبر يوم الجمعة، أمرٌ ظاهر، تتوافر الهمم على نقله؛ لو كان.

ـ حمل العصا للخطيب أمرٌ معقول المعنى، وليس من شؤون التعبد المحض، ذلك أنها تفيد الخطيب استقرار اليد، وسكون النفس، والتمكن من الإلقاء أثناء الخطبة. فإذا وجد المنبر، أغنى عن العصا.

ـ الحكم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وفَد على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبقيَ أياماً يسيرة، ثم رجع إلى قومه، وحكى لنا قصة العصا، ولا ندري متى كان ذلك، وإن كان الأقرب أنه وفد قديماً، يدل عليه قوله في القصة: (فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر والشأن إذ ذاك دون) اهـ.

فهذا يشير إلى أنه قبل الفتح ... وأنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حمل العصا للحاجة، وأنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكن يعتاد حمل العصا.

هذا من باب المذاكرة، ولعلكم تفيدون ـ بارك الله فيكم ـ.

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 02 - 06, 07:50 ص]ـ

بارك الله فيك الأخ أبو عبد الله النجدي.

وحديث الحكم بن حزن يشبه أن يكون منكرا لا حسنا ولا صحيحا، وذلك للأمور التالية التي ذكرتها وغيرها وهي:

أولا: تواتر النقل في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ونقل الصحابة كل الأحكام المتعلقة بخطبته ورواه أهل الصحاح والسنن عن المهاجرين والأنصار من غير ذكر حمل العصا لا قبل اتخاذ المنبر ولا بعده.

ثانيا: حما العصا في الخطبة مما تتوافر الدواعي على نقله، ولم تثبت من طريق معتمد مع توافر الداعي وعدم المانع.

ثالثا: كونها لا يرويها إلا وافد مع كثرة الصحابة الملازمين للنبي صلى الله عليه وسلم، وتفرد الغريب به يورث الريبة في صحة الخبر، وهو أشبه ما يكون بما قبل فيمن يتفرد بالحديث الغريب عمن جمعت روايتهم كالزهري وهشام بن عروة، بل أكثر من ذلك، فيدعونا هذا للبحث في رواته.

رابعا: مما يزيد الريبة في صحة الخبر أنه تفرد به عن الحكم راويان قدطعن بعض المحدثين في روايتهم وهما شهاب بن خراش وشعيب بن رزيق، ومن الغريب أن ينفرد راويان مطعون في حفظ بعضهما بمثل هذهالسنة.

وقد ضعف إسناده الحافظ ابن كثير في إرشاد الفقيه، والشيخ الألباني في صحيح ابن خزيمة (1452) وإن حسنه في بعض كتبه الأخرى،

وكل هذه الوجوه تدل على أن في المتن نكارة، وفي الإسناد ضعفا، للمذاكرة فقط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير