تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القرآنَ القرآنَ .. أيُّها الحَديثيّون ... ...

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[21 - 07 - 02, 06:13 م]ـ

أيّها الأحِبّةُ ..

لَستُ في هذِهِ الدعوةِ أُقَلّلُ من أهمّيّةِ السنّة حَاشَ للهِ؛ فَذَلِكَ بابٌ من أبوابِ الزيغِ والضلالِ البعيد.

ولكنّي أَحُثّ نفسي وإخواني على أن يَكونَ للقُرآنِ الكريمِ ـ حِفظاً وتَدبّراً وتفسيراً ـ أن يكون لَهُ مِنّ أوقاتنا حَظٌّ بِمقدارِ ما لَهُ من المنزلة،،

وإنّ من الخَلَل التعليمي أن يَبدأَ الطالب بالعلومِ الأخرى قبل أن يُتِمّ حِفظ كتابِ الله تعالى ... بل رُبّما رأيتَهُ ينشغِلُ بجمعِ طُرُقِ حديثٍ صحيحٍ ـ مَثَلاً ـ وهو لَمّا يحفظ كتاب الله أو يكون قد اكتفى بحفظِ أجزاءٍ مِنهُ معَ قُدرتِهِ على حِفظِ جميعِهِ ..

وإنّ المتأمّلَ في طريقةِ السَلَفِ ـ قولاً وعَملاً ـ يَرى أنّهم لا يُقدّمون شيئاً من العلوم على الكتابِ العَزيزِ .. ودونَكَ ـ أيّها الحَديثيُّ ـ كُتُبَ التراجُمِ والسِيَرِ، وكُتُبَ آدابِ الطَلَبِ طافِحةً بِما ذَكَرت.

ألا إنّها دَعوةٌ من العبدِ الضعيفِ إلى كُلّ من تَشاغَلَ بجمعِ الإجازات وطَلبِ الفوائدِ في الرحلاتِ ولم يُتِمّ حِفظَ القرآن إلى أن يُعيدَ ترتيبَ أوراقِهِ، ويُصحّحَ مَسارَهُ التعَلُّمي قبلَ أن يَندَمَ ويحَسّرَ على الفَوت.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 07 - 02, 03:11 ص]ـ

بارك الله فيك وأحسن إليك على هذه النصيحة الغالية.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 07 - 02, 05:17 م]ـ

وفيكَ باركَ. وإليك أحسَنَ .. أخي الحبيب هيثم حمدان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 07 - 02, 12:33 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 05:11 م]ـ

وإيّاكَ ـ يا ابنَ وهبٍ ـ جزى اللهُ ..

اللهمّ انفعنا بما نقول ونكتُبُ ونَقرأُ ..

ـ[المنتفض]ــــــــ[30 - 07 - 02, 10:48 ص]ـ

صدقتم والله

فكل ما شغلك عن كتاب الله فهو شؤم عليك

وما أحسن ما قال شيخنا الهمام أبوإسحاق الحويني:

(إن كتاب الله عزيز لا يَبقَى فى قلبِ مهمِل)

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:03 ص]ـ

أحسنتَ أبا عبدالله ..

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:20 ص]ـ

الله يكرمني بحفظ القرآن .. و يعينني على فهمه و تدبره

بارك الله فيك

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:36 ص]ـ

أيّها الأحِبّةُ ..

لَستُ في هذِهِ الدعوةِ أُقَلّلُ من أهمّيّةِ السنّة حَاشَ للهِ؛ فَذَلِكَ بابٌ من أبوابِ الزيغِ والضلالِ البعيد.

ولكنّي أَحُثّ نفسي وإخواني على أن يَكونَ للقُرآنِ الكريمِ ـ حِفظاً وتَدبّراً وتفسيراً ـ أن يكون لَهُ مِنّ أوقاتنا حَظٌّ بِمقدارِ ما لَهُ من المنزلة،،

لعمري إنها لنصيحةٌ غاليةٌ،

من أخٍ مشفقٍ رفيقٍ،

فجزاك الله خيرًا، يا أخانا أبا عبدِ الله.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:05 م]ـ

صدقتم والله

فكل ما شغلك عن كتاب الله فهو شؤم عليك

وما أحسن ما قال شيخنا الهمام أبوإسحاق الحويني:

(إن كتاب الله عزيز لا يَبقَى فى قلبِ مهمِل)

بارك الله فيك وجزاك خيرا .... أخي الكريم المنتفض ...

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:06 م]ـ

أحسنتَ أبا عبدالله ..

أخانا الفاضل: خليل الفائدة ...

بارك الله فيك وجزاك خيرا على رفع هذه الأسطر ..

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:08 م]ـ

الله يكرمني بحفظ القرآن .. و يعينني على فهمه و تدبره

بارك الله فيك

وفيك بارك الله ...

وأسأله تعالى أن يكرمك بحفظ كتابه ويكرمنا جميعا بالإعانة على حفظه وتدبّره والعمل به ...

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:19 م]ـ

أحسنت القول يا أخي ...

نفع الله بك وزادك علما ..

ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نصيحة ثمينة

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} الأنعام/92

هذا الكتاب مبارك، أي كثير البركات والخيرات،

فمن تعلمه، وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة،

وكان بعض علماء التفسير يقول اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا

تصديقا لهذه الآية.

[الشنقيطي]

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:08 م]ـ

من شروط العدالة عند المحدِّثين استظهار القرآن الكريم

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:42 م]ـ

قال رجل للأعمش حدثنى قال أقرأت القرآن (اى حفظته) قال لا قال اذهب فأقرأ القرآن ثم تعالى احدثك ويخصوص هذا الموضوع هناك محاضرة رائعة للشيخ محمد ابن اسماعيل المقدم اسمها القرآن اولا ياطالب العلم مفيدة جدا وجزاك الله خيرا يا اخى اصبت

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[23 - 10 - 09, 12:51 ص]ـ

بارك الله في الجميع،وعلى الأخص كاتب الموضوع.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:16 ص]ـ

أخانا الفاضل: خليل الفائدة ...

بارك الله فيك وجزاك خيرا على رفع هذه الأسطر ..

أخي النبيل، صاحبَ القلم الجميل، ذا الأدبِ والذَّوْق، أبا عبد الله الرَّوْق ..

حَقُّ كلِّ موضوعٍ ثرّ، نظم القلائد والدُّرّ .. أن نقول له: ((فَوْق))

فقد ضلَّ - على جمالهِ - محبوساً سبع سنين دأبا، وقد حوى علماً وتأصيلاً وأدبا، فانتدبتُ نفسي لرفعه؛ رجاء ثوابه ونفعه:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير