هل أفتى الامام مالك بتحريم شد الرحال إلى قبر [النبي صلى الله عليه وسلَّم]
ـ[محب الحديث]ــــــــ[07 - 02 - 04, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ...
قال الشيخ سليمان في تيسير العزيز الحميد (ص 361):
(وقد صرح مالك وغيره بأن من نذر السفر إلى المدينة النبوية، إن كان مقصوده الصلاة في مسجد النبي صلى اله عليه وسلم، وفّى بنذره، وإن كان مقصوده مجرد زيارة القبر من غير صلاة في المسجد لم يف بنذره، قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد، ذكره اسماعيل بن اسحاق في (المبسوط)، ومعناه في (المدونة) و (الجلاب)، وغيرهما من كتب أصحاب مالك). إ. هـ
أود من المشايخ الكرام أن يدلنوني على مكان فتوى مالك هذه في كتب المالكية التي ذكرها الشيخ رحمه الله ... والمسألة عندي مستعجلة وضرورية جدا جدا!!! ...
ـ[راشد]ــــــــ[07 - 02 - 04, 05:06 ص]ـ
منح الجليل شرح مختصر خليل
وَمِنْ الْمَنْدُوبِ زِيَارَةُ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ فَتَجِبُ بِالنَّذْرِ، وَإِنْ أَعْمَلَ فِيهَا الْمَطِيَّ وَحَدِيثُ لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ مَخْصُوصٌ بِالصَّلَاةِ قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ، وَكَذَا خَبَرُ {: لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ} لَا دَلِيلَ فِيهِ عَلَى مَنْعِ الزِّيَارَةِ إذْ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ مَحْذُوفٌ، أَيْ الْمَسْجِدُ، بِدَلِيلِ أَنَّ الْمُسْتَثْنَى مَسَاجِدَ وَالْأَصْلُ فِيهِ الِاتِّصَالُ.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 02 - 04, 05:11 ص]ـ
###
الرجل يسأل عن موضع هذا الكلام لمالك وأنت تنقل له كلام ابن عبدالبر!
###
ـ[محب الحديث]ــــــــ[07 - 02 - 04, 07:02 ص]ـ
يا مشايخنا حفظكم الله ...
أنا أريد فتوى مالك في هذه المسألة بالذات لا غيره!! وكما عزا إليها الشيخ سليمان في كتب المالكية ....
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 02 - 04, 05:14 م]ـ
المشهور عنه أن قال أكره أن يقول الرجل زرت قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ولأتباع المذهب تفصيل لهذا الكلام تجده في كتب المالكية آخر باب الحج.
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[08 - 02 - 04, 10:45 م]ـ
أنظر النقولات حول هذه المسألة في رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على ابن الأخنائي المالكي
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 02 - 04, 03:25 ص]ـ
نقل الأخ راشد مفيد في معرفة مذهب المالكية وأنه مخالف للفتوى المذكورة
مع العلم أن فتاوى مالك على أقسام ورواياته على مراتب فينبغي تحرير
الفتوى وتخريجها ... وشكر الله للجميع ..
ـ[محب الحديث]ــــــــ[09 - 02 - 04, 10:33 م]ـ
طرحت عليكم هذا السؤال لأن بعض الناس يزعمون أن أول من حرم ذلك هو ابن تيمية ولم يسبقه إلى ذلك أحد من العلماء قبله!!
فهل أفتى أحد من علماء المذاهب الأربعة أو غيرهم بذلك قبل ابن تيمية؟؟!!
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[الساحق الماحق]ــــــــ[10 - 02 - 04, 01:05 ص]ـ
ممن منع شد الرحل: إمام الحرمين الجويني الإمام الأشعري الكبير.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 04, 11:16 ص]ـ
كلام مالك تجدونه في المدونة الكبرى (2\ 370): قال ابن القاسم: وكان مالك يكره أن يقول الرجل "طواف الزيارة". قال: وقال مالك: وناس يقولون "زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم". قال: فكان مالك يكره هذا ويعظمه أن يقال "إن النبي عليه الصلاة والسلام يزار".
قال القاضى عياض: كراهة مالك له لإضافته إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله: (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على / قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). ينهى عن إضافة هذا اللفظ إلى القبر والتشبه بفعل ذلك؛ قطعا للذريعة، وحسما للباب.
أما سؤال محب الحديث فجوابه تجده في فتوى شيخ الإسلام، فقد ذكر نقولاً كثيرة تبين الإجماع.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 04 - 04, 10:56 م]ـ
نصه صريح في كونه بسبب اللفظ، وأنه إنما كره اللفظ، وليس فيه دليل على كراهته للزيارة أصلا. بل وليس فيه أي إشارة لشد الرحل، على الأقل هذا النص الذي بين أيدينا.
ولم يوافقه الكثير فمن من الناس لا يقول زرت البيت وطواف الزيارة.
والأخ الساحق، هل لك أن تنقل كلام إمام الحرمين؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 04, 11:58 م]ـ
سبحان الله!!
ولماذا يكره أن يقال إن النبي عليه الصلاة والسلام يزار، إن كانت الكراهية للفظ فحسب؟
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[27 - 04 - 04, 01:06 ص]ـ
ولماذا كره أن يقول الرجل طواف الزيارة؟
السؤال موجه للمالكية
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 05 - 04, 11:23 م]ـ
قال شيخ الإسلام: وقد كره الإمام مالك -وهو من أعلم الناس بحقوق رسول الله وبالنسبة التي عليها أهل مدينته من الصحابة والتابعين وتابعيهم- كره أن يقال: "زرت قبر رسول الله". ولو كان هذا اللفظ ثابتا عن رسول الله معروفا عند علماء المدينة لم يكره مالك ذلك. وأما إذا قال: سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يكره بالاتفاق.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=9477
فهذا هو الحق وليس كما يزعم القبورية.