تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[13 - 09 - 08, 07:17 م]ـ

يرفع للفائدة

ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:06 ص]ـ

إياك ثم إياك وأرجو منك والله لمحبتي لك الخير أن لا تلوك بلسانك أو تهمز ببنانك مثل هؤلاء فأقسم بالله إني رأيت بأم عيني من همز ولمز بمثل هؤلاء فحارت عليه نوائب الدهر ولا يخفى عليك وأنت من أهل الأثر قول الله تعالى " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "

إياك أن تقول إن هذه نعرة جغرافية أو حماسة جاهلية لا والله ثم لا ومن عرف بالسنة فإياك أن تبلو بنفسك بمثل هذا الكلام، وإياك ثم إياك أن ترعي سمعك لكل ناعق أو لكل شانئ فقلب نظرك إلى مثل هؤلاء فإلى أي شيء؟؟ صاروا وأي نهاية وصلوا إليها؟؟ لا إلى علم نهلوا ولا إلى خاتمة سعيدة انتهوا

وقل دائما: اللهم إني أعوذ بك أن تضلني

أرجوك مرة أخرى أن تتعوذ من همزات الشياطين وأن تستغفر لنفسك ولهم

وأرجو أن يغلق الموضوع

أخوك: المقرئ = القرافي

كلامك يكتب بماء الذهب يا اخي الكريم ... جزاك الله خير وأسأل الله ان يجعل دفاعك وذبك عن علماء الإسلام في ميزان حسناتك.

ـ[معوذ]ــــــــ[15 - 09 - 08, 04:07 ص]ـ

وهذا تفريغ خطبة للشيخ الدكتور عبد الرحمن الحجي حفظه الله عن اليوم الوطني

اليوم الوطني

تاريخ الإضافة 1428 - 09 - 09


إن الحمد لله, نحمده ونستعينه, ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أيها الناس, اتقوا الله تعالى حق التقوى, بفعل ما أمركم به, وترك ما نهاكم عنه, فإن ذلك ملاك الأمر كله, وفيه خير الدنيا والآخرة, واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله, وأن أحسن الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, واعلموا أن شر الأمور في الدين محدثاتها, وأن كل محدثة في الدين بدعة, وأن كل بدعة ضلالة, وأن كل ضلالة في النار.
أيها الإخوة في الله, إن الله تعالى بمَنِّه وكرمه؛ أنعم علينا في هذه البلاد بهذه الجماعة, وبهذا الأمن, وبهذا الرخاء, وبهذا التوحيد، والدين الصافي, والعقيدة الصحيحة, نعمًا متتالية من عنده, أرزاق دارَّة, وأحوال قارَّة, أذهب الله عنا عُبِّيَة الجاهلية, وقتال الجاهلية, وعصبية الجاهلية, ورزقنا الله عز وجل التوحيد والسنة, تُدَرَّس في مدارسنا, ويأخذها صغارنا عن كبارنا, فللّه الحمد أولاً وآخرًا, وظاهرًا وباطنًا, ونحن والذي نفسي بيده, في نعمة ليس فيها إلا نحن, لا تجد بلادًا كهذه البلاد؛ ولذلك أيها الإخوة؛ إن كل يوم تشرق علينا شمسه ونحن متمسكون بديننا فهو يوم عيد, فإن الله لا يحفظ النعمة ولا الأمن إلا بالإيمان, قال تعالى ?الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون?, وقال تعالى ?وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد?, فنحن في كل يوم لا نعصي الله فيه في يوم عيد, ولا نحتاج أن نخصص يومًا من أيام السنة لهذا العيد؛ لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأمي ونفسي- نهانا عن ذلك أشد النهي, فإنه لما هاجر إلى المدينة؛ وجد للأنصار يومين يلعبون فيهما, ويحتفلون فيهما ويفرحون فيهما, قد تكون ذكرى أحداث وطنية, أو أحداث قبلية، أو أحداث شخصية لزعمائهم, فقال النبي عليه الصلاة والسلام «إن الله قد أبدلكم بهذين اليومين يومين خيرًا منهما الفطر والأضحى» فلا يحب الله إظهار شعائر العيد والفرح والسرور والتهاني والاحتفال, إلا في هذين اليومين, وما عداهما فإن إظهار شعائر العيد فيه مبغوض لله عز وجل.
وهذان اليومان يأتيان بعد عبادة؛ فالفطر يأتي الناس بعد رمضان, بصيامه وقيامه, وتلاوته وذكره وصدقاته, فيأتيهم يوم العيد بعد هذه العبادات العظيمة.
وكذلك الأضحى, يأتيهم بعد أن يقفوا بعرفات, وينحروا لله ويعملوا تلك الأعمال العظيمة, ويصوموا ما اسطاعوا من عشر ذي الحجة, ثم يأتيهم يوم العيد.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير