تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:04 ص]ـ

(11212)

سؤال: ما حكم اللباس الأحمر أو الأصفر؟ وعلى القول بعدم جوازه فهل يلحق باللباس أنواع أخرى كالسيارة والدابة ونحوها؟

الجواب: يجب أن يتميز الرجال عن النساء في اللباس، ولا يجوز تشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال، وأظهر ما يتميزون به هو اللباس، ولباس الرجال هو البياض، لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم " وحيث أن الأغلب على النساء لبس الأحمر والأصفر، فلذلك لا يلبسه الرجال، فقد ورد أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن المياثر الحمر، وأنه رأى على عبد الله بن عمرو بن العاص ثوبين معصفرين (أي مطليان بالعصفر وهو قريب من الصفرة) فأنكر عليه وقال: " أحرقهما " وهذا يختص بلباس الرجال، فأما السيارات فيجوز سترها داخلاً أو خارجًا بما تيسر من الستائر، وكذا الدابة إذا احتاجت إلى غلال فيجوز من أي نوع. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

23/ 5/1424هـ

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:13 ص]ـ

(16914)

سؤال: ما صحة حديث لبس البياض وأرجو إيراده لي بالنص للفائدة؟

الجواب: الحديث صحيح، فقد رواه الشافعي في مسنده ترتيب السندي برقم (612) عن ابن عباس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: "من خير ثيابكم البياض، فليلسبها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم"، ورواه الطبراني في مسند الشاميين عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب مرفوعًا: "ليلبس البياض أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم"، ورواه الترمذي عن سمرة بن جندب بلفظ: "البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب، وكفوا فيها موتاكم"، قال الترمذي (2810): هذا الحديث حسن صحيح، وفي الباب عن عبدالله بن عمر، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

12/ 3/1429هـ

(15931)

سؤال: بناء على ما أفادت بعض الأخوات العاملات في مهنة التمريض في إحدى مستشفيات مدينة الرياض، بأنهن سوف يلزمن من يوم السبت القادم بلبس نقاب باللون الأبيض بدل اللون الأسود، لذا نرجو من سماحتكم أن تفتونا مأجورين فيما يلي:

1 - في حكم لبس الممرضات داخل مرافق المستشفى للبالطو الذي باللون الأبيض وعليه نقاب باللون الأبيض، والطرحة باللون الأبيض؟

2 - هل في هذا اللباس تشبه بالرجال؟

3 - مع العلم أنه يسمح للطبيب وربما لعامل النظافة بالدخول على الممرضات داخل الأقسام النسائية وهن بهذا اللباس، أو ربما تنقلت به الممرضة بين أقسام المستشفى، حيث تمر أمام الرجال وليس عليها إلا هذا اللباس، وتُمنع من لبس العباءة عليه ساعات الدوام.

الجواب: وردت أدلة فيها التشديد على تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال، كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال"، وحيث إن لباس الرجال غالبًا هو الأبيض، لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "البسوا من ثيابكم البياض، فإنه من خير ثيابكم، وكفنوا فيه موتاكم"، فينكر على من يلزم الممرضات المسلمات بلباس البياض، سواء لبس النقاب الأبيض أو الطرحة البيضاء، بل عليهن أن يتميزن ويرتدين ما يميزهن، كالخمار الأسود، والنقاب الأسود، وكذا الرداء والقميص، كذلك أيضًا لا يجوز للنساء لباس السروال الأبيض، وهو ما يسمى بالبالطو، لما فيه من التشبه الذي ورد اللعن عليه، وكذلك أيضًا يمنع الرجال من الخلوة بالنساء، ومن الدخول على الممرضات داخل الأقسام النسائية، سواء دخول الأطباء أو عمال النظافة، والواجب أن يختص النساء بأقسام لا يراجعهن إلا النساء، وتمنع المرأة عن التنقل بين الأقسام، وعن المرور أمام الرجال، ولا تجوز طاعة الذين يلزمونها بارتداء هذا اللباس الأبيض، ولا الذين يمنعونها من لبس العباءة، إذا احتاجت إلى الخروج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والله أعلم.

\قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

6/ 2/1428هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير