[هل يسكت عن مثل هذا الذي يهدم الدين]
ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[10 - 02 - 04, 11:30 ص]ـ
العزو المكذوب للأحاديث من الجفري يتكرر في مسائل بعينها وهي مسألة القبور، ومسألة التوسل، وهي مسائل قمة الصراع تدار حولها وينبغي لمثله أن لا تفته، بل للحقيقة هو من يثيرها كما هو موثق في موقع المجهر، فهل من المعقول أن يثير رجل مسائل خلاف مع غيره من علماء المسلمين ويشنع عليهم ثم يستدل بثمانية أحاديث مكذوبة المصدر، سبحان الله عجبي لا ينقضي!!!!!!!!!!!!
ومن علامات أهل الضلال تحريف الكلم عن موضعه، نقول لهم الجفري يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويكذب على مراجع الإسلام، فيقولون لنا: أحد المشايخ السلفية قال بعدم دوران الأرض. سبحان الله، أجارنا الله من التعصب والهوى وعمى القلوب التي في الصدور.
والأحاديث هي:
1ـ يكذب على الهيثمي، في مسألة أن أبا أيوب الأنصاري كان ساجداً علي قبر نبينا محمد صلى الله عليه و آله وسلم.
2ـ يكذب على البخاري في أن ابن عمر كان يتمسح برمانة المنبر وليس فيه.
3ـ يكذب على مسلم في أن الصحابة كانوا يريدون دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند المنبر وليس فيه.
4ـ يكذب على الهيثمي ويقول بأنه صحح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توسل بحقه وحق الأنبياء، والهيثمي قد ضعفه.
5 ـ يكذب على صحيح ابن خزيمة وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء، وليس فيه، ويقول الجفري أيضاً أنه بإسناد صحيح.
6ـ يكذب على الحاكم وينسب له حديث أن بلال بن الحارث أتى القبر وطلب الاستسقاء، وليس فيه أيضاً، ويقول الجفري أيضاً بإسناد صحيح.
7ـ يكذب على الحاكم وينسب له حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، وهو من الأحاديث التي يستدل بها على موضوع التوسل.
..... وكذلك يكذب على سنن أبي داود وعلى الطبراني ...... ،
وهناك مفاجأة سارة أخرى يوثق موقع المجهر قريبا إن شاء الله تعالى، كذبة جديدة من الجفري على الإمام النووي، وتخص موضوع مغالاة الجفري بأبوي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تم ارسالها إلى إدارة الموقع ووعدوا بنشرها قريباً
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[11 - 02 - 04, 04:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله تعالى خيرا أخي أبو أحمد، وبارك فيك، وجعل عملك في ميزان حسناتك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ومن بلايا هذا الكذاب كما لا يخفى على أمثالكم أخي أبو أحمد:
1* حديث مثل أهل بيتي سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق. (قال ابن كثير ضعيف).
2* حديث إلقاء خديجة رضي الله تعالى عنها الخمار عند مجيء جبريل عليه السلام.
أخرجه ابن هشام في السيرة 2/ 73 مرسلا عن إسماعيل بن أبي حكيم وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 2/ 116 مرسلا أيضا عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه بلغه عن خديجة وذكره ابن حجر أيضا في الفتح 4572 مرسلا عن إسماعيل بن أبي حكيم أن خديجة قالت ....
أقول و أصل الحديث في الصحيحين وغيرهما (حديث بدء الوحي) ولاحجة في مرسل منقطع فيه زيادة على ما في الصحيح المتصل برواية الثقات الأثبات والله تعالى أعلم فهذا حديث منكر جدا والله تعالى أعلم.
3* حديث من ترك صلاة متعمدا كتب اسمه على باب النار.
قال أبو نعيم رحمه الله تعالى 7/ 254 حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزك النيسابوري في جماعة قالوا ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا أبو معمر صالح بن حرب ثنا إسماعيل بن يحيى عن مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة متعمدا كتب اسمه على باب النار فيمن يدخلها تفرد به صالح عن إسماعيل عنه.
قلت (أبو بكر) لم أجده في غير هذا الموضع، و أما عطية العوفي فمشهور بالضعف والتدليس ولا يخفى أمره على المشتغلين بهذا الفن، وأما إسماعيل بن يحيى روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الزهد.
¥