تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 02 - 04, 06:34 م]ـ

أخي الفاضل ... زياد

قلت بارك الله فيك: " أتباع الحق عند من وجد عنده أمر لاينازع فيه مسلم , الا من خالفه بلسان حاله وهم قلة و أشذاذ في المذاهب ".

أما أنهم قلة وأشذاذ في المذاهب فغير صحيح، لأنَّ ذلك غالب أحوال أصحاب المذاهب.

وكونك تسمي تقليد المتمذهب لشيخه وتقديم كلامه على النصوص المخالفة له مع الاطلاع عليها = اتباعاً للشيخ وثقةً لفهم شيخه، وأنه قد اطلع على ما لم يطلع عليه = فهذا اصطلاح لك.

وقد يسميه غيرك تقليداً مبتدعاً وتعصُّباً.

فبصرف النظر عن مسألة العذر، هل هو معذور لجهله باتباع الدليل وترك قول الشيخ كائناً من كان، وطلب العذر له بأنه يمكن أن لا يدرك الدليل أو يدركه ولا يأخذ به.

فـ (اتباع الحق) هو اتباع النص الشرعي، لا اتباع كلام الشيخ المقلَّد أو المتَّبع، خاصة لمن وقف عليه ولم ينقد له.

الاصطلاح لا يغير في الحكم على الأمر شيئاً.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 02 - 04, 10:21 م]ـ

الاخ السمرقندي غفر الله لنا وله.

لا تتعجل أخي في قراءة النص وتأمل بارك الله فيك.

قلتم: فهذا اصطلاح لك.

قلت: بل هو أصطلاح كل المتمذهبه , المقلده.

ونقلت لكم حجتهم ثم قلت: (وهذا القول ليس بصحيح بالطبع).

فلا احتاج اخي الكريم ان تأتي مرة اخرى وتبين لي انه غير صحيح لاني قلت انه (غير صحيح) ففعلك مجرد تكرار بصيغة أخرى.

وأنا انقل وجهة نظر المقلدة ثم عقبت بقولي انها غير صحيحه لكن يبدوا انك لم تنتبه لما بين القوسين.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 02 - 04, 11:41 م]ـ

الأخ الفاضل ... زياد .. غفر الله لي ولك

أولاً .. حتى تعرف وجه تعقيبي على كلامك وأني لم أستعجل ولم أكرِّر.

قد ذكرتَ أنت - بارك الله فيك - أن من يخالف النص بلسان حاله أشذاذ في المذاهب وقلة.

ثم بيَّنت - شرحاً - لتبرريهم ذلك بالاتباع وأن الشيخ قد وقف على الدليل و ... ، (ثم بيَّنت خطأه مشكوراً).

وجه التعقيب - بارك الله فيك - أنَّ وصف المخالفين للنص من متمذهبة المتعصبين بأنهم قلة بناء على هذا التبرير = غير صحيح.

سواء خالفوا النص بمقالهم أو بلسان حالهم = فهم الأكثر والأعم.

وقد قلت في تعقيبي السابق: " أما أنهم قلة وأشذاذ في المذاهب فغير صحيح، لأنَّ ذلك غالب أحوال أصحاب المذاهب ".

فالتبرير إن كان لا يقبل وهو غير صحيح - كما تفضلت - فما وجه كون مخالفة الحق قليل وأن من يفعلونه أشذاذ في المذاهب؟ سواء بلسان حالهم أو مقالهم؟

هذا كل شيء!

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 02 - 04, 11:50 م]ـ

الاخ المكرم أبو عمر رعاه الله.

قلت في كلامي السابق للاخ ساهر: ((أخي الحبيب اتباع الحق عند من وجد عنده أمر لاينازع فيه مسلم , الا من خالفه بلسان حاله وهم قلة و أشذاذ في المذاهب)).

معنى الكلام ان الجميع يزعم انه يتبع الحق وحتى المقلدة يقولون انهم يتبعون الحق ولا يوجد أحد يخالف هذا ويقول انا اخالف النص مع ظهوره لي بل هم يعتذرون بمثل ما ذكرت لك.

ولم أقل ان مخالفي النص في المذاهب قليل!

بل ان من يخالف النص ويعلن هذا قليل بل معدوم.

لان من يخالفون النص يعتذرون بما قدمت وبينت خطأه.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 02 - 04, 12:11 ص]ـ

الأخ زياد ... بارك الله فيه

جزاك الله خيراً على البيان.

ـ[ساهر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 02:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

اخي المتمسك بالحق بارك الله فيك انت قلت


تصوير الحنابلة للمسألة يختلف عن تصوير الشافعيه لها. ويختلف عن تصوير بعض العلماء المحققين لها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير