[هل هناك مصنف جمع فيه (من لا يحدث إلا عن ثقة)؟]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 02 - 04, 02:54 ص]ـ
؟
ـ[الذهبي]ــــــــ[13 - 02 - 04, 08:47 ص]ـ
جمع أحد المعاصرين من المهتمين بعلم الحديث قدرًا كبيرًا ممن لايروي إلا عن ثقة، وسيخرجه في تصنيف مستقل إن شاء الله تعالى في وقت قد يكون قريبًا.
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[13 - 02 - 04, 09:05 ص]ـ
أخي الفاضل / المحرّر ..
نشرت مجلّة الحكمة منذ ست سنوات بحثاً يصلح أن يكون جزءاً مستقلاً في هذا الباب .. وها هُنا التفصيل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3940
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[13 - 02 - 04, 09:16 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8299
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7332
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3748
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[13 - 02 - 04, 03:48 م]ـ
مشايخي الكرام: بارك الله فيكم، وغفر لكم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 02 - 04, 08:14 م]ـ
بعض هؤلاء لم يصح عنهم ذلك، بل رووا عن ضعفاء أيضاً.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 02 - 04, 03:35 م]ـ
جاءني هذا الرد من الشيخ عبد الله الحمادي - حفظه الله - عن طريق الرسائل الخاصة:
(يبدو ياأخي الأمين (محمد الأمين) أن مراد الأئمة الذين يطلقون عبارة:
(فلان لايحدث إلا عن ثقة).
لايريدون بها مَنْ عُرف بالضعف من شيوخ ذلك الإمام، وإنما يريدون مَنْ لم يُتكلم فيه بطعن في دينه أو حفظه، فمثل هذا قد ينفعه رواية بعض الأئمة عنه كـ (الشعبي وَ حريز بن عثمان ومالك وشعبة، وغيرهم).
ولذلك قال ابن أبي حاتم:
(بابٌ في رواية الثقة عن غير المطعون عليه أنها تقويه، وعن المطعون عليه أنها لاتقويه) ثم قال:
(سألتُ أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه؟
قال: إذا كان معروفاً بالضعف لم تقوِّه روايته عنه، وإذا كان مجهولاً نفعه رواية الثقة عنه) ثم قال:
(سالت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجلٍ مما يقوِّي حديثه؟
قال: إي لعمري.
قلت: الكلبي روى عنه الثوري!
قال: إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء، وكان الكلبي يُتكلم فيه ... )
ينظر / الجرح والتعديل (2/ 36) وشرح العلل (1 / - 80 - ).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 02 - 04, 05:25 م]ـ
إن كان ذاك فهو قول وجيه
وجزى الله الشيخ عبد الله الحمادي خيراً
لكن وجب التنبيه إلى أن نسبة بعض ذلك لم يصح، فمثلاً لم يصح أن أبو داود لا يرو إلا عن ثقة. فقد روى عن مجاهيل وعن ضعفاء بعضهم جرحهم بنفسه. وأظن أن أول من نسب إليه ذلك هو ابن القطان. والظاهر أنه يقصد غالبية من روى عنهم أبو داود. وإنما وجب التنبيه إلى ذلك لأن البعض يوثق بعض المجاهيل والضعفاء معتمداً على هذه.