تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقوية الحديث بكثرة الطرق عند الألباني - رحمه الله -.]

ـ[أبو أحمد اليماني]ــــــــ[14 - 02 - 04, 09:56 ص]ـ

هذا ما يذكره من يتهم فيه الألباني رحمه الله بأنه متساهل في تقوية

الحديث بكثرة الطرق ونسي المهم وهو قوله ((ليس على إطلاقه))

وإليك أخي ما ذكره الشيخ رحمه الله في كتابه: تمام المنة ص 31 - 32

===============

- تمام المنة- محمد ناصر الألباني ص 31 - 32

القاعدة العاشرة:

تقوية الحديث بكثرة الطرق ليس على إطلاقه من المشهور عند أهل العلم أن الحديث إذا جاء من طرق متعددة فإنه يتقوى بها، ويصير حجة، وإن كان كل طريق منها على انفراده ضعيفا، ولكن هذا ليس على إطلاقه، بل هو مقيد عند المحققين منهم بما إذا كان ضعف رواته في مختلف طرقه ناشئا من سوء حفظهم، لا من تهمة في صدقهم أو دينهم، وإلا فإنه لا يتقؤى مهما كثرت طرقه، وهذا ما نقله المحقق المناوي في " فيض القدير " عن العلماء، قالوا: " وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه، ومن ثم اتفقوا على ضعف حديث: " من حفظ على أمتي أربعين حديثا " مع كثرة طرقه، لقوة ضعفه، وقصورها عن الجبر، خلاف ما خف ضعفه، ولم يقصر الجابر عن جبره، فإنه ينجبر ويعتضد ".

وراجع لهذا " قواعد التحديث " (ص 90)، و " شرح النخبة " (ص25) وعلى هذا فلا بد لمن يريد أن يقوي الحديث بكثرة طرقه أن يقف على رجال كل طريق منها حتى يتبين له مبلغ الضعف فيها، ومن المؤسف أن القليل جدا من العلماء

من يفعل ذلك، ولا سيما المتأخرين منهم، فإنهم يذهبون إلى تقوية الحديث لمجرد نقلهم. عن غيرهم أن له طرقا دون أن يقفوا عليها، ويعرفوا ماهية ضعفها! والأمثلة على ذلك كثيرة، من ابتغاها وجدها في كتب التخريج، وبخاصة في كتابي " سلسلة الأحاديث الضعيفة "

=========

بعد هذا اتضح أن الألباني رحمه الله لديه منهج في تقوية الحديث

بكثرة الطرق وليس على إطلاقه كما يقول به البعض ويتهم فيه الشيخ

رحمه الله وقد وجدتها من الفائدة أن أبينها لما دار بيني وبين أحد الإخوة

حول هذا الموضوع فوجدت هذه القاعدة في كتابه تمام المنة فنقلتها لكم ليتضح الأمر عند البعض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير