تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الأحاديث؟]

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[15 - 02 - 04, 04:43 ص]ـ

السلام عليكم،

ما صحة هذه الأحاديث من مسند الإمام ابن حنبل؟

اولا: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حجاج قال أنبأنا ليث بن سعد قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن ابن أبي نملة أن أبا نملة الأنصاري أخبره:

-أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود فقال يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أعلم قال اليهودي أنا أشهد أنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم.

ثانيا: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس وغيره قال حدثنا حماد يعني ابن زيد حدثنا مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال:-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا فإنكم إما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني.

ثالثا: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن ابن لبيد الأنصاري قال:-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أوان ذهاب العلم قال شعبة أو قال هذا أوان انقطاع العلم فقلت وكيف وفينا كتاب الله نعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم قال ثكلتك أمك ابن لبيد ما كنت أحسبك إلا من أعقل أهل المدينة أليس اليهود والنصارى فيهم كتاب الله تعالى قال شعبة أو قال أليس اليهود والنصارى فيهم التوراة والإنجيل ثم لم ينتفعوا منه بشيء أو قال أليس اليهود والنصارى أو أهل الكتاب شعبة يقول ذلك فيهم كتاب الله عز وجل.

أو ليس يعني الحديث الأخير أن التوراة والإنجيل ما زالا بأيدي اليهود والنصارى و لم يحرفا؟! أرجو الإفادة فالموضوع هام أثابكم الله.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 01:38 ص]ـ

يرفع للأهمية ... !!!!!!!!!!!!

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 04:25 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث الأول فيه ابن أبي نملة وهو مجهول الحال وقد ذُكر في نسخة من نسخ الثقات لابن حبان كما قال محققوا المسند _ طبعة الرسالة _.

وحتى لو صح الحديث بناء على الشواهد

فإن عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلَّم بأن _ الميت _ يتكلم قد يكون ذلك في وقت من الأوقات ثم علم بعد ذلك.

أما الحديث الثاني وهو قصَّة ((متهوكون بها يا ابن الخطَّاب))

فهو حديث ضعيف لا يصح وقد قوَّاه ابن حجر والألباني رحمهما الله ولكنه لايصح وقد بحثته قبل مدَّة وتبين أن تقويته لا تصح وأناَّ ننزه عمر رضي الله عنه عن مثل ذلك إلاَّ إن ثبت ذلك بإسناد صحيح، أمَّا الأسانيد المهلهلة فلن نثبت بها على أمير المؤمنين رضي الله عنه مثل هذا الكلام.

أمَّا الحديث الثالث فهو صحيح والله أعلم

ولعلك أخي هشام وفقك الله تستفيد من هذا الرابط حول تحريف التوراة والإنجيل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15266&highlight=%C7%E1%CA%E6%D1%C7%C9

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير