تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إلى طلبة العلم]

ـ[أبو عصام حمدان]ــــــــ[25 - 07 - 02, 05:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ...

أما بعد أرجو من أهل العلم افادتي في ما يلي ...

قرأت في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية الحديث التالي

"و روى الترمذي من حديث الثوري عن يزيد بن أبي زياد عن عبدالله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة قال: ((جاء العباس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي الله صلى الله عليه و سلم على المنبر فقال: من أنا؟ فقالوا أنت رسول الله، قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ثم قال: إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خير قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا و خيرهم نفسا)) قال الترمذي: هذا حديث حسن .... في الحاشية أن الألباني ضعفه في الجامع الصغير ...

قال المؤلف في الحديث: أن يحتمل أن الخلق هما الثقلان أو هم جميع ما خلق في الأرض و بنو آدم خيرهم و إن قيل بعموم الخلق حتى يدخل فيه الملائكة فكان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة، و له و جه صحيح ... "

هل بنو آدم خير من الملائكة حقا؟؟؟ لم قال الشيخ " له وجه صحيح "؟

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 05:52 م]ـ

اخي الكريم ابو عصام:

اولا حياك الله بيننا.

ثانيا: مسالة تفضيل صالحي المؤمنين على الملائكة هو من العلم الذي لا ثمرة له، ولا دليل قطعي ظاهر فيه، وقد تكلم فيه اهل العلم بمؤلفات وفصول مستقله، منهم ابن ابي العز في شرح الطحاويه، والعز بن عبدالسلام في مصنف مستقل، وتكلم عليها شيخ الاسلام في الفتاوى، وعموما المسالة مطروقه بالتفصيل والتوسع وليست هي مما يقطع بها لكن بالظن الغالب فقط.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[25 - 07 - 02, 07:19 م]ـ

تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة قول لبعض أهل العلم،

وليست هي من مسألة تفصيل صالحي المؤمنين من بني آدم

على الملائكة، فهذه غير تلك ...

والمراد بالجنس الماهية، بصفاتها الذاتية بغض النظر على تشخصها

في الأفراد ...

فالصفات التي بها يكون الخلق آدميا أفضل من الصفات التي بها

يكون الخلق ملائكيا .... والوجه الصحيح للتفضيل أن الله أسجد

الملائكة لآدم، فمن نظر إلى أن الله أسجد الملائكة لشخص

آدم يقولون إن الإسجاد لأفضلية أدم نفسه وليست لخصاله وماهيته،

ومن نظر إلى أن الله أسجد الملاكئة لماهية البشرية (كما قال

تعالى: إن خالقا بشرا فإذا سويت فيه ونفخت من روحي فقعوا

له ساجدين) قال إن جنس البشر أفضل من جنس الملائكة ...

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 07:33 م]ـ

أخي الكريم راجع شرح النووي على صحيح مسلم

ج 15 / ص 37

وفي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام

سئل عن المطيعين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم هل هم أفضل من

الملائكة؟

فأجاب قد ثبت عن عبد الله بن عمرو انه قال ان الملائكة قالت يارب جعلت

بنى آدم يأكلون فى الدنيا ويشربون ويتمتعون فاجعل لنا الآخرة كما جعلت

لهم الدنيا قال لا افعل ثم أعادوا عليه فقال لا افعل ثم اعادوا عليه

مرتين أو ثلاثا فقال وعزتى لا اجعل صالح ذرية من خلقت بيدى كمن قلت له

كن فكان ذكره عثمان بن سعيد الدارمى ورواه عبد الله بن احمد فى كتاب

السنن عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا وعن عبد الله بن سلام انه

قال ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد فقيل له ولا جبريل ولا ميكائيل

فقال للسائل اتدرى ما جبريل وما ميكائيل انما جبريل وميكائيل خلق مسخر

كالشمس والقمر وما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم

وما علمت عن أحد من الصحابة ما يخالف ذلك وهذا هو المشهور عند المنتسبين

الى السنة من أصحاب الائمة الاربعة وغيرهم وهو أن الأنبياء والأولياء

أفضل من الملائكة ولنا هذه المسألة مصنف مفرد ذكرنا فيه الأدلة من

الجانبين

وهذا في الجزء الرابع ص 344

وكذلك فصل رحمه الله بعدها في ص 350 بكلام جميل مبين للحق

فاقرأه

ـ[أبو عصام حمدان]ــــــــ[26 - 07 - 02, 10:46 ص]ـ

شكرا لكم و جزاكم الله خيرا ...

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 02, 11:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل يجوز ان اقول:اللهم صلى على سيد الخلق"

ام الافضل الالتزام بما قاله صلى الله عليه وسلم:"انا سيد ولد ادم"

فنقول:" اللهم صلى على سيد ولد ادم"

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:08 م]ـ

قد ورد لفظ (سيد الخلق) او قريب من هذا

في كلام الاما م الشافعي

لااذكر اين

اما في الام او في كتابه الرسالة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:11 م]ـ

نعم وقفت عليه

هو في كتاب ابطال الاستحسان

قال (وانه اول شافع ومشفع يوم القيامة وسيد الخلائق)

الخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير