تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اين قال السيوطي هذا الكلام عن شيخ الاسلام ابن تيمية؟]

ـ[ع. ع]ــــــــ[16 - 02 - 04, 01:48 م]ـ

السلام عليكم

ابحث عن مصدر هذا النقل، فقد وجدته في احد المواقع الاسلامية ولكنهم لم يذكروا المصدر، فارجو من الذين يعرفون في اي كتب السيوطي هو ان يذكروه مع رقم الصفحة ان امكن:

قال السيوطي رحمه الله: (فوالله ما رمقت عيني أوسع علماً و لا أقوى ذكاء؛ من رجل يقال له " ابن تيمية " مع الزهد في المأكل و الملبس و النساء، و مع القيام في الحق و الجهاد بكل ممكن).

وقد اخبرني بعضهم ان هذا الكلام للذهبي وليس للسيوطي؟!

فارجو التوضيح

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[16 - 02 - 04, 03:20 م]ـ

أخي الكريم هذا الكلام ليس للسيوطي، فالسيوطي لم ير ابن تيمية وما أدركه، بل شيوخه ما رأوه، وما شموا له رائحه.

وهذا الكلام أظنه للذهبي

ـ[ع. ع]ــــــــ[16 - 02 - 04, 03:59 م]ـ

جزاك الله خيرا

اعرف ان السيوطي لم يعاصر ابن تيمية

لكن سبب هذا الاشكال عندي انني وجدت الشيخ محمد خليل هراس في كتابه (ابن تيمية السلفي)

نقل نفس هذا النقل وعزاه الى السيوطي ايضا!

في الصفحة 30 من كتابه المذكور

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 03:36 ص]ـ

هذا الكلام ليس للسيوطي

بل هو من كلام الذهبي حسب ما ينسب إليه في رسالة _ زغل العلم _ فالله أعلم بثبوتها عنه لأني لم أرها وليس لدي خبر عنها، ولكن أعداء شيخ الإسلام يهتمون بها كثيرا لأن فيها كلاما سيئا وصف به الذهبي ابن تيمية رحمه الله

وأخاف أن تكون مكذوبة على الذهبي مثل رسالة النصيحة المكذوبة عليه فالله أعلم.

****************

وهذا النص الكامل للمقالة التي سألت عنها:

((وكان الذهبي وهو من معاصري ابن تيمية مدحه في أوّل الأمر ثمّ لماّ انكشف له حاله قال في رسالته ((بيان زغل العلم والطلب)) ما نصه:

((فوالله ما رمقت عيني أوسع علماً ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل و الملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أخّره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رئاسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة،

فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلَّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقّون، فلا تكن في ريب من ذلك)). ا هـ. وهذه الرسالة ثابتة عن الذهبي لأن الحافظ السخاوي نقل عنه هذه العبارة في كتابه الإِعلان بالتوبيخ ص/77.

فأرجو ممن عنده علم من الإخوة أن يفيدنا.

ـ[المتبصر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 07:56 ص]ـ

الأخ المكرم

خالد بن عمر

كلام الذهبي في زغل العلم ليس فيه شيء من الذم في حق ابن تيمية، لكن العبارة المطبوعة فيها تحريف لانحراف طابعها عن شيخ الإسلام، و الكلام الأخير المنقول أعلاه مقصود به أعداء الشيخ، فقوله: ( ... فما وجدت أخّره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رئاسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة،)

لكني الآن أجد مشقة في نقل صواب العبارة مع أني على يقين بتحريفها، فأولها يناقض آخرها، حيث يقول فيها (

فوالله ما رمقت عيني أوسع علماً ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل و الملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن)

و الحق الذي ينبغي أن يعلم أن ألفاظا في الرسالة غيرت أو حرف رسمها لكي يجعل الكلام الأخير في حق ابن تيمية، و أرجو الإعانة على نقل صوابها و الله المستعان

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 08:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي المتبصِّر

هذا النقل ليس من الكتاب أخي المتبصر وإنَّما هو من موقع من مواقع الرافضة قبَّحهم الله أو غيرهم من أهل البدع.

وأنا قلت في البداية أني لا أملك الكتاب ولا أعلم عنه شيئا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 04, 09:50 ص]ـ

للشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني نقد مفصل لرسالة " زغل العلم " فلتنظر.

ـ[صاعقة]ــــــــ[23 - 07 - 05, 03:10 ص]ـ

من يستطيع نقل نقد الشيباني لهذه الرسالة

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 03:46 ص]ـ

الذي اعرفه أن نقد الشيخ الشيباني إنما هو للنصيحة الذهبية, ولا اعلم إن كان له نقد على زغل العلم.

ولكنه نقل العبارة وهي فيه هكذا: ((وفي بيان زغل العلم والطلب ص23 - 24 .... فوالله ما رَفَضَت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية, مع الزهد في المأكل واللباس والنساء, ومع القيام في الحق, والجهاد بكل ممكن, وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في متطاوله بكل ممكن, فما حمد أمره بين أهل مصر والشام, ومقتته نفوسهم, وازدروا به وكذبوه وكفروه, وما سبب ذلك إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار, فانظر كيف وبال الدعاوى والظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم, بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون، فلا تكن في ريب من ذلك)) من كتاب الشيباني ص60 - 61

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير