تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب عاااجل لدرء بعض الشبهات .. !]

ـ[ Abou Anes] ــــــــ[25 - 07 - 02, 06:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اخوتي الكرام حفظكم الله جميعا،

أريد مصادر ترد على شبهات من يزعمون جواز التوسل بالنبي، بله التوسل الصالحين .. وحبذا لو تنزل كتابيا ..

أعرف بعض الشباب الغربيين الذين أسلموا وقد إنطلت عليهم هذه الشبهة.

يستدلون بحديث الأعمى، ويدعون أن الإمامين النووي وابن جحر يعضدان هذه المسألة، ويزعمون أيضا أنه توجد رواية في الطبراني تدعم هذه المسألة ..

يقولون أيضا أن ابن تيمية هو أول من تطرق لهذه المسألة (يعني بتعبير آخر المسألة لم تكن مشكلة من ذي قبل) ومصدر هذه الشبهة هو داعية الضلالة البوطي .. على حدي علمي.

بين يدي فقط كتاب مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية ـ رحمه الله ـ وتطرقه للمسألة كانت خفيفة، وليس بين يدي رسالة التوسل للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 07 - 02, 07:05 م]ـ

على عجالة راجع فتاوى شيخ الإسلام

ج1 ص 142

ولي مناقشة مع بعضهم

إن أردت إرسالها أرسلتها لك لاحقا

ـ[السيف المجلى]ــــــــ[25 - 07 - 02, 09:28 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعل هذا يفيدك

http://www.saaid.net/Doat/alarbi/21.htm

http://www.khayma.com/wahbi/Research/Aqeeda/ageda1.htm

الكاتب: أبو واقد اضيف الموضوع يوم 13 - 12 - 98 12:00 PST


الرد على من صحّح حديث مالك الدار (2)
? والآن هب أنَّ الإسناد صحيح لا غُبار عليه. فإنَّ هذا ليس بكاف لقبول الحديث إذا كان ثَمّة نكارة في المتن. ونكارة المتن تكون إمّا لمخالفته الكتاب والسُّنّة أو لركاكة في المتن بحيث يستحيل أنْ يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وإنَّ براعة المتقدمين في تقد المتون وتفوقهم على المتأخرين في ذلك لأمرٌ بيّن، وأضرب على هذا بمثال واحد، حديث: (أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا، الفتن والزلازل والقتل)، صححه الحاكم والذهبي وحسّنه ابن حجر وصححه الألباني، إلاّ أنَّ البخاري رحمه الله ردّه في تاريخه معلّلاً ذلك بأحاديث الشفاعة (راجع الصحيحة رقم: 959)، ولست أقصد بنكارة المتن ما يتوهمه أصحاب العقول العفنة من العقلانيين وأهل البدع والدجل قديماً وحديثاً، حيث يردون الحديث لمجرد مخالفته لأهوائهم وضلالاتهم وبحجج واهية، وإنّما القصد بنقد المتون على طريقة المتقدمين من كبار الحفاظ من أهل السُّنّة والجماعة.
أما عن حديث مالك الدار فلفظه كآلاتي: (قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا: حدثنا أبو عمر بن مطر حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنّهم قد هلكوا. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: "إيت عمر فأقرئه مني السلام وأخبرهم أنّهم مسقون، وقل له: عليك بالكيس الكيس". فأتى الرجل فأخبر عمر فقال: يا رب لا آلو إلاّ ما عجزت عنه)، أخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه 12/ 31 - 32، وساق هذا الحديث البخاري في تاريخه 7/ 304 عند ذكره لمالك الدار وابن كثير في البداية والنهاية 7/ 101. ثم إنّه كان ينبغي منك أنْ تورد المصدر الذي فيه كلام الشيخ الألباني ما دمت تناقش ما ذكره، وهو في كتاب: [التوسل أنواعه وأحكامه: ص 130].
ونُبيّن الآن ما في متن حديث مالك الدار من نكارة:
قال عبد السلام آل عبد الكريم مُحقّق كتاب (الصواعق المُرسلة الشهابية: ص 173): (أنَّ هذه القصة منكرة المتن، لمخالفتها ما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء في مثل هذه الحالات. ولمخالفتها ما اشتهر وتواتر عن الصحابة والتابعين، إذ ما جاء عنهم أنّهم كانوا يرجعون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الأموات عند نزول النوازل واشتداد القحط يستدفعونها بهم وبدعائهم وشفاعتهم. بل كانوا يرجعون إلى الله واستغفاره وعبادته، وإلى التوبة النصوح، قال تعالى: (وأنْ لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً .. ) وقال تعالى: (ويا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير