ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 02 - 04, 07:33 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم / أبا عمر السمرقندي
الذي أقصده بكونه أعقل المذاهب .. أي أوفقها تماشيا مع العقل البشري أي في حالة سوية تفكيره .. و لاحظ أني أقصد / أوفق للعقل .. و هذا لا مانع منه شرعا،، بل هو من سمات التشريع ... و انظر لذلك مثلا لرأي العثيمين في مسألة التقبيح و التحسين العقليين كيف هو مذهب متوسط بين المعتزلة و الأشاعرة ..
فأنا بالتجربة و بالخلطة أجد أن رأي الحنفية في الغالب هو الرأي الذي تستسيغه العقول ... واقرأ مثلا في أبواب السياسة الشرعية في كتب السادة الحنفية .. و مثالا لذلك مسألة التعزير بالقتل .. فهم أحيانا يعزرون السارق بالقتل إن اقتضت المصلحة ذلك ....
و الذي أقصده بكونه سيد المذاهب .. أن أصحابه و مدرسته لها من المكانة عند المذاهب الأخرى ما ليس لأي مذهب آخر .. فانظر مثلا قول الشافعي / من أراد الفقه فعليه بأصحاب أبي حنيفة فإنهم قد يسر لهم الفهم ... أو كما قال الشافعي ـ رضي الله عنه ـ
و قراءة سريعة لمقدمة حاشية ابن عابدين تعلم منها تماما ما أقصد مما ليس لدي وقت نهائيا لكتابته ..
هذه وجهة نظري في المذهب ... كما أن وجه نظركم في المذهب الحنبلي أنه أقرب للسنة رغم كونكم مالكية ...
و الأمر هين إن شاء الله تعالى شيخي الكريم أبا عمر ..
و أنا والله أحبك في الله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 09 - 04, 03:44 ص]ـ
(6) ورد استعمال (أحناف) وأريد بهم أتباع الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله على لسان كل من القرافي في الفروق،)
شيخنا الحبيب
بالرجوع الى كتاب القرافي وجدت ان القرافي لم يستعمل كلمة (الأحناف)
وانما ورد في كلام
(قال الشيخ الفقيه العلامة المتكلم الأستاذ الأوحد أبو القاسم قاسم بن عبد الله بن محمد بن محمد الأنصاري المعروف بابن الشاط رحمه الله تعالى آمين)
صاحب كتاب
(الخلب من تلك البروق، لما ضمنه من الخروج عن صوب الصواب والمروق موقف المفضوح سميته بكتاب إدرار الشروق على أنواء الفروق ليوافق اللفظ المعنى، ويطابق الاسم المسمى، والله تعالى أرجو أن يجعله من أليم العتاب يوم الحساب آمنا ولجسيم الثواب عند المآب ضامنا بمنه وكرمه.)
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID=25&MaksamID=1&ParagraphID=1&Sharh=0
أما المباركفوري وصاحب عون المعبود فأحسب انه قد ورد (في كلامهم) نقلا عن بعض
علماء الهند
ولو ورد في كلامهم فهم من المتأخرين
وللشيخ محمد أنور شاه الكشميري وهو متأخر كتاب
(الاتحاف لمذهب الأحناف)
انتهى
وقد رأيت الشيخ مصطفى الزرقا والشيخ عبد الفتاح أبو غدة والشيخ علي الطنطاوي
يستعملون عبارة الاحناف مع ما قد عرفوا من الفصاحة
واحسب ان (الاحناف) محدث = بعد الالف
واكاد اجزم انه من العجم
والهنود خاصة لما عرف عن كثير منهم من التعصب لمذهب الامام أبي حنيفة
ولعل السبب وراء ذلك انهم ارادوا ان ينسبوا نفسهم الى الملة الحنيفية
ولذا تجد في تعليقات متأخريهم نحو هذه العبارات
فتجد في اخر شرح معاني الاثار (ومأخذ المذهب الحنفي الحنيف)
وهكذا
والله أعلم
ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 04:08 ص]ـ
لماذا يطلق على الأحناف "سادة"؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 09 - 04, 04:21 ص]ـ
تصويب
(بعد فيقول تراب أقدام السادة العلماء والقادة النجباء الأتقياء العبد الحقير المعترف بذنبه المفتقر إلى عفو ربه
محمد علي بن حسين المكي المالكي إن كتاب أنوار البروق في أنواء الفروق للعلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي المشهور بالقرافي بين الناس لما امتاز بوضعه في الفروق بين القواعد لا في الفروق بين الفروع كما هو عادة الفضلاء الأماجد، لما له على غيره من شرف السماء ما للأصول على الفروع من شرف الارتقاء إلا أنه لم يستكمل التصويب والتنقيب، ولم يستعمل التهذيب والترتيب فوفق الله الإمام العلامة أبا القاسم المعروف بابن الشاط قاسم بن عبد الله الأنصاري الحقيق بالاغتباط لتنقيح ما عدل به عن صوب الصواب وتصحيح ما اشتمل عليه من صواب في حاشية إدرار الشروق على أنواء الفروق
عن لي وإن كنت لست أهلا لذلك ولا من رجال هذه المهامه والمسالك أن ألخصه مع التهذيب والترتيب والتوضيح مراعيا ما حرره ذلك المفضال من التصحيح والتنقيح لقول أهل التحري والاحتياط عليك بفروق القرافي. ولا تقبل منها إلا ما قبله ابن الشاط كما في ضوء الشموع للعلامة الأمير على شرحه على المجموع مع ما يفتح الله به علي مما تتم به الإفادة من جواب إشكال ترك جوابه أو زيادة رجاء من مفيض الإحسان أن يجعله سببا للعفو والغفران وسميتها بتهذيب الفروق والقواعد السنية في الأسرار الفقهية ورتبته على مقدمة وعلى فروق تشتمل على نحو خمسمائة وثمانية وأربعين قاعدة موضحة بما يناسبها من الفروع ليزداد انشراح القلب لغيرها فتتم الفائدة، وتلك الفروق منها ما هو واقع بين فرعين يحصل بيانه بذكر ما هو المقصود من قاعدة أو قاعدتين، ومنها ما هو واقع بين قاعدتين مقصود تحقيقهما بالسؤال عن الفرق بينهما نظرا لكون تحقيقهما بذلك أولى بلا إباء من تحقيقهما بغير ذلك لدى النبلاء لأن لضده الثناء وبضدها تتميز الأشياء)
انتهى
وهذا المصنف متأخر
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&Sharh=1&DocID=25&ParagraphID=1&Diacratic=1
¥