تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المنافق نفاقاً اعتقادي هل يُتقل؟

ـ[البدر المنير]ــــــــ[18 - 02 - 04, 04:53 م]ـ

ولماذا لم يقتل المنافقون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة بعد استقرار الشريعة. وهم في حكم الكفار؟

ـ[البدر المنير]ــــــــ[19 - 02 - 04, 10:05 ص]ـ

المسألة شائكة ... ننتظر حلكم لها

ـ[أبوعلي عمر]ــــــــ[19 - 02 - 04, 11:17 ص]ـ

المنافق هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر

ومادام الكفر باطنا ولم يظهر في القول أو العمل فلا يترتب عليه حكم دنيوي

أما لماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم من كان يعرف من المنافقين فذلك لأن معرفتهم كانت عن طريق الوحي،

والحدود لا تقام بالوحي إنما تقام بالقرائن والشهود

ولعلي انقل أقوال أهل العلم في هذا قريبا إن شاء الله

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[20 - 02 - 04, 11:46 ص]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

النفاق لغة جاء من نافقاء الجربوع و هو جعل الجربوع لنفسه أكثر من مخرج فمتى ما أوتي من مخرج هرب من المخرج الآخر.

و أما شرعا فهو إبطان الكفر و إظهار الإسلام.

و الأصل أنه لا بد من وجود قدر مشترك من معنى النفاق بين اللغة و الشرع و من أعظم الإشتراكات المعنوية بين النفاق شرعا و لغة أن المنافقين دائما يجعلون لهم طرق أخرى يحاولون أن يقنعون بها المسلمين بأنهم لا زالوا على الإسلام و لم يخرجوا منه لعلمهم أنه إذا ثبت عليهم الكفر أخذوا به.

فمن طرقهم في ذلك الإجتهاد بالقسم على بقائهم على الإسلام قال تعالى {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ} (53) سورة المائدة و قال تعالى {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا} (62) سورة النساء و قوله {وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} (56) سورة التوبة.

و من طرقهم أنهم إذا تكلموا بكلمة الكفر و سمع من المسلمين من سمعهم أنكروا ما قالوه قال تعالى عنهم {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة قال بن جرير رحمه الله (وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه تَعَالَى أَخْبَرَ عَنْ الْمُنَافِقِينَ أَنَّهُمْ يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ كَذِبًا عَلَى كَلِمَة كُفْر تَكَلَّمُوا بِهَا أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوهَا. وَجَائِز أَنْ يَكُون ذَلِكَ الْقَوْل مَا رُوِيَ عَنْ عُرْوَة أَنَّ الْجُلَاس قَالَهُ , وَجَائِز أَنْ يَكُون قَائِله عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ اِبْن سَلُول. وَالْقَوْل مَا ذَكَرَهُ قَتَادَة عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ ; وَلَا عِلْم لَنَا بِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ أَيّ , إِذْ كَانَ لَا خَبَر بِأَحَدِهِمَا يُوجِب الْحُجَّة وَيُتَوَصَّل بِهِ إِلَى يَقِين الْعِلْم بِهِ , وَلَيْسَ مِمَّا يُدْرَك عِلْمه بِفِطْرَةِ الْعَقْل , فَالصَّوَاب أَنْ يُقَال فِيهِ كَمَا قَالَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَة الْكُفْر وَكَفَرُوا بَعْد إِسْلَامهمْ}.) و قال تعالى {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} (62) سورة التوبة قال قتادة رحمه الله في هذه الآية (قَتَادَة , قَوْله: {يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} الْآيَة , ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَ: وَاَللَّه إِنَّ هَؤُلَاءِ لَخِيَارنَا وَأَشْرَافنَا , وَإِنْ كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حَقًّا , لَهُمْ شَرّ مِنْ الْحَمِير! قَالَ: فَسَمِعَهَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير