تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نهض إلى المسجد فدخل المحراب [يعني موضع المحراب] ثم رفع يديه بالتكبير ثم وضع يمينه على يسراه على صدره. (ضعيف)

وإذا ثبت أن المحاريب من عادة النصارى في كنائسهم فينبغي حينئذ صرف النظر عن المحاريب بالكلية واستبداله بشيء آخر يتفق عليه مثل وضع عمود عند موقف الإمام فإن له أصلا في السنة. فقد أخرج الطبراني عن جابر بن أسامة الجهني قال لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه في السوق فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أين يريد قالوا يخط لقومك مسجدا فرجعت فإذا قوم قيام فقلت مالكم قالوا خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدا وغرز في القبلة خشبة أقامها فيها. واسناده حسن أو قريب من الحسن. (السلسلة الضعيفة 1/ 643)

قلت

وفي كلام الشيخ الألباني رحمه الله نظر من وجهين

الأول

ضعف الحديث

فرواه الطبراني في " الكبير (1/ 89 / 2) و " الأوسط " (2/ 284 / 9296) وابن شبة في تاريخ المدينة (1=79) من طريق

عبد الله بن موسى التيمي، عن أسامة بن زيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن جابر بن أسامة الجهني قال:

" لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه في السوق، فسألت

00 الحديث

وهذا إسناد ضعيف تفرد به عبد الله بن موسى وهو لا يحتمل التفرُّد

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ما أرى بحديثه بأسا.

قلت: يحتج بحديثه؟ قال: ليس محله ذاك

وقال ابن معين عبد الله بن موسى صدوق، وهو كثير الخطأ

وقال ابن حبان في المجروحين

في أحاديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها.

لا يجوز الا حتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق.

وذكره العقيلي في الضعفاء

فمثله لا يُحتج به اذا انفرد

وفيه أيضاً أسامة بن زيد مختلف فيه قال في التقريب (صدوق يهم)

ثانياً

أن هذه العلامة= لو سلمنا بصحة الحديث = وُضعت من أجل بيان القبلة لإن المسجد الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له حيطان لم يبن بعدُ ولذا جاء في رواية الطبراني

خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدًا بِرِجْلِهِ

وأيضا أن هذا العمود الذي يرى الشيخ الألباني مشروعيته لا يستفاد منه لمن كان داخل المسجد

حيث إن القبلة واضحةٌ بدون عمود فلا فائدة اذن منه

والذين استحبوا المحراب ذكروا له فوائد لمن كان خارج المسجد كالمسافر ونحوه كما نقل الأخوة

والله أعلم وأحكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 01:58 م]ـ

للفائدة

لا يصح حديث في النهي عن اتخاذ المحاريب

انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156893

المشاركة رقم (9)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير