تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 04, 08:22 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

قد جمع هذه الأذكار بعض الناس , ثم عرضوها على الشيخ فأقر أنه يصحح كل ما فيها

ثم طبعوا عليها اسم الشيخ , وهو راض عنها

أخبرني الشيخ بذلك.

ويستفاد من هذا أنه - ربما - لم تستوعب هذه الورقة كل ما يصححه الشيخ

قال الشيخ في بعض أشرطته:

(آخر كلام عندي في الأذكار هو ما في كتاب محمد سعيد)

وهو كتاب جمعه أبو يحيى محمد بن سعيد , واحد من الطلبة المبتدئين الذين استفادوا من الشيخ , ثم نقحه الشيخ , وزاد فيه ونقص , وعلق عليه تعليقين أو ثلاثة

واسمه: تهذيب الأذكار للمؤمنين الأبرار

وفيه - ومازال - يذهب الشيخ الى تصحيح حديث الذكر عند ختم المجلس:

سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

وقد كان للشيخ كتاب قديم , على المنهج القديم , لا يرضى الشيخ عنه الآن

واسمه: الأذكار الصحاح والحسان في الصباح والمساء وبعد الصلاة

وقد من الله علي أن حضرت مجلسين , نقد الشيخ فيهما أحاديث هذا الكتا ب حديثا حديثا

فسمعت العجب , تبن لي فيهما مدى التساهل عند المتأخرين في التصحيح والتحسين , وصعوبة تطبيق منهج النقاد خاصة في التصحيح.

رزقني الله وإياكم العلم النافع.

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:19 ص]ـ

لرفع الموضوع.

وهاكم تعليق الأخ الفاضل (ابن الشجري) ـ حفظه الله تعالى ـ على الموضوع، بعد طرحه في «ملتقى أهل التفسير»؛ قال:

بسم الله الرحمن الرحيم

شكر الله لك وجعل ذلك في موازين حسناتك

وقد أحسنت التذكير فلربماظن بعض طلاب العلم أن اشتغالهم بالطلب يبيح لهم تخطي مثل هذه الفضائل، وماعلموا أنها من الغنائم الباردة، و أعظم معين على طلب العلم لطرد ابالسة الانس والجن، حتى تحفظ عليهم أوقاتهم فيستثمروها في الطلب.

وهذا الموضوع قد خصه غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بالتأليف، استقلالا كان أو تبعا، فقل أن يخلو كتاب مسند من مثل هذا الموضوع، بل اسندت فيه كتب مستقله، كعمل اليوم والليلة للنسائي أو تلميذه ابن السني رحمهما لله، مرورا بما كتبه النووي وابن الامام فالسيوطي فالشوكاني الى عصرنا هذا، فليس بخاف ماكتبه العلامه شيخنا الباز رحمه الله أو العلامه بكر ابو زيد، في خلق سواهم ـ رحم الله ميتهم، وختم لحيهم بخير.

ومازال الكثير من الاحاديث الواردة ضمن اذكار طرفي النهار محل بحث، فبعضهم لم يصحح منها الا سبعة عشر حديثا كما فعل الثلاثه الباز والالباني وبكر ابوزيد، وبعضهم يزيد.

على كل حال أحببت أن أمر على مكتوبك، تأدية لبعض حقه.

وقال الأخ (محمد الجابري) ـ جزاه الله خيرًا ـ:

كان ابن تيمية - الذي لا أكثر منه شغلا و هما بالأمة - يجلس بعد الفجر فيذكر الله، ثم يقول: (هذه غدوة لو لم أخذها لخارت قوايي) رحمه الله رحمة واسعة

فأين من تمر عليه الأيام و هو لم يحافظ على أذكار يوم واحد.

بل هناك من لا يعرف إلا ذكرا أو ذكرين فقط.

فاللهم ارحم حالنا.

انظر هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1396&highlight=%C5%ED%DE%C7%DD+%C7%E1%CB%DE%C7%CA

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 04:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[عبد المتين]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:15 م]ـ

أخي محمد بن يوسف و أخي الأزهري السلفي جزاكما الله خيرا، لعلكما تتأكدان من صحة:

أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص (ثلاث مرات) ودين نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.

الحديث في مسند أحمد:

حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثنا سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.

و كذلك عند الدارمي: أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما.

مناط البحث في إثبات سماع سلمة بن كهيل من عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى؟

الثابت سماع سلمة بن كهيل من سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى و ليس عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى!!!

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:32 م]ـ

كذلك ذكر: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.

جاء عند الترمذي: حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور

قال أبو عيسى هذا حديث حسن.

وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وأبو عوانة.

سبب التأمل هو حكم الترمذي على الحديث بالحسن (يراجع كلام الشيخ عبد الله السعد في المسألة) بالإظافة إلى حال عبد الله بن جعفر.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير