تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن ثبوت حديث ابي داوود في الاتكاء]

ـ[ابن فهيد]ــــــــ[26 - 07 - 02, 12:45 ص]ـ

حديث الشريد عن أبيه: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل

متكأ على يده اليسرى خلف ظهره، قال أتقعد قعدة المغضوب عليهم.

رواه ابو داود.

فما صحة ثبوت هذا الحديث.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 07 - 02, 01:28 ص]ـ

سمعتُ الشيخ عبدالله السعد (حفظه الله) في أحد أشرطته يجوّد إسناد حديث النهي عن الاتكاء على إلية اليد اليسرى ويقول إن هذه الجلسة: حرام.

ـ[مبارك]ــــــــ[26 - 07 - 02, 05:50 ص]ـ

أخي الفاضل: هذا الحديث الذي سألت عنه صححه أسد السنة الإمام الألباني في كتابه (جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة) (ص/196)، انظره غير مأمور

لمن أراد التواصل

mubark [email protected]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 07 - 02, 08:31 ص]ـ

حسب علمي فإن ابن جريج لم يصرح بالتحديث، وهو مدلس.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 11:29 ص]ـ

خي محمد الامين

بل صرح بالتحديث في رواية

ومع هذا فالحديث معلول

والله اعلم

ولو صح فليس صريحا في الدلالة

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 11:31 ص]ـ

ثم ان في بعض الفاظ الحديث تقييده بالصلاة

والله اعلم

ـ[مبارك]ــــــــ[26 - 07 - 02, 09:14 م]ـ

* لماذا لم تذكر العلة؟ حتى نتعرف عليه ويستفيد الجميع.

* كون حديث الشريد بن سويد رضي الله عنه جاء مطلقا من غير

تقيد بالصلاة، لا ينافي حديث ابن عمر رضي الله عنه المقيد بالصلاة، لأن النهي جاء معللا بأنها جلسة المعذبين،أو قعدة المغضوب عليهم،

وهذا النهي يشمل الصلاة وغيرها لهذه العلة.

* ويمكن أن يقال (حد يث ابن عمر وحديث الشريد) حديثان متغايران، لا يعلل أحدهما بالآخر.

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[26 - 07 - 02, 11:52 م]ـ

الأخ مبارك: كلامك جميل وموفق.

بارك الله فيك.

والحديث صحيح ولا داعي للتشكيك والتشبث بالأمور الواهية.

والواجب سلوك منهج أهل الحديث في النقد دون منهج غيرهم.

والله الموفق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 07 - 02, 03:20 ص]ـ

الصواب قول ابن وهب.

والنهي عن هذه القعدة خاص بالصلاة.

أخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يديه

أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر رأى رجلا جالسا معتمدا على يديه فقال ما يجلسك في صلاتك جلوس المغضوب عليهم

أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن ميسرة أنه سمع عمرو بن الشريد يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في وضع الرجل شماله (((إذا جلس في الصلاة))) هي قعدة المغضوب عليهم.

فابن جريج يروي الخبرين عن ابن عمر وعن عمرو بن الشريد كلاهما عن الجلوس في الصلاة.

وجزى الله أخانا ابن وهب خيراً.

ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 07 - 02, 11:18 م]ـ

حديث الشريد بن سويد رضي الله عنه.

أخرجه أحمد (32/ 204)، وأبوداود (5/ 176) رقم (4848) ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) (3/ 236) وفي (الآداب) (ص/202)

وابن حبان (12/ 488 _الإحسان) رقم (5674)، والطبرا ني في (المعجم الكبير) (7/ 378) رقم (7242)،والحاكم (4/ 269) جميعا من طريق عيسى بن يونس، حدثنا ابن جريج، عن إبراهيم بن ميسرة،عن أبيه الشريد بن سويد، قال: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا

جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى، واتكأت على ألية يدي، فقال:

(أتقعد قعدة المغضوب عليهم)؟!!

هذا إسناد صحيح على شرط مسلم لولا عنعنة أبن جريج لكنه صرح بالتحديث عند عبدالرزاق كما سيأتي.

وقدرواه عن عيسى: علي بن البحر، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وعمرو بن خالد الحراني.

وقد توبع عيسى، تابعه: مندل عن ابن جريج به.

أخرجه الطبراني في (الكبير) (7/ 378) رقم (7243).

ومندل هو ابن علي العنزي وهو ضعيف كما في (التقريب).

ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 07 - 02, 11:53 م]ـ

وأخرجه عبدالرزاق في (المصنف) (2/ 198) رقم (3057): عن ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة أنه سمع عمرو بن الشريد يخبر

عن النبي صالى الله عليه وسلم أنه كان يقول في وضع الرجل شماله إذا جلس في الصلاة: هي قعدة المغضوب عليهم.

وهذه الرواية فيها بعض الإشكالات:

أولا: كونها مرسلة , ولاندري من أين تلقاها عمرو، امن والدها الصحابي الجليل؟ أو من غيره.

ثانيا: عبدالرزاق وهو الصنعاني وهو مع ثقته وجلالته تغير في آخر حياته، وليس عندنا يقين أن هذه الرواية حدث بها قبل تغيره أو بعد،وإذ

لم نعلم فليس لنا إلا التوقف حتى يتبين لنا الأمر

قلت: مع العلم أن الأصل تمشية رواية عبد الرزاق وعدم الوقوف عندها، إلا إذا اضطرا الباحث عن كشف علة ما في سند ما ولم يجد متمسك إلا تغيره فيقال حينئذ لعل ذلك مما حدث به بعد تغيره.

ثالثا: راوي المصنف هو إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال الذهبي في (ميزان الإعتدال) (1/ 181):سمع من عبدالرزاق تصانيفه، وهو ابن سبع سنين أو نحوها، لكن روى عن عبدالرزاق أحاديث منكرة،فوقع التردد

فيها، هل هي منه فانفردبها، أو معروفة مما تفردبه عن عبدالرزاق.

رابعا: رواية عمر بن الشريد مقيدة بالصلاة أما رواية والده الشريد بن سويد المتقدمة فهي مطلقة.

قال مبارك: من أجل ذلك ينبغي التأني وعدم التسرع في إطلاق حكم على هذا الحديث إلا بعد النظر في أقوال المتقدمين.

وللبحث صلة

لمن اراد التواصل

[email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير