حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد فذكر بإسناده مثله
حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن عاصم الأحول عن الشعبي عن عبد الله بن عباس قال رأيت النبي e يشرب وهو قائم
حدثنا فهد قال ثنا بن الأصبهاني قال ثنا شريك عن الشيباني عن عامر عن بن عباس قال ناولت النبي e دلوا من ماء زمزم فشرب وهو قائم
حدثنا بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم الأحول عن الشعبي عن بن عباس مثله
حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا إسحاق بن أبي فروة المدني قال حدثتنا عبيدة بنت نابل عن عائشة بنت سعد عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله e كان يشرب قائما
حدثنا بن أبي داود قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا حفص عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كنا نشرب ونحن قيام على عهد رسول الله e
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم وعثمان بن عمر رضي الله عنه قالا ثنا عمران بن جرير عن أبي البزري وهو يزيد بن عطارد عن بن عمر قال كنا نشرب ونحن قيام ونأكل ونحن نسعى على عهد رسول الله e حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن عمران بن جرير عن يزيد بن عطارد عن بن عمر مثله
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن بن جريج قال أخبرني عبد الكريم بن مالك قال أخبرني البراء بن زيد أن أم سليم حدثته أن رسول الله e شرب وهو قائم من قربة
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا زهير بن معاوية قال ثنا عبد الكريم الجزري قال حدثني البراء بن بنت أنس وهو بن زيد عن أنس بن مالك قال حدثتني أمي أن رسول الله e دخل عليها وفي بيتها قربة معلقة فشرب من القربة قائما
حدثنا أبو أمية قال ثنا أبو غسان قال ثنا شريك عن حميد عن أنس أن النبي e شرب من قربة معلقة وهو قائم ففي هذه الآثار إباحة الشرب قائما وأولى الأشياء بنا إذا روى حديثان عن رسول الله e فاحتملا الاتفاق واحتملا التضاد أن نحملهما على الاتفاق لا على التضاد وكان ما روينا في هذا الفصل عن رسول الله e إباحة الشرب قائما وفيما روينا عنه في الفصل الذي قبله النهي عن ذلك فاحتمل أن يكون ذلك النهي لم يرد به هذه الإباحة ولكن أريد به معنى آخر فنظرنا في ذلك
فإذا فهد قد حدثنا قال ثنا أبو غسان قال ثنا خالد عن بيان عن الشعبي قال إنما أكره الشرب قائما لأنه داء فأخبر الشعبي في هذا المعنى الذي من أجله كان النهي وأنه لما يخاف منه من الضرر وحدوث الداء لا غير ذلك فأراد رسول الله e بذلك النهي الإشفاق على أمته وأمره إياهم بما فيه صلاحهم في دينهم ودنياهم كما قد قال لهم أما أنا فلا آكل متكئا
حدثنا بن أبي داود قال ثنا سهل بن بكار ح وحدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قالا ثنا أبو عوانة عن رقية عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله e أما أنا فلا آكل متكئا
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال سمعت رسول الله e يقول فذكر مثله
حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة عن رسول الله e مثله حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا مسعر بن كدام عن علي بن الأقمر قال سمعت أبا جحيفة قال قال رسول الله e فذكر مثله فليس ذلك على طريق التحريم منه عليهم أن يأكلوا كذلك ولكن لمعنى في الأكل متكئا خافه عليهم
حدثنا بن أبي عمران قال ثنا إسحاق بن إسماعيل قال ثنا جرير بن عبد الحميد قال قال الشعبي إنما كره الأكل متكئا مخافة أن تعظم بطونهم فأخبر الشعبي بالمعنى الذي كره رسول الله e من أجله الأكل متكئا وأنه إنما هو لما يحدث عنه من عظم البطن فكذلك ما روى عنه من النهي عن الشرب قائما إنما هو لمعنى يكون من ذلك كرهه من أجله لا غير ذلك وقد روى في هذا أيضا عن عبد الله بن عمرو
حدثنا محمد بن الحجاج قال ثنا أسد ح حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قالا ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه قال ما رأيت رسول الله e يأكل متكئا قط فقد يجوز أن يكون اجتنب ذلك لما قال الشعبي وقد يجوز في ذلك معنى آخر فإنه
¥