ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[06 - 06 - 04, 02:59 ص]ـ
حكم أخذ ما يهدى إلى المسئولين في الشركات والدوائر
السؤال:
أنا موظف أعمل في جهة حكومية، وأقوم في عملي بمراعاة ضميري، وأطبق القانون واللائحة والغرامات على جميع العملاء ولا أتنازل عن أي حق من حقوق المؤسسة التي أعمل بها، ولا أحابي ولا أتجاوز ولا أفضل عميل عن أخر، والكل يأخذ حقه.
فهل يجوز لي التعامل مع هذه الشركات في حياتي الخاصة، مع العلم انه عند التعامل معهم سوف يقومون بعمل تخفيضات وأسعار خاصة مختلفة عن باقي المتعاملين معهم وهذا بحكم علاقة شخصية بيني وبينهم وليست بحكم علاقة العمل، فهل في هذا التعامل شبهة، يجوز أم لا يجوز.
هل يجوز قبول دعايات تلك الشركات والمؤسسات التي نتعامل معها سواء كانت قيمة أو غير قيمة، مع العلم أن قبول هذه الهدايا لا يؤثر في أي تسهيلات أو التغاضي عن مخالفات لهم أو القيام بأي تسهيلات تخالف اللوائح أو القوانين.
وما حكم من هم في مناصب عليا يحصلون على هدايا أكثر قيمة من تلك الشركات مع العلم أنهم لا يتعاملون معهم ولا توجد علاقة بينهم ولا يعرف أحدهم الأخر فهل تقبل الهدية وتكون مشروعة ولا شبهة بها، مع العمل انه لو ترك هذا المسئول هذا المكان أو هذا المنصب لن يحصل على تلك الهدايا أو الدعايات لأنهم لا يعرفون كلاً منهم الأخر.
والمسئول الجديد هو الذي سيحصل على تلك الهدايا، أي أن الهدية تأتي لصاحب المنصب بغض النظر عن شخصيته. وما حكم عامة الناس أو الأفراد التي لا تتعامل مع تلك الشركات ويحصلون على تلك الهدايا بطريقة أو أخرى.
الجواب:
الحمد لله
التعامل مع الشركات بحكم علاقة خاصة لا علاقة للعمل بها من قريب أو بعيد لا بأس به، وإن حصل مراعاة بسبب العلاقة الشخصية.
وقبول الهدايا من العملاء لا يجوز للعامل بل هو غلول كما جاء في الحديث، وما يرد للمسئول من هدايا بسبب العمل هي للعمل وليست له، فلا يجوز له أن يستأثر بشيء منها، بل عليه أن يتركها للعمل، لأنه لو جلس في بيته لم يحصل له شيء من ذلك والدليل على ذلك الحديث الصحيح عن الرجل الذي جاء بالهدية وهو عامل على الصدقة فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ: عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[07 - 06 - 04, 07:27 م]ـ
أتُهِم الإمام باللحن بالقراءة فما صحة الصلاوات الماضية
السؤال:
ما حكم صحة إمامة شخص أأتم بإمام أكثر من سنتين في السرية والجهرية ثم اتهمه -من كان يصلى خلفه -ببطلان إمامته له وللناس. علما أن هذا الأخير كلف بالإمامة من طرف لجنة فتوى محلية مع العلم أن اللجنة قد صلت خلف الإمام المتهم بفقدان الأهلية والمتمثل في العبد الضعيف. وهده اللجنة مكونة من أئمة دائما مكلفين بالنظر في الفتاوى.
1 - ما حكم إمامة الشخص المتهم ببطلان الإمامة بحجة اللحن المزعومة.
2 - ما حكم صلاة وإمامة الشخص الذي أأتم به أكثر من سنتين في السرية والجهرية - حيث يعرف اللحن من القارىء - ثم اتهمه بالبطلان.
3 - ما حكم إمامة هذا الأخير وكذا إمامة الأئمة الدين أأتموا به ثم فصلوه بحجة اللحن وعدم الأهلية.
الجواب:
الحمد لله
1 - الإمام الذي يلحن في الفاتحة لحناً يُخلّ بالمعنى لا تصح إمامته، وما عداها الصلاة صحيحة ما لم يرتكب محظوراً في قراءته بأن يحرّف في القرآن، أو يزيد أو ينقص منه متعمداً فمثل هذا صلاته باطلة.
2 - صلاة من ائتم به صحيحة إن شاء الله مالم يعلم بُطلان صلاته.
3 - صلاة الذين اتهموه ثم فصلوه إن كانوا يعتقدون بطلان صلاته فصلاتهم باطلة وإلا فلا.
الشيخ: عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[09 - 06 - 04, 06:44 م]ـ
نذرت ولا تذكر هل قصدته مستمراً أم مرة واحدة
السؤال:
عندما كنت صغيرة ولكن بالغة وبالطبع غير عالمة بالدين كثيرا وغير عالمة بعاقبة النذر وبدافع حب الخير نذرت نذورا ولا أدري أنذرت فعلها حتى أموت أم كانت هذه هي نيتي والآن أريد الخروج منها وعدم العودة إلى أمثالها أبدا فإن كان هناك مخرج مثل هذا فأتمنى بيانه وجزاكم الله كل خير.
الجواب:
الحمد لله
إذا كان هناك شك في قصد استمرار النذر فالأصل براءة الذمّة، فتبرأ الذمّة بفعل المنذور مرّة واحدة، علما بأن النذر مكروه، وإنما يستخرج (به) من البخيل كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام، وهو لا يأتي بخير لكن الوفاء إذا كان نذر طاعة واجب.
الشيخ: عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[10 - 06 - 04, 07:14 م]ـ
تناولت حبوباً فاضطربت العادة
السؤال:
امرأة تناولت حبوب وحقن طبيه لمنع الحمل فأدى ذلك إلى اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية فترى الدم عشرة أيام هي مدة دورتها، ثم تطهر عشرة أيام فترى الدم مرة أخرى على الهيئة السابقة وهكذا فما الحكم الشرعي؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا اضطربت عادة المرأة الشهرية المعتادة فإنها تعمل بالتمييز، فمتى رأت دم الحيض وهو دم أسود معروف له رائحة، فإنها تجلس حتى تطهر.
الشيخ: عبد الكريم الخضير.
¥