تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[16 - 08 - 04, 06:03 م]ـ

عمليات تغيير الجنس

السؤال:

هل يجوز للإنسان تغيير جنسه من امرأة لرجل أو العكس مع الدليل من الكتاب والسنة؟.

الجواب:

الحمد لله

لا يجوز للإنسان تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى والعكس، فعلى المسلم أن يرضى بما كتب الله له حيث وضعه في الوضع المناسب، وما يدري لعله لو كان أنثى لما كان خيرا له، ولو كانت ذكرا لكان شرا لها، كما أن من عباد الله من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغناه الله لضرّه ذلك، ومنهم من لا تصلح حاله إلا بالغنى ولو افتقر لتضرر.

وقد تمنى بعض النساء أن لو كنّ رجالا يقاتلون في سبيل الله مجرّد تمني، فنزل النهي عن ذلك في قوله تعالى: (ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) فإذا كان هذا في التمني فكيف بالفعل، وإذا نهي المسلم عن تغيير خلق الله في بعض أموره فكيف بتغيير الجنس بكامله.

الشيخ عبد الكريم الخضير

( www.islam-qa.com)

ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[18 - 08 - 04, 06:16 م]ـ

الموقف من أخطاء القضاء

السؤال:

لقد تسبب القضاة الجهلة في نفورنا من الشرع الحكيم ليس لنقص فيه حاشا لله ولكن لنقص في عقول قضاتنا هداهم الله فإن الله أرحم بالعباد منهم فحد شارب الخمر 80 جلدة وهو من الموبقات السبع وهم يعزرون في قضايا تافهة بالجلد أكثر من ذلك وكأن القضاء في الإسلام عبارة عن العصا الغليظة والسجن فمقابلة بعض القضاة الذي لا يكاد يرد السلام هو أشد عقاب فهل يجوز المناداة بتطبيق القوانين الوضعية لأننا لا نستطيع بهذه العقليات أن نطبق شرعنا الحنيف بل نسيء إليه فالقاضي أقل الناس التزاما بدوامه الرسمي وأسوأ الناس معاملة وأكثر الناس حبا للمال ومخططات الأراضي فما هو الحل حفظكم الله وكثر من أمثالكم الملتزمين بدينهم الذين يؤمنون بأهميَّة التقنية في خدمة هذا الدين الحنيف. وأخيرا أقول ثبت الله الصالح من قضاتنا وهدى الضال منهم إلى الطريق الصحيح.

الجواب:

الحمد لله

أجزم بأن ما ذكر مبالغ فيه، ولكن ليس القضاة بالمعصومين فهم كغيرهم يصيبون وهو الغالب، ويخطئون وخطأ المجتهد مغفور له إن شاء الله، فإذا وجد شيء من الأخطاء فعلى الإنسان إن كان ممن يدرك هذه الأخطاء أن يسعى في تصحيحها بالمناصحة مع المخطئ ومشاورة أهل العلم والفضل والنصح، ولا يجوز بحال من الأحوال إذا وجد شيء من الخطأ أن نطالب بتطبيق القوانين الوضعية، قال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)، وقال تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، وقال ( .... هم الفاسقون)، وقال ( .... هم الظالمون). فالحكم بغير ما أنزل الله من أعظم المنكرات التي يجب على المسلمين إزالتها فورا فكيف نطالب بتطبيقها؟ وعلى القضاة أن يتقوا الله في أحكامهم على أن تكون وفق ما شرعه الله، والعقوبات والتعزيرات علاج لمشاكل المجتمع، وعلى القضاة وغيرهم ممن يقصّر في الدوام الرسمي أن يتقوا الله في ذلك ويحرص على براءة ذمته، وطيب كسبه لأنه أجير لا يجوز له أن يخلّ بشيء مما أوجب الله عليه.

الشيخ عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)

ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[20 - 08 - 04, 08:56 م]ـ

مجرم يحاول الاعتداء على ابنة زوجته

السؤال:

أخت مهمومة تسأل، ماذا يجب عليها أن تفعل وقد حاول زوج والدتها اغتصابها؟ لقد حاول التحرش بها لكنه لم يتمكن من الوقوع عليها. فهل يؤثر ذلك بأي طريقة على عقد زواجه من والدتها؟ وهل عليها أن تخبر أخواتها ووالدتها (مع أنه من المستبعد أن تصدقها والدتها)؟.

الجواب:

الحمد لله

يجب على هذه الفتاة أن تخبر والدتها وإخوانها لكي يتم منعه من هذه الجريمة قبل أن تقع، وعلى البنت أن لا تجلس معه في المكان الذي يجلس فيه بل عليها أن تبتعد عنه وإن كان محرَما لها، فالمَحرم وإن كان أباً أو أخاً _ لا سمح الله _ إذا لم تؤمن منه الفتنة لا يجوز القرب منه، بل على الوالي أن يمنعه من ذلك وإن لم يمتنع إلا بالتعزير أو السجن فليكن ذلك. وعلى كل حال على هذه البنت أن تعمل جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الفاحشة.

الشيخ عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)

ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[22 - 08 - 04, 02:53 ص]ـ

خرج منه المذي مراراً أثناء الطواف

السؤال:

رجل اعتمر بعد زواجه وكثر معه المذي فتوضأ ليطوف فخرج معه المذي ثم توضأ مرة أخرى وخرج معه المذي فطاف وأكمل عمرته معتبر ذلك ضرورة. وقد عاد إلى بلده وجامع زوجته فما الحكم جزاكم الله كل خير.

الجواب:

الحمد لله

المذي نجس عند أهل العلم وناقض للوضوء، لكن إذا استمر ولم يتوقف فحكمه حينئذ حكم سلس البول والإستحاضة لدى النساء، فعلى المسلم إذا أراد الطواف في هذه الحالة أن يشدّ على فرجه شيئا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ويطوف ويصلي على حسب حاله. وطوافه السابق صحيح وحكمه حكم من صلى وعليه نجاسة ناسيا لها فصلاته صحيحة وحكم الناسي هو حكم الجاهل.

الشيخ عبد الكريم الخضير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير