[ما هو ضبط كلمة روينا أو رويناه00؟]
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[22 - 02 - 04, 07:25 م]ـ
هل هذه الكلمة تضبط بالفتح أم بالضم
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[22 - 02 - 04, 08:44 م]ـ
نبّه جماعة من أهل العلم على أنها تضبط بضم الراء، وتشديد الواو المكسورة هكذا: (رُوِّينا) أو (رُوِّيناه) والله أعلم.
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 02 - 04, 09:46 م]ـ
راجع تعليقي المطول على معرفة أنواع علم الحديث 81 هامش 4
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[22 - 02 - 04, 11:55 م]ـ
شيخنا الحبيب / أبو خالد المنيسي
بارك الله فيك ولا حرمنا الله فوائدك
شيخنا الفاضل / ماهر
جزاكم الله خير الجزاء على حسن متابعتكم
ولي طلب
إن كان الكتاب الذي أشرتم إليه موجود على الشبكة تكتب لي الرابط
وبارك الله في الجميع
ـ[مسدد2]ــــــــ[23 - 02 - 04, 02:19 ص]ـ
ألم يصحح النووي رحمه الله في مقدمة الاذكار الوجهين إن لم تخني الذاكرة؟
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[23 - 02 - 04, 03:00 ص]ـ
النووي - فيما أذكر - يصحح الوجهين في مقدمة شرح الأربعين له
ـ[المتبصر]ــــــــ[23 - 02 - 04, 04:23 ص]ـ
ذكر ابن علان في شرح الأذكار و ابن حجر الهيتمي في شرح الأربعين: أن الأكثر على ضبطها بالفتح، و و قيل بالضم و هو الأجود عند بعضهم، و منهم من فرق بينهما بأن جعل الفتح لمن كان له سماع أو إجازة بالحديث و لو مرة، و من لم يحدث به أصلا فالضم كما هو قول ابن حجر الهيتمي.
و قد بحث هذه المسألة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في حاشية الأجوبة الفاضلة ص 184 - 185
و ذكر فيها المحشي أنه سأل العلامة أحمد شاكر في ضمن من سألهم عن التفريق في ضبط (رَويْنا) بالبناء للمعلوم مع (رُوِّينا) بالبناء للمجهول عند الاستعمال بحيث تكون الأولى لمن كان ما بعدها شيخا للراوي حقيقة و الأخرى لمن ليس شيخا له، فأجاب مع غيره: " لا حاجة إليها، و لا يرونها – يعني التفرقة – لازمة ".
و الذي يظهر من مجموع ما قاله العلماء جواز الأمرين، و إن فرق على مذهب من فرق فحسن و الأمر واسع و الله الموفق.
ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 02 - 04, 07:46 ص]ـ
قال البقاعي في النكت الوفية 294ب: ((قولهُ: روينا مضبوط في نسخ عديدة –بضم الراء وتشديد الواو المكسورة – وهذا اصطلاح لابن الصلاح، سلكه؛ لشدة التحري، وهو أنه إذا حدث بما حمله [ممن لقيه هو وسمع منه مباشرة] قال: روينا -بالفتح والتخفيف – أي نقلنا لغيرنا وإلا قال بالضم - روينا –أي: نقل لنا شيوخنا)) أ ه. وما بين المعكوفتين من كلام أبي غدة، وانظر: نكت الزركشي 1/ 128، وتوجيه النظر 2/ 921مع تعليق المحقق.
قال الزمخشري: ((ومنه قولهم: هو رواية للحديث، وروى الحديث: حمله من قولهم: البعير يروي الماء، أي: يحمله وحديث مروي، وهم رواة الأحاديث وراووها: حاملوها، كما يقال: رواة الماء)).
أساس البلاغة: 260.
قال الزركشي 1/ 129: ((ولهذا أطلقوا على المزادة التي يحمل فيها: رواية من باب مجاز المجاورة، فإن رواية صيغة مبالغة، وهي حقيقة للجمل، فإطلاقه على ظرف الماء مجاز، وليس هذا من باب: أروي الرباعي حتى يستحقه الماء دون الجمل؛ لأن اسم الفاعل منه: مرو لا رواية وإنما يأتي رواية من الثلاثي)). وانظر: اللسان 14/ 384.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[24 - 04 - 07, 05:15 م]ـ
للشيخ بكر أبي زيد تعليق لطيف على ذلك. والإمام النووي يكثر في كتبه منها
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[26 - 07 - 08, 11:52 م]ـ
ولعبد الغنيِّ النابلسيِّ المتأخر رسالةٌ صغيرةٌ في لفظة الأداء ((روينا)) فريدةٌ في بابها على ضآلة حجمها. مطبوعة بدار الإمام أحمد ـ مصر.