[الغزالي يشرع فى دين الله آداب الرقص والغناء ليش تقولون ان المطاوعة ما عندهم رقص وغناء]
ـ[حنبل]ــــــــ[23 - 02 - 04, 02:24 ص]ـ
يقول الغزالي:
فإن قلت: فإن كان سماع القرآن مفيدا للوجد فما بالهم يجتمعون على سماع الغناء من القوالين دون القارئين؟ فكان ينبغى أن كيون اجتماعهم و تواجدهم فى حلق القراء لا حلق المغنين؟ و كان ينبغى أن يطلب عند كل اجتماع فى كل دعوة قارئ لاقوال؟ فإن كلام الله افضل من الغناء لا محالة.فاعلم أن الغناء أشد تهييجا للوجد من القرآن من سبعة اوجه.
الوجه الاول: أن جميع آيات القرآن لا تناسب حال المستمع ......................... الخ.: confused:
سامحك الله يا غزالى و تجاوز عنك من الواضح انك شغلت بالغناء عن القرآن فلم تعرف لما آيات الله من لذه قال تعالى ((الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين قلوبهم و جلودهم إلى ذكر الله))
و قال تعالى ((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله))
الوجه الثاني: ان القرآن محفوظ للاكثرين، و متكرر على الاسماع و القلوب، و كلما سمع اولا عظم أثره فى قلبه، و فى الكره الثانية يضعف و فى الثالثة يكاد يسقط اثره .................. الخ.: eek:
محروم انت رحمك الله و لا نجيبك الا بكلامكم من ذاق عرف يا غزالى و من الواضح انك لم تجرب لذةقراءة القرآن مرات و مرات.
من الواضح جدا انك لم تنصب قدميك فى الثلث الاخير من الليل تناجى ربك مرات و مرات و فى كل مرة تجد المرة التالية احلى من سابقتها.
الوجه الثالث: أن لوزن الكلام بذوق الشعر تأثيرا فى النفس، فليس الصوت الموزون كالصوت الطيب الذى ليس بموزون و إنما يوجد الوزن فى الشعر دون آيات الله. ............... الخ: eek:
من الواضح جدا ان الغزالى رحمة الله كان بعيدا بعيدا جدا جدا عن القرآن و مدارسته. او ان هذا الغناء قد فعل فيه فعلته التى اخبرنا بها الصحابى بن عمر رضى الله عنه من أن الغناء ينبت فى القلب النفاق.
الوجه الرابع: ........................ و إذا رتل القرآن كما أنزل سقط عنه الاثر الذى سببه وزن الالحان و هو سبب مستقل بالتأثير و إن لم يكن مفهوما، كما فى الاوتار و المزمار و الشاهين و سائر الاصوات التى لا تفهم.
سبحانك هذا بهتان عظيم النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احبه ان يسمع القرآن رطبا كما انزل فليستمع لقراءة ام ابن عبد لما فيها من الاثر العظيم على النفس كما حدث معه صلى الله عليه وسلم فى قراءة سورة النساء حتى دمعت عيناه و الغزالى يقول ان قرا القرآن كما انزل فقد اثرة: confused: فاى صد عن سبيل الله اكثر من ذلك.
أحياء علوم الدين ج 2/ 429 - 433 طبعة دار الهدى
بالله عليكم اخوانى إذا اراد اى علمانى او لا دينى يصد عن كتاب الله فهل سيجد افضل من هذا الكلام الذى ذكره الغزالي.
ـ[حنبل]ــــــــ[23 - 02 - 04, 03:56 ص]ـ
افرد الغزالى بابا كاملا تكلم فيه عن اداب الغناء و الرقص الصوفى جاء فيه:
فأما الاداب فهى خمسة:
الادب الثالث: أن يكو مصغيا إلى ما يقول القائل حاضر القلب، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزا عن النظر إلى وجوه المستمعين، ما يظهر عليهم من أحوال الوجد مشتغلا بنفسه، مرعاة قلبه و مراقة ما يفتح الله تعالى من رحمته فى سره. متحفظا عن حركة تشوش على أصحابة قولبهم.
قال بن الجوزى فى كتابة القيم تلبيس ابليس ((من ظن ان فى الحرام او المكروه قربة فقد كفر)) 250
هل هنالك اعتراف اشد من كلام الغزالى على ان القوم يعتبرون ان غناءهم و رقصهم عبادة.
فهل تتنزل الرحمة إلا فى مواطن العبادة؟؟!!!
أين قال الله ان رحمتى تنزل فى حلق الغناء و الرقص؟؟؟!!!
أين قال الله استنزولى رحماتى بالغناء و الرقص؟؟!!!
الادب الخامس:
موافقة القوم فى القيام إذا قام واحد منهم فى وجد صادق من غير رياء و تكلف، او قام باختيار من غير إظهار وجد، و قامت له الجماعة فلا بد من الموافقة فذلك من آداب الصحبة. و كذلك إن جرت عادة طائفة بتنحية العمامة على موافقة صاحب الوجد إذا سقطت عمامته أو خلق الثياب إذا سقط عنه ثوبه بالتمزيق، فالموافقة فى الامور من حسن الصحبة و العشرة. إذا المخالفة موحشة و لك قوم رسم.
قد علمنا انكم قلتم ان صاحب الوجد غير مؤاخذ لانه مجذوب ما بال الاخرين يقطعون ثيابهم موافقه لصاحبهم.
يعنى لو هذا المتواجد قطع ثيابة و كشف عورته يقطع البقية ثيابهم و يكشفوا عوراتهم؟؟؟!!!
ما هذه الترهات!!!: eek::confused:
أين ورد هذا عن النبى صلى الله عليه وسلم و صحابته و علماء الامة فى موافقة السفهاء سفههم.
و إذا لم يرى القوم ان فى الرقص ما فيه من احكام شرعية لماذا يضعون له الاحكام و المستحبات و المستكرهات ايكون هذا الكلام فى المباحات؟؟!!!
و يأتيك من يأتى و يقول لك نحن لا نتعبد الله بالحركة فماذا نقول سوى عنزة و لو طارت.
الغزالى يشرع فى دين الله الله.
قال الغزالى و أما السماع قد يكون حراما محضا و قد يكون مباحا و قد يكون مكروها مستحبا.
أما الحرام فهو لاكثر الناس من الشبان و من غلبت عليهم شهوة الدينا فلا يحرك السماع منهم إلا ما الغالب على قلوبهم من الصفات المذمومة.
و أما المكروه: فهو لمن لا ينزله على صورة المخلوقن و لكن يتخذه عادة لفى فى اكثر الاوقات على سبيل اللهو.
و أما المباح فهو لمن لا حظ له منه إلا التلذذ بالصوت الحسن.
و أما المستحب فهو لمن غلب عليه حب الله تعالى و لم يحرك السماع من إلا الصفات المحمودة.
و أما المستحب فهو لمن غلب عليه حب الله تعالى و لم يحرك السماع من إلا الصفات المحمودة.
أين الدليل يا من تقدم بين يدى الله و رسوله.
التحريم و الكراه و الاستحباب أحكام شرعية لا تجوز إلا بدليل من المشرع فأين الدليل.
فهل يا سيكر لا زلت تصر على ان الغناء و الرقص عندكم ليس عبادة.؟؟!!
فهل حكم المستحب عندكم بنى صوفان ليس من العبادات.
المجلد الثانى ص 234 - 240
¥