تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 02 - 04, 11:48 م]ـ

الأخ الفاضل حنبل ... بارك الله فيك وفي عمرك

أنظر - بارك الله فيك - إلى هذه الخطابات الشديدة الموجَّه لهذا الإمام مع كونه ميتاً:

((من الواضح انك شغلت بالغناء عن القرآن فلم تعرف لما آيات الله من لذه)).

((محروم! انت رحمك الله))!!!

((من الواضح جدا انك لم تنصب قدميك فى الثلث الاخير)).

((من الواضح جدا ان الغزالى رحمة الله كان بعيدا بعيدا جدا جدا عن القرآن و مدارسته)).

كان الأولى تجنب مثل هذه العبارات وتوجيهها لإمام، ولو كان منه من الزيغ ماذكرت.

ـ[حنبل]ــــــــ[24 - 02 - 04, 01:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 02 - 04, 01:24 ص]ـ

الأخ الفاضل الكريم ... حنبل .. وفقه الله

وجزاك الله خيراً وفيك بارك ونفعنا بمشاركاتك

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[24 - 02 - 04, 02:56 ص]ـ

أحسنتما أيما إحسان .. بهذا الخلق النبيل .. والرجوع للحق المبين ..

وأسأل الله أن يرزقنا التجرد من أهواء النفوس .. وهمزات الشياطين ..

وكان تنبيهك شيخنا في مكانه ومكانته .. والرجوع للحق أجمل وأجمل ..

********

وسأذكر موقفاً للشيخ ابن باز ذكره لي أحد طلبة العلم الراسخين الموثوقين ..

يقول كان هناك لقاء كبير بين علماء ومشايخ كبار (لا يحضرني نوعية هذا اللقاء) وكان الشيخ ابن باز جالساً من ضمنهم فدخل مع الباب الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله وتجاوز عنه - فقال من كان بجانب الشيخ ابن باز هاقد دخل محمد الغزالي الآن ياشيخ ..

فأمر الشيخ أن يذهب به ليستقبله فتقدم له الشيخ ابن باز واحتفى بمقدمه وأثنى عليه بما فيه ..

وكان الشيخ محمد مسروراً باحتفائه فلما أراد أن يرجع الشيخ ابن باز -رحمه الله رحمة واسعة- قال له الشيخ محمد الغزالي ياشيخ سأرسل لك كتبي ومؤلفاتي وأريدك أن تكتب لي الملاحظات عليها لأتراجع عنها - أو نحواً من هذه العبارة -

فرحم الله أهل العلم جميعا وحشرنا بهم في جنات النعيم ..

((وإن كان الغزالي له طوام في كتبه فعفا الله عنا وعنه))

هذه فائدة شدني لكتابتها ما رأيت من الأسلوب الرائق الذي تحلى به شيخنا أبا عمر و الرد الموفق لأخينا الفاضل حنبل ..

وياليت أن حواراتنا ومناقشاتنا يسودها هذا الخلق الرفيع وملازمة الإنصاف ونبذ الهوى الشنيع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير