ـ[عدو المشركين]ــــــــ[10 - 07 - 05, 03:15 م]ـ
يهون الامر عندما نعرف ان بعضهم يقول للرجل الذي جاء خاطبا (لو هي ذبيحة ما عشتك) يقصد إبنته أو أخته أو احد حرمه
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 07 - 05, 03:59 م]ـ
بعضهم يقول للرجل الذي جاء خاطبا (لو هي ذبيحة ما عشتك) يقصد إبنته أو أخته أو احد حرمه
[" ما المقصود بهذا الكلام "؟]
ـ[عدو المشركين]ــــــــ[11 - 07 - 05, 07:39 م]ـ
الأخ الفاضل أشرف زادك الله من فضله ... آمين
كانت مجرد مداخلة .. ففي بلدنا يقول بعض الناس للرجل الذي يأتي لخطبة إبنتهم (لو هي ذبيحة ما عشتك) يعني لو كانت هذه البنت ذبيحة لما كانت كافية لك فنحن نتشرف بأن تناسبنا
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 07 - 05, 11:27 م]ـ
أخي الفاضل: " عدو المشركين ".
جزاك الله خيراً.
-----
ولكن ذبيحة!!: تقال لخاطب:))
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 11 - 06, 08:41 م]ـ
نقل الشيخ محمد بن قاسم في أحد تقريراته عن الشيخ ابن ابراهيم كراهة هذه اللفظة،
والفتاوى ليست في متناول يدي الآن، وإلا لنقلت النص منه
جزاك الله خير الجزاء.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في الفتاوى (10/ 265) مانصه:
(وقوله: وعيب الطعام.
وتقليل الطعام، أو أنا قصرنا، وضعنا طعاما معيبا، ونحو ذلك، كله مكروه) أ. هـ بين قوسين (تقرير).
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[19 - 11 - 06, 06:59 ص]ـ
تعارف بعض الناس عندما يُدخلون الضيف على مائدة الطعام ان يقولوا - بالعامية -: (هذا مهوب قدرك) اي ان قدرك اعظم من هذا الطعام، او بمعنى آخر ان هذا الطعام أقل من ان نكرمك به.
وقد ذُكر عن الامام الاوزاعي ان رجلا استضافه، وقال له مثل هذه العبارة، فغضب الامام الاوزاعي وقال هذا ليس من تقدير نعمة الله - او كلمة نحوها - ثم قام وخرج ولم يأكل.
فما رأي الأخوة؟
هدية للأخ الفاضل المسيطير وفقه الله:
قال أبو محمد ابن أبي حاتم: (نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قال سمعت إبراهيم بن أيوب يقول: أقبَل الأوزاعيّ من دمشق يريد الساحل -أو أقبل من الساحل يريد دمشق-، فنزل بأخ له في القرية التي نشأ فيها -وهى الكرك-، فقدَّم الرجل عشاءه، فلما وضع المائدة بين يديه، ومَدَّ الأوزاعيّ يده ليتناول منه، قال الرجل: «كُل يا أبا عمرو، واعذرنا، فإنك أتيتنا في وقت ضيّق». فَرَدَّ يده في كمّه، وأقبل عليه الرجل يسأله أن يأكل من طعامه، فأبَى، فلمّا طال على الرجل، رفع المائدة وبات، فلما أصبح غدًا وتبعه الرجل، فقال: «يا أبا عمرو: ما حَمَلك على ما صنعتَ؟ والله ما أفدت بعدك مالًا، وما هو إلا المال الذي تعرف!» فلما أكثر عليه، قال: «ما كنت لأصيب طعامًا قَلَّ شُكر الله عليه، أو كُفِرَت نِعمَة الله عنده». وكان تلك الليلة صائمًا. قال أبو محمد: يعنى: فلم يفطر).
ـ[ابن تميم السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 04:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أشرف ..
كلام المضيف للأوزاعي فيه أيماء إلى أحتقار نعمة الله ..
وتصرف الأوزاعي فيه تأديب للرجل ... وازدراء نعمة الله مكروهة أن لم تكن محرمة ...
فكل عبارة تحتمل ازدراء النعمة أو استنقاصها فهي مكروهة ..
ومعظم الناس يريد أن يظهر غلى الضيف وما يستحقه من التكريم فيبالغ في العبارات. ويظهر أنه قد قصر في ضيافة الضيف.وقد يزل به اللسان ..
ـ[السدوسي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 04:28 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل أشرف بن محمد الآن تبين مقصود الأوزاعي وعليه فلو قيل للأوزاعي رحمه الله تلك العبارة التي ذكرها الأخ الفاضل المسيطير فلا شك أنه سيغضب لأن ظاهر العبارة فيه احتقار للنعمة ومرادي قياسا على فهم الأوزاعي لكن الواقع أن القائل لم يدر في خلده الاحتقار وإنما أراد رفعة الضيف وبيان منزلته عنده.
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 11 - 06, 11:56 م]ـ
هدية للأخ الفاضل المسيطير وفقه الله:
قال أبو محمد ابن أبي حاتم: (نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قال سمعت إبراهيم بن أيوب يقول:
أقبَل الأوزاعيّ من دمشق يريد الساحل - أو أقبل من الساحل يريد دمشق-، فنزل بأخ له في القرية التي نشأ فيها -وهى الكرك-، فقدَّم الرجل عشاءه، فلما وضع المائدة بين يديه، ومَدَّ الأوزاعيّ يده ليتناول منه، قال الرجل:
«كُل يا أبا عمرو، واعذرنا، فإنك أتيتنا في وقت ضيّق».
فَرَدَّ يده في كمّه، وأقبل عليه الرجل يسأله أن يأكل من طعامه، فأبَى، فلمّا طال على الرجل، رفع المائدة وبات، فلما أصبح غدًا وتبعه الرجل، فقال: «يا أبا عمرو: ما حَمَلك على ما صنعتَ؟ والله ما أفدت بعدك مالًا، وما هو إلا المال الذي تعرف!» فلما أكثر عليه، قال: «ما كنت لأصيب طعامًا قَلَّ شُكر الله عليه، أو كُفِرَت نِعمَة الله عنده». وكان تلك الليلة صائمًا. قال أبو محمد: يعنى: فلم يفطر).
الأخ الحبيب اللبيب الأريب / أسرف بن محمد
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
لا زلت مباركا، ومفيدا، وكريما.
¥