تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يعرف للشافعي أكثر من قولين في المسألة؟]

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[24 - 02 - 04, 03:01 ص]ـ

تكثر أقوال أحمد في بعض المسائل، ومنها ما يزيد على عشرة، ومعروف أن للشافعي رأي قديم وجديد، فهل عرف للشافعي أكثر من قولين في المسألة الواحدة؟

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[18 - 03 - 04, 11:25 ص]ـ

?

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 08:44 ص]ـ

نعم، ربما نسبوا إلى الشافعي ـ رحمه الله ـ ثلاثة أقوال أو أكثر في المسألة.

لكن ينتبه إلى أن كثيراً من تلك الأقوال المنسوبة إليه لا تثبت، لكونها ليست نصاً له، وإنما هو تخريجٌ من بعض أصحابه، من مجتهدي التخريج في المذهب، وقد توسعوا في ذلك بما لا يسلم لهم.

وقد قام النووي والرافعي بنخل تلك الأقوال وفليها، ثم أعقبهم الرملي وابن حجر فحرروا المذهب على طريقة المتأخرين، وعلى قولهما استقر المذهب، والله أعلم أي ذلك قول الشافعي حقيقةً، لأن هنالك فرقاً ـ كما هو معروف ـ بين المذهب الحقيقي والاصطلاحي.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 05 - 04, 09:21 م]ـ

السلام عليكم

يقول ابن عابدين:

((لكن ما ذكر في كتب الاصول عندنا من أنه لا يمكن أن يكون للمجتهد قولان كما مر ينافي ذلك لأنه مبني فيما يظهر على ما ذكروا في تعارض الأدلة أنه إذا وقع التعارض بين آيتين يصار إلى الحديث فإن تعارض فإلى أقوال الصحابة فإن تعارضت فإلى القياس فإن تعارض قياسان و لا ترجيح فإنه يتحرى فيهما و يعمل بشهادة قلبه فإذا عمل بأحدهما ليس له العمل بالآخر إلا بدليل فوق التحري قالوا / و قال الشافعي / " يعمل بأيهما شاء من غير تحر " و لهذا صار له في المسألة قولان و أكثر ..... )) مجموعة رسائل ابن عابدين ص 23

الشاهد هو قول ابن عابدين // و لهذا صار له في المسألة قولان و أكثر

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و يقول الرملي الشافعي في " نهاية المحتاج " في محل سجود السهو و أن الجديد أن محله بين التشهد و التسليم:

((و مقابل الجديد قديمان: أحدهما أنه إن سها بنقص سجد قبل السلام أو بزيادة فبعده، و الثاني أنه مخير بين التقديم و التأخر لثبوت الأمرين))

نهاية المحتاج 2/ 90 حلبي

فيكون للشافعي في مسألة محل سجود السهو ثلاثة أقوال جديد و قديمان

و الحمد لله

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[12 - 05 - 04, 10:13 م]ـ

السلام عليكم

هذا ميزة امام الشافعي لانه هو الامام الوحيد من بين ائمة الاربعة الذي كتب كتب فقه

وسطر مذهبه في مصنفاته علي ابواب كتب الفقهية

ولذلك لا تجد في مذهب الشافعي الروايات كما في غيره من المذاهب الثلاثة

الي الاخ عبد الله النجدي

تخريج الاصحاب ليس من الاقوال وانما يسمي أوجه

او وجوه ... واصحاب الوجوه يخرجون مسئلة علي اصول امام الشافعي

والشافعية لهم اصطلاح مستقل للتخريج اصحاب لمسئلة معينه لم يتكلم فيها الامام ...

اصحاب الاوجه هم ائمة المذهب الذين وصلوا الي درجة اجتهاد في مذهب ففي مسائل التي لم يتكلم فيها الامام تخاريجهم تكون

وجه

اصحاب الاوجه مثلا امام الحرمين والغزالي والشيرازي والقاضي حسين وغيرهم

فاصحاب الاوجه عندهم قدرة علي استنباط علي قواعد الامام

ثم يأتي الشيخان النووي والرافعي فيرجحون الوجه الصحيح من اختلافات الاوجه

فناك فرق فيه وجهان او فيه قولان

او علي اوجه او علي وجهين وفرق بين علي قولين

وقال الامام النووي رحمه الله:

فصل في بيان القولين والوجهين والطريقين فالأقوال للشافعي، والأوجه لأصحابه المنتسبين إلى مذهبه، يخرجونها على أصوله، ويستنبطونه من قواعده، ويجتهدون في بعضها وإن لم يأخذوه من أصله، وقد سبق بيان اختلافهم في أن المخرج هل ينسب إلى الشافعي؟؟ والأصح: أنه لا ينسب، ثم يكون القولان قديمين، وقد يكونان جديدين، أو قديما وجديدا، وقد يقولهما في وقت، وقد يقولهما في وقتين، وقد يرجح أحدهما، وقد لا يرجح، وقد يكون الوجهان لشخصين، ولشخص، والذي لشخص ينقسم كانقسام القولين) (المجموع)

ثم قال رحمه الله:

كل مسألة فيها قولان للشافعي - رحمه الله - قديم وجديد، فالجديد هو الصحيح وعليه العمل؛ لأن القديم مرجوع عنه، واستثنى جماعة من أصحابنا نحو عشرين مسألة أو أكثر، وقالوا: يفتى فيها بالقديم، (المجموع)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير