ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 03 - 04, 02:34 ص]ـ
الذي اعرفه ان حساب الجمل المذموم غير هذا الحساب تماما.
فان حساب الجمل والذي هو ضرب من ضروب الكهانه هو التكهن بزمن الموت والحياة وغيرها باحتساب قيم الحروف. وبعده يقررون نوع الطباع وزمن الموت وغيره.
أما هذا الحساب فهو أمر معتاد وقد دأب عليها أهل العلم منذ القدم. والعبرة فيما يظهر بنوع الاستخدام.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 12:36 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[كاتب]ــــــــ[21 - 06 - 07, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ... يمكن أن نثري الموضوع بجملة من الطرائف من حِيَل الشعراء والكُتَّاب في الباب ...
فمن طريف المقال أنه لما مات الملك الظاهر برقوق (738 - 801 هـ = 1338 - 1398 م) سنة ثمانمائة وواحد للهجرة أرَّخَ أحدهم وفاته بجملة (في المشمش)!! واعجب لهذه المناسبة بين البرقوق والمشمش!!!!.
ف = 80
ي = 10
أ = 1
ل = 30
م = 40
ش = 300
م = 40
ش = 300
في المشمش = 80 + 10 + 1 + 30 + 40 + 300 + 40 + 300 = 801
****** وفي الأعلام للزركلي (2/ 89) بالهامش، في ترجمة الجلاوي ( ... - 1375 هـ = ... - 1956 م) وهو التهامي بن محمد المزواري المراكشي الجلاوي، كان والي مراكش في عهد الحماية الفرنسية وناوأ الحركة الوطنية وقاتل بعض الثائرين على الاستعمار الفرنسي، وقد أرّخ وفاته أحدهم بقوله:
قضى الجلاوي الخؤون نحبه **** وفارق الدنيا بفكر طائش
ولجحيم مالك أرخته **** أحب سحب الخائن المراكشي
أحب = 1 + 8 + 2 = 11
سحب = 60 + 8 + 2 = 70
الخاين = 1 + 30 + 600 + 1 + 10 + 50 = 692
المراكشي = 1 + 30 + 40 + 200 + 1 + 20 + 300 + 10 = 602
11 + 70 + 692 + 602 = 1375
******
وكان أبو الثناء محمود بن محمد (أو علي) قابادو التونسي (1229 - 1288 هـ = شاعر عصره بتونس، ومفتي مالكيتها، كان لا يجارَى في التأريخ الشعري (بحساب الجمل) وله في ذلك قصيدة دالية هنَّأ بها السلطان عبد المجيد بانتصاره على (الروس) يستخرج تاريخ عام الانتصار (1276 هـ) من جميع أبياتها، من مهملها ومعجمها وصدورها وأعجازها، بحيث تتحصل منها الآلاف حتى جعل لها جدولا في طريقة استخراجها.
يقول فيها:
خَيرُ حامِ مجدٍ مجيرِ العبيدِ **** حاطَ خيراً مجرى لعبدِ المجيدِ
حاطهُ عَن عثارِ جعدٍ برجفٍ **** مُنتجٍ جحدَ عرفِ ربقِ العهودِ
والقصيدة في ستة وثلاثين بيتا ... أرفقها كاملة هنا ...
****وأعجب من هذا ما فعله ناصيف اليازجي (1215 - 1288 هـ = 1800 - 1871 م) وهو ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط اليازجي، فقد نظم عجيبة ونادرة فنية، وهي قصيدة في مدح (إبراهيم باشا) أحد رجال الأمير بشير بن قاسم بن عمر الشهابي (1173 - 1266 هـ = 1760 - 1850 م)، الذي فتح مدينة (عكا) سنة 1248 هـ، افتتحها اليازجي ببيتين قال فيهما مؤرخاً:
أنت الخليلُ وفي /الأطلال بردُ لظىً **** أطلالِ عكَّا ورَفضُ /الرُعْبِ والحَذَرِ
كن بالغاً أوجَ سعدٍ /ما بهِ ضررٌ **** أو غالباً لم يزَل في / أوَّل الظفرِ
أنت الخليلُ وفي = 1248
الأطلال بردُ لظىً = 1248
أطلالِ عكَّا ورَفضُ = 1248
الرُعْبِ والحَذَرِ = 1248
كن بالغاً أوجَ سعدٍ = 1248
ما بهِ ضررٌ = 1248
أو غالباً لم يزَل في = 1248
أوَّل الظفرِ = 1248
البيتان السابقان من تسعين حرفاً،فأنشأ قصيدة في تسعين بيتا، ووضع في أول كل بيت من أبياتها حرفاً من حروف البيتين السابقين على الترتيب والتوالي، وهي:
الزهرُ تَبسِمُ نُوراً عن أقاحيها **** إذا بكى من سحابِ الفَجْرِ باكيها
نورُ الأقاحي الذي ما بالحياءِ بهِ **** من صِحَّةٍ وصَفاءٍ عَزَّ مُنشيها
والقصيدة طويلة في تسعين بيتا كما أسلفت ... أرفقها كاملة هنا أيضا بالمرفقات ...
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 01:24 م]ـ
بارك الله فيكم
ويرفع للفائدة