تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يكون الشؤم من المرأة؟؟؟]

ـ[ saleh1170] ــــــــ[25 - 02 - 04, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير

لقد وقفت الايام الماضية على حديث ورد في السلسة الصحيحة للشيخ الالباني رحمه الله المجلد الثاني تحت رقم 788 حديث عن الطيرة و التشاؤم و هذا متن الحديث

(لا عدوى و لا طيرة , و انما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس و الدار)

و حسب علمي البسيط جدا انه لا طيرة في الاسلام و السؤال هنا ما الفرق بين الطيرة و التشاؤم و ما هو تفسير هذا الحديث و كيف يكون التشاؤم من هذه الثلاثة.

نريد توضيح مفصل بارك الله فيكم لهذ الحديث

جزاكم الله كل خير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوكم في الله أبوهمام

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[25 - 02 - 04, 01:41 ص]ـ

للإمام ابن حجر كلام نفيس و نقولات نفيسة في شرحه لهذا الحديث، فبنصح بالرجوع إليه للفائدة. و من الأفضل أن يتطوع أحد الإخوة الأفاضل بنقل الشرح هنا لتعم الفائدة.

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 04, 02:47 ص]ـ

فيها أقوال لأهل العلم:

الأول: أنها مستثناه من حديث الطيرة!!

الثاني: ان ذلك مفسر برواية أخرى عند البخاري بلفظ: (إن يكن الشؤم في شئ ففي .... الحديث) فلم يجزم النبي صلى الله عليه وسلم يالشؤم.

الثالث: أن الشؤم يعاقب به من تشاءم بها بدليل حديث أنس (الطيرة على من تطير).

الرابع: أن الله خلق الشؤم في هذه الأعيان بمعنى أن فيها مكروه على صاحبها وليس هي من الطيرة المنفية.

وأنت ترى أن أقواها القول الثاني والرابع , والرابع هو اختيار ابن القيم.

ـ[ saleh1170] ــــــــ[25 - 02 - 04, 11:11 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اخي سلطان العتيبي

على هذا السرد لاقوال اهل العلم

و لكن لدي تساؤل عن القول الرابع و الذي ذكرت انه قول ابن القيم فما المقصود بأن فيها مكروه

فربما يفهم انه من الشؤم.فهل من مزيد تفصيل بارك الله فيك

و نسأل باقي الاخوة الاعضاء المزيد من التفصيل لهذا الموضوع

بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير

ـ[ saleh1170] ــــــــ[26 - 02 - 04, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي د. هشام عزمي

بارك الله فيك على الافادة و لكن كيف يمكن الحصول على ما ذكرت من الشرح النفيس لابن حجر في شرح هذا الحديث

و بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[أبوأسامة البحار]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال ابن حجر في شرح الحديث:

قوله: (إنما الشؤم)

بضم المعجمة وسكون الهمزة وقد تسهل فتصير واوا.

قوله: (في ثلاث)

يتعلق بمحذوف تقديره كائن قاله ابن العربي قال: والحصر فيها بالنسبة إلى العادة لا بالنسبة إلى الخلقة انتهى. وقال غيره: إنما خصت بالذكر لطول ملازمتها وقد رواه مالك وسفيان وسائر الرواة بحذف " إنما " لكن في رواية عثمان بن عمر " لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في الثلاثة " قال مسلم لم يذكر أحد في حديث ابن عمر " لا عدوى " إلا عثمان بن عمر. قلت: ومثله في حديث سعد بن أبي وقاص الذي أخرجه أبو داود لكن قال فيه " إن تكن الطيرة في شيء " الحديث والطيرة والشؤم بمعنى واحد كما سأبينه في أواخر شرح الطب إن شاء الله تعالى وظاهر الحديث أن الشؤم والطيرة في هذه الثلاثة قال ابن قتيبة: ووجهه أن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وأعلمهم أن لا طيرة فلما أبوا أن ينتهوا بقيت الطيرة في هذه الأشياء الثلاثة. قلت: فمشى ابن قتيبة على ظاهره ويلزم على قوله أن من تشاءم بشيء منها نزل به ما يكره قال القرطبي: ولا يظن به أنه يحمله على ما كانت الجاهلية تعتقده بناء على أن ذلك يضر وينفع بذاته فإن ذلك خطأ وإنما عني أن هذه الأشياء هي أكثر ما يتطير به الناس فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه ويستبدل به غيره قلت: وقد وقع في رواية عمر العسقلاني - وهو ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر - عن أبيه عن ابن عمر كما سيأتي في النكاح بلفظ " ذكروا الشؤم فقال: إن كان في شيء ففي " ولمسلم " إن يك من الشؤم شيء حق " وفي رواية عتبة بن مسلم " إن كان الشؤم في شيء " وكذا في حديث جابر عند مسلم وهو موافق لحديث سهل بن سعد ثاني حديثي الباب وهو يقتضي عدم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير