تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار عن نص للإمام أحمد رحمه الله: [من ترك الصلاة فقد كفر]]

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 02 - 04, 05:12 ص]ـ

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في بداية تحقيقه للمسند (1/ 79)

هذا النص من كتاب السنة للخلال

((قال الخلال: أنبأنا محمد بن ابي هارون أن إسحاق بن إبراهيم حدثهم قال: حضرت رجلا سأل أبا عبدالله فقال: يا أبا عبدالله، إجماع المسلمين على الإيمان بالقدر خيره وشره؟ قال نعم، قال: ولا نكفر أحدا بذنب؟ فقال أبو عبدالله: اسكت: من ترك الصلاة فقد كفر، ومن قال القرآن مخلوق فهو كافر))

وقد بحثت في ما أخرجه الدكتور عطيه الزهراني (1_7) فلم أجده فيه

وبحثت في " أهل الملل والردة والزندقة وتارك الصَّلاة والفرائض " من الجامع، الذي أخرجه الدكتور إبراهيم السلطان

فلم أجده في باب من ترك الصلاة فقد كفر

وقد قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في المقدمة (1/ 81)

وكلام الإمام أحمد كثير طيب في اصول الديانة لا يتسع هذا الكتاب لسياقه، قد جمعه الخلال في مصنف سماه (كتاب السنة عن أحمد بن حنبل) في ثلاث مجلدات.

فهل يقصد شيئا مطبوعا غير الذي ذكرت أم لا؟

وهل هناك غيرهما أبحث عن هذا النص فيه؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[المتبصر]ــــــــ[27 - 02 - 04, 05:49 ص]ـ

أخي الفاضل خالد وفقه الله

الكلام كله منقول من تاريخ الإسلام للإمام الذهبي، في سياق ترجمته للإمام أحمد، و على ما أذكر فإن أحمد شاكر قد حقق الترجمة في مقدمة تحقيقه للمسند، و الكتاب ليس بين يدي الآن، و قد طبعت هذه الترجمة مفردة بدار الوعي بحلب و نقل الخلال فيها ص 26، و فيها أيضا الكلام الآخر: (وكلام الإمام أحمد كثير طيب في اصول الديانة لا يتسع هذا الكتاب لسياقه، قد جمعه الخلال في مصنف سماه (كتاب السنة عن أحمد بن حنبل) في ثلاث مجلدات) و هو كلام للذهبي في نفس الترجمة.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 02 - 04, 06:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي المتبصر.

الأمر كما ذكرت هو من كلام الذهبي في تاريخ الإسلام

وقد ذكر ذلك الشيخ رحمه الله في (1/ 58)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 02 - 04, 08:46 م]ـ

والصواب: محمد بن هارون

لا

محمد بن أبي هارون

نبه عليه بعض الأفاضل.

ـ[المتبصر]ــــــــ[27 - 02 - 04, 10:35 م]ـ

بل الصواب المثبت

و هو معروف بهذا، و قد ورد كذلك: ابن أبي هارون في مواضع كثيرة جدا في السنة للخلال.

و ترجمته معروفة في تاريخ الخطيب 3/ 241

و فيها قوله:محمد بن أبى هارون أبو الفضل الوراق واسم أبى هارون موسى بن يونس وكان محمد يلقب زريقا سمع خلف بن هشام البزاز وأحمد بن عيسى المصري وإسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة الحراني وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي روى عنه محمد بن مخلد وأبو الحسين بن المنادى وابوسهل بن زياد القطان حدثنا الحسن بن أبى بكر أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد حدثنا محمد بن موسى بن يونس زريق الوراق حدثنا احمد بن عيسى حدثنا مفضل بن فضالة أبو معاوية قاضى أهل مصر حدثني محمد بن عجلان عن الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة عن علقمة عن عبد الله قال أخذ رسول الله بيدى فعلمنى التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله.

حدثت عن عبد العزيز بن جعفر قال حدثنا أبو بكر الخلال قال:

محمد بن أبى هارون الوراق رجل يا لك من رجل، جليل القدر، كثير العلم، و هو قرابة إدريس الحداد.

حدثنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وتوفى أبو الفضل محمد بن موسى المعروف بزريق الوارق وكان مشهودا له بالصلاح والصدق لأيام من ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين ومائتين. انتهى من تاريخ بغداد.

و للفائدة: فأحيانا الخلال يذكر أباه بالاسم فيقول: حدثنا محمد بن موسى.

و هو مكثر جدا من الرواية عن إسحاق بن إبراهيم بن هانئ صاحب السؤالات لأحمد، و قد ترجم له الذهبي و ذكر رواية ابن أبي هارون الوراق عنه في سيره 13/ 19

و الله الموفق

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[28 - 02 - 04, 09:49 ص]ـ

إسحاق بن إبراهيم هو ابن هانئ , والنص بطوله في مسائله عن أحمد (2/ 156).

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 02 - 04, 10:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي ظافر وبارك فيك

وهذا كلام الإمام أحمد رحمه الله في الصفحة التي أشرت إليها:

1873 - حضرت رجلا عند أبي عبدالله، وهو يسأله، فجعل الرجل يقول: يا أبا عبدالله، رأس الأمر الإسلام وإجماع المسلمين على: أن الإيمان بالقدر، خيره وشره، حلوه ومره، والتسليم لأمره، والرضا بقضائه؟

فقال أبو عبدالله: نعم

1874 - ثم قال له: والإيمان قول وعمل، يزيد وينقص؟

فقال: نعم

1875 - ثم قال: والصَّلاة خلف كل بر وفاجر؟

قال: نعم

1876 - قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفِّر أحدا بذنب؟

قال أبو عبدالله: أسكت. من ترك الصَّلاة فقد كفر.

1877 - قال: والقرآن كلام الله غير مخلوق؟ ومن قال إنه مخلوق فهو كافر؟

فقال: نعم

1878 - قال: وإن الله عزَّ وجلَّ يرى في الآخرة؟

فقال: نعم

1879 - [قال]: وعذاب القبر ومنكر ونكير؟

فقال أبو عبدالله: نؤمن بهذا كلِّه، ومن أنكر واحدة من هذه فهو جهمي.

ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير