تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(عاشوراء ... يوم يسقط الأعداء)]

ـ[سليل الاسلام]ــــــــ[29 - 02 - 04, 01:42 ص]ـ

بسمك اللهم ينطقُ الخطيب، سبحانك ربي فأنت القريب، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب، سدّد القول لا تجعله يغيب، ولا تجعله عند الناس غريب، وصلي اللهم على رسولك الحبيب، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب، واجمعنا به وبجمعه المهيب.

لا تبنون بما أكتب حُكما، ولكن نصيحة صغتها حِكما، ومن أُوتي الحكمة صار نجما، وعليه الله قد أنعما ..

فبسم الله أبدأ القول، والصلاة والسلام على الرسول، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول، فاقرئوا يا أصحاب العقول، حتى وإن كان في المقال طول، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص!!

من المبطلين بلا سيف ولا رصاص!!

لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص، أنا لست من أهل الاختصاص!!

ولست الأديب القاص، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!

هو علي عهد ... فأما بعد

يوم عاشوراء، يومٌ أغرق الله فيه الأعداء، فرعون وجنده الأغبياء، الذين يحاربون الضعفاء

فهل يأمن من نفس البلاء .. جند إبليس بخليج البيداء؟!!

عندها لن تبكيهم السماء،ولن يقرأ عنهم أي رثاء، وقد يرد عذرهم لله والانحناء!!!!

قال تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (90) سورة يونس

فمن من قوم موسى كان يدري، بما سيفعله بهم السامري؟؟؟؟

يا عباد الله .... إني ناصحٌ والله

يوم عاشوراء ..

يومٌ صامه رسولنا، ليعلّم اليهود ويعلّمنا، أننا أولى منهم بموسى وأن موسى أولى بنا، لذلك أخبرنا نبينا، ما معناه أن موسى لو كان بيننا

لما وسعه إلا اتّباع ديننا!!!

معنى ذلك أن الحق عندنا، في سنتنا وفي كتابنا،فمن أولى بصومه منّا؟؟

فاللهم وفقنا لصومه وبارك اللهم صومنا.

وجنبنا فيه لطم خدودنا، أو طقوساً تتشقق فيها ظهورنا

فليس هكذا تكون قدوتنا، انما بحجة الله ورسوله تسود هيبتنا

1865 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ * رواه البخاري

1824 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ * رواه البخاري

1915 و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا قُلْتُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ قَالَ نَعَمْ و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ قَالَ سَأَلْتُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير