تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثَلاثاً.

وفى ((كتاب الجمعة)) (873): كان ذلك عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ.

[الحديث الثانى]

((يَقُولُ بِيَدِهِ، وَيُحَرِّكُهَا، يُقْبِلُ بِهَا، وَيُدْبِر)) قال الإمام أحمد (2/ 72): حَدَّثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ ((وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَكَذَا بِيَدِهِ، وَيُحَرِّكُهَا، يُقْبِلُ بِهَا، وَيُدْبِرُ، يُمَجِّدُ الرَّبُّ نَفْسَهُ: أَنَا الْجَبَّارُ .. أَنَا الْمُتَكَبِّرُ .. أَنَا الْمَلِكُ .. أَنَا الْعَزِيزُ .. أَنَا الْكَرِيمُ، فَرَجَفَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرُ، حَتَّى قُلْنَا: لَيَخِرَّنَّ بِهِ.

وأخرجه مسلم فى ((كتاب صفة القيامة)) (4996) قال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ: أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ كَيْفَ يَحْكِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: يَأْخُذُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ، فَيَقُولُ: أَنَا اللَّهُ وَيَقْبِضُ أَصَابِعَهُ، وَيَبْسُطُهَا: أَنَا الْمَلِكُ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ: أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وافتتح به الحافظ الكنانى ((جزء البطاقة)) (1) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن سليمان ثنا أبو مصعب الزهري ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيه عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((يَأْخُذُ الْجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضَهُ بِيَدِيه جَمِيعَا، فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمََا وَيَبْسُطُهُمَا، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْجَبَّارُ .. أَنَا المَلِكُ .. أَيْنَ الْجَبَّارُونَ .. أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟) قَالَ: وَيَمِيلُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبر،ِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي أَقُولُ أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. .

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 12 - 04, 05:56 م]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمد تتوالى. وبعد

ثم أورد الأخ البحار بمنتدى شباب الإسلام هذا التساؤل: ((جاء في ((صحيح مسلم)) في باب الجمعة:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ قَالَ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ فَقَالَ: قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا. وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ. أليس فيه نهي عن رفع اليدين؟)).

للجواب عن هذا الإيراد، نقول والله الهادى للصواب:

اقتصر الإمام مسلم فى ((صحيحه)) على روايتين فقط من روايات عدَّةٍ لحديث عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، هكذا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير