تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم النمص والتشقير؟!]

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[01 - 03 - 04, 07:53 ص]ـ

من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة.

والنمص هو إزالة الشعر.

فهل النمص خاص بالحواجب فقط؟

وهل يقاس علي الإزالة التشقير؟

فما هي أقوال علمائنا في هذه المسألة؟

وشكر الله لكم

ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[01 - 03 - 04, 08:43 ص]ـ

بسم الله والحمد لله

قال ابن مفلح (الفروع 1/ 158): (ويحرم نمصٌ ووشر ووشم في الأصح، كذا وصل شعر بشعر.

وقيل: يجوز بإذن زوج).

ثم قال رحمه الله (1/ 160): (وأباح ابن الجوزي النمص وحده، وحمل النهي على التدليس، أو أنه كان شعار الفاجرات. وفي {الغُنية} وجه: يجوز بطلب زوج.

ولها حلقه وحفّه. نصَّ عليهما، وتحسينه بتحمير ونحوه، وكره ابن عقيل حفّه، كالرجل، كرهه أحمد له، والنتف أو بمنقاش لها).

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[02 - 03 - 04, 01:27 ص]ـ

سؤالي عن حكم التشقير؟ (تغيير لون الحاجب)

ومسألة تعميم حكم النمص على سائر الشعر؟

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[02 - 03 - 04, 02:38 ص]ـ

الإسلام سؤال وجواب

الصفحة الرئيسية > الفقه > عادات > اللباس والزينة والصور > الزينة > سؤال رقم 49017: تشقير الحواجب

السؤال:

هل يجوز تشقير - صبغ – الحاجبين؟.

الجواب:

الحمد لله

اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي:

انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حُكم الشرع في مثل هذا الفعل؟

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:

بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة: لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وقوله صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار "، وبالله التوفيق.اهـ.

فتوى رقم (21778) وتاريخ 29/ 12/1421 هـ.

وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله -:

أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها. فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى.

" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي (ص 134).

وقال آخرون من أهل العلم بإباحته، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين. انظر الأسئلة رقم (8605) و: (11168) في الموقع.

فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها.

فيكون الأولى والأحوط تركها.

ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه.

والله أعلم.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:34 م]ـ

هل يجوز للمرأة أن تأخذ من شعر وجهها وساقها .... ؟

الشيخ عطية صقر المفتي

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

روى البخاري ومسلم أن عبد الله بن مسعود قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله".

التنميص هو إزالة شعر الوجه كتزجيج الحاجبين وإزالة الشعيرات التي بجوانب الوجه وهو حرام.

وقد رأي ابن الجوزي في هذا الحديث إباحة النمص وحده، وحمل النهي عن التدليس أو أنه شعار الفاجرات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير