ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:29 م]ـ
أول من نطق بـ أما بعد
سمعت شيخي عبدالكريم الخضير ـ حفظه الله يقول ـ
أهل العلم يختلفون في أول من قالها على ثمانية أقوال نجملها في قول الشاعر:
جرى الخلف أما بعد من كان بادئا بها عد أقوالا وداود أقرب # ويعقوب أيوب الصبور وآدم
وقس وسحبان وكعب ويعرب
أقرب الأقوال أنه داود عليه السلام وأنها فصل الخطاب الذي أتيه
شيخي عبدالكريم الخضير شرح الورقات للجويني الدرس الأول
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:03 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
قال الشاعر:
أقول لظبيٍ راتعٍ حولَ رَبْرَبٍ ... أ أنت أخو ليلى فقالَ يُقالُ!
فقلتُ لهُ هل بالأراكِ مقيلُها ... يُقالُ بهِ حقّاً فقالَ يقالُ!
فقلتُ لهُ هل يُستقالُ أخو الهوى .. إذا مسَّهُ ضرٌّ فقالَ يقالُ!
(يقال) في البيت الأول: من القول، و في البيت الثاني: من القيلولة، و في الثالث: من الإقالة.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:08 ص]ـ
لغات الاسم:
لغات الاسمِ قد حواها الحصرُ ... في بيت شعرٍ وهْوَ هذا الشعرُ
احذفْ و حذفُ همزهِ و القصرُ ...... مثلثاتٌ و سماةُ العشرُ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:15 ص]ـ
أنواع التنوين عشرة:
أنواعُ تنوينِهم عشرٌ عليك بها ... فإنَّ إحصاءها من خيرِ ما حُرِزَا
مكّنْ و قابلْ و عوّضنَّ و رنـ ... نمْ و غالِ و إحكِ ما [ترى] هُمزا
ألحق تناسبَها إن كنتَ حافظَها .. لازلتَ من جملةِ الأسواءِ محترِزا
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:22 ص]ـ
إلزام المثنى الألف في جميع الأحوال عند بعض العرب:
و خَثْعَمٌ تُبدِلُ ياءً سكَنَتْ .... بألِفٍ من بعدِ فتحةٍ أتتْ
لذاك ألزموا المثنَّى الألِفَا .. و جا: (لَدَاكَ) من (لديك) خلَفا
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:39 ص]ـ
الرد على من أجاز التنازع في الحروف من النحاة مستدلاً بالآية (فإنْ لم تفعلوا و لن تفعلوا):
و جوَّزَ ابنُ العِلْجِ في الحروفِ ... تنازُعاً و ليس بالمعروفِ
تمَسُّكاً بقولهِ تعالى ... في الذكر: (إنْ لمْ تفعلوا) و قالا
الشاطبيُّ: إنَّ ذاك جائزُ ... في الشِّعَرِ كما يقولُ الراجزُ
حتّى تراها و كأنَّ و كأنْ ... أعناقَها مشدّداتٌ بقَرَنْ
و رُدَّ الاولُ بأنَّ لمْ و إنْ ... لم يتّحدْ معناهما و الشرطُ أنْ
يتَّحدَ المعنى و أما الثاني ..... فأوّلٌ مؤكَّدٌ بثانِ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:52 ص]ـ
جموع كلمة (الصاحب):
قد جمَعَ الصاحبَ أهلُ اللغةِ ... بوزنِ شُبَّانٍ و وزنِ فُرْهَةِ
و الرَّكْبِ و الجِياعِ و الأشْهادِ ... كذا الصَّحابةُ بفتحِ الصَّادِ
لكنَّ ذا الأخيرَ عند أهلِ ... ذا الفنِّ كان مصدراً في الأصلِ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:03 ص]ـ
قوله تعالى: (فابعثوا أحدكم بورقكم) دليلٌ على مشروعية الشركة:
دليلُ شرْكةٍ أتى في الذكرِ ... في سورةِ الكهفِ بدونِ نُكْرِ
كقولهِ جلَّ تعالى: (فابعَثُوا) ... فهُوَ نصٌّ لمُجِدٍّ يبحثُ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:17 ص]ـ
كلمة (أنا) -عند غير تميم- إن كانت بعدها همزةٌ مفتوحةٌ أو مضمومةٌ ثبتَ مدُّها عند الحجازيين، و غيرهم لا يثبتونه.
و أما إن كانت بعدها همزةٌ مكسورة نحو: (إنْ أنا إلا نذير مبين)، أو ليس بعدها همزة نحو: (أنا ربكم الأعلى) فلا تثبت.
مَدُّ (أنا) من قبلِ همْزٍ انفَتَحْ ... و همْزةٍ مضمومةٍ قد اتَّضحْ
و قبلَ غيرِ همْزةٍ أو همْزَةِ ... مكسورةٍ مَدَّ (أنا) لا تُثْبِتِ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:31 ص]ـ
تأتي (إلا) بمعنى: (بل) كما تأتي بمعنى (بدل).
يشهد للأول قوله تعالى: (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرةً .. الآية) و للثاني قوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)؛ أي: لو كان فيهما آلهة بدل الله سبحانه لفسدتا ..
(إلاّ) لدى السّيوطيْ جاءتْ وَفْقَ (بَلْ) ... كما تَجيئُ عندهُ وَفْقَ (بَدَلْ)
و اتلُ: (لِتَشْقَى) شاهداً للأوّلِ ... (لوْ كان) للثَّاني اِتلُوَنْ لتَعقِلِ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:44 ص]ـ
جموع كلمة (نار) أعاذنا الله تعالى منها:
و اجْمَعْ على نُورٍ و نِيرَانٍ نِيَارْ ... نِيَارَةٍ أنوارِ إنْ جمَعْتَ (نارْ)
و من جموعِ النَّارِ أيضاً أنْؤُرُ ... و أنِّثَنَّها و قد تُذكَّرُ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:51 ص]ـ
المرء يحصد ما زرع، فاختر لنفسك:
شرْطُ النِّهاياتِ تصحيحُ البداياتِ ... و فاقدُ الشَّرطِ بالمشروطِ لا ياتي
فصحِّحِ البَدْءَ في أمرٍ تُحاولُهُ ... و ارعَ النتيجةَ في الأمرِ الذي تاتي
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[21 - 08 - 06, 09:23 ص]ـ
أصل كلمة (آية) التصريفي:
في (آيةٍ) خُلْفٌ على أقوالِ ... ما وزْنُها من قبلِ ذا الإعلالِ؟
فقيلَ أيَّةٌ و قيلَ أيَيَةْ ... و قيلَ بلْ أيِيَةٌ أو أيُيَةْ
كتوبةٍ نبِتَةٍ و سَمُرَةْ ... قَصَبَةٍ و ذا الخليلُ شهَّرَهْ
و عندهُ أنَّ المعَلَّ الأوّلُ ... كما همو في غايَةٍ قد جعلوا
و قيلَ بلْ آيِيَةٌ كفاعِلَةْ ... و حذفُهُمْ للعينِ لا مُوجِبَ لهْ
¥